أطلقت رئاسة مصر COP27 أربع مبادرات تتمحور حول الحلول في اليوم الأخير من الأيام المتخصصة، ل COP27s. توفر المبادرات التي تم إطلاقها فيما يتعلق بالحلول المناخية مسارات تكميلية لتعزيز العمل المناخي العالمي وضمان قدرة البلدان على الوفاء بالمساهمات المحددة وطنيًا وتحقيق أهداف اتفاقية باريس.
خلال الجلسة ، وقال رئيس COP27 دكتور سامح شكري: “بدون اتخاذ إجراءات سريعة وملموسة ومنسقة لمعالجة انبعاثات غاز الميثان ، سيظل تحقيق هدف درجة الحرارة لاتفاقية باريس بعيد المنال.
ستستمر رئاسة COP27 في جذب اشتراكات جديدة وتعزيز الجهد الجماعي العالمي للحد من انبعاثات غاز الميثان “.
وشملت جلسات يوم الحلول ما يلي:
ناقش أصدقاء تخضير خطط الاستثمار الوطنية في أفريقيا والبلدان النامية الحاجة إلى إعادة تحديد السياسات الاقتصادية حول العوامل التي تؤثر على تغير المناخ والتخفيف من آثاره والتكيف معه.
كما تم إطلاق أول شركة مصرية لتعويض الكربون (EgyCOP) اليوم في COP27. تهدف الشركة إلى إصدار أرصدة الكربون للقطاع الخاص لتوفير حل مبتكر لمساعدة جهود مصر في مكافحة تغير المناخ.
ومبادرة النقل منخفض الكربون من أجل الاستدامة الحضرية (LOTUS) تأتي استجابة للحاجة الملحة والرغبة في الابتعاد عن عقلية “الوضع أولاً” القديمة ، تهدف المبادرة التحويلية إلى تنشيط التغيير المنهجي لتحسين مشهد التنقل الحضري وإزالة الكربون منه. بتيسير من SLOCAT و BCG وتم تطويرها بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة ، ستركز المبادرة على تحسين الوصول إلى حلول التنقل الحضري منخفضة الكربون والمرنة وتعزيز العوامل التمكينية الأساسية للتغيير كأولويات من الدرجة الأولى. لوضع التنقل المستدام منخفض الكربون كأولوية قصوى ، تسمح LOTUS بتوسيع نطاق الجهود الحالية وتكرارها عبر المناطق الجغرافية،
وتعليقًا على الإطلاق ، قال شكري ، رئيس COP27: “إن إزالة الكربون عن مشهد التنقل الحضري يمثل أولوية للرئاسة ويبرز بشكل بارز كواحد من مناقشاتنا المهمة خلال قمة شرم الشيخ التنفيذية. مع أكثر من نصف سكان العالم يعيشون في المدن ، يشكل النقل 37٪ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من قطاعات الاستخدام النهائي. مع تسارع التحضر في جنوب الكرة الأرضية ، أصبح تحسين النقل والتنقل الحضري أداة بارزة بشكل متزايد لمواجهة التحدي المتمثل في الانبعاثات العالمية”

تغير المناخ والتوسع الحضري المتزايد هما اتجاهات عملاقة متشابكة.
المبادرة الثانية هي التحضر المستدام، وهو جزء هام من تدابير التخفيف في العالم النامي حيث يكون التحضر أسرع. تسعى SURGe إلى إنشاء عالم حضري أفضل وأكثر استدامة وأقوى يهدف إلى صافي انبعاثات صفرية وإزالة الكربون. هذه المبادرة هي مثال آخر على كيفية مساعدة COP27 في الجمع بين الشركاء من أجل التنفيذ .
ومبادرة المرونة الحضرية المستدامة للجيل القادم (SURGe): تم إطلاقها من قبل رئاسة COP27 ، بالتعاون مع موئل الأمم المتحدة وبتيسير ICLEI ، تهدف SURGe إلى معالجة فعالة لبعض الحواجز التي تحد من خفض الانبعاثات الحضرية ، وتكييف النظم الحضرية مع تغير المناخ ، وبناء قدرة النظام الحضري على الصمود. ستتبع المبادرة المباني والإسكان والمياه الحضرية والتنقل الحضري والنفايات والاستهلاك الحضري والطاقة الحضرية ، وكلها سيتم دعمها من خلال الشراكات والتعاون مع المنظمات من جميع أنحاء العالم.
والحوار بين أصحاب المصلحة المتعددين أكد ان الانتقال العادل نحو النقل الحضري المستدام على آليات التمويل اللازمة لقطاع نقل مستدام ومنخفض الانبعاثات. كما دعا الطريق من مؤتمر تغير المناخ 2022 (COP27) إلى المنتدى الحضري العالمي 2024 (WUF12) والمدن الأفريقية 2025 الوزارات والمنظمات الدولية للاجتماع معًا لمناقشة أهمية COP27 للمدن الأفريقية. كما غطت الصلة بين تغير المناخ والتنمية الحضرية المستدامة.
مبادرة النفايات العالمية 50 بحلول عام 2050: تسعى المبادرة إلى معالجة وإعادة تدوير ما لا يقل عن 50٪ من النفايات الصلبة المنتجة في إفريقيا بحلول عام 2050. وستستفيد من المشاركات الطوعية من أكثر من 180 دولة على المستوى الدولي لأفريقيا لتحقيق هذا الهدف. المبادرة هي أول تحالف عالمي من نوعه يقترح منصة تعاونية لجميع أصحاب المصلحة المشاركين في إدارة النفايات لمعالجة جميع أنواع النفايات الصلبة بشكل شامل والمساهمة في هدف طموح على نطاق القارة الأفريقية.
جمعتد اليوم أكثر من 1000 بديل من الحلول النظيفة والفعالة لقمة المناخ COP27 حيث تقدم المبتكرين لتبادل خبراتهم ومعرفتهم حول الحلول ذات التأثير الكبير والمتعلقة بالمناخ للمدن والاقتصادات النامية، وتم عرض لوحة بناء الأعمال الخضراء: من الشركات الناشئة ذات التأثير المناخي إلى الشركات على المسرح: رواد الأعمال وقادة الأعمال والمراكز البحثية حيث شاركوا قصص نجاحهم في تقديم حلول مبتكرة ومرنة للمناخ.
و عزز الاجتماع الوزاري التزام اتفاق باريس للعمل المناخي متعدد المستويات والتزم بتسريع التخفيف من آثار تغير المناخ ، وإجراءات التكيف مع تغير المناخ والتمويل المحلي للمناخ.
مبادرة أصدقاء تخضير خطط الاستثمار الوطنية في أفريقيا والبلدان النامية: بقيادة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، تهدف المبادرة إلى تشكيل عملية تخطيط وتصميم السياسات الاقتصادية في الطريقة التي تأخذ في الاعتبار تأثير تغير المناخ ، وتحديد الجهود المبذولة في التخفيف والتكيف ، مع تحديد الثغرات والدعم المطلوب ، واقتراح مجموعة من المبادئ التوجيهية الأساسية ، والمعايير ، والمشورة السياسية ، للإسراع بتنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ، اتفاق باريس و NDCs
جدير بالذكر وكان بين المشاركين من جميع أنحاء العالم وزراء الإسكان والتنمية الحضرية والبيئة وتغير المناخ ، وممثلون عن الحكومات المحلية والإقليمية الأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني المنظمات غير الحكومية ومراكز الفكر والقطاع الخاص والشبكات الحضرية والبنوك المتعددة الأطراف ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الحكومية الدولية، كما شارك في فعاليات اليوم رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي المصرية. ميمونة محمد شريف ، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لموئل الأمم المتحدة ؛ السفير أيمن ثروت أمين ، رئاسة الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف ، جمهورية مصر العربية ؛ وديبرا روبرتس ، المؤلفة الرئيسية المنسقة للتقرير الخاص للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ لعام 2018 بشأن الاحترار العالمي عند 1.5 درجة مئوية.