كوب 27.. حاتم أزناك يقود جهودا شبابية للترافع من أجل العدالة المناخية


بهموم لا تقل عن هموم وانشغال القادة السياسيين وصناع القرار والمدافعين عن البيئة، ظل الشاب المغربي خاتم أزناك يتنقل على مدى أسبوعين من مؤتمر المناخ بين أروقة الدول والمنظمات والجهات التي حضرت فعاليات الدورة الـ27 من مؤتمر المناخ بشرم الشيخ المصرية، هاجسه في ذلك إسماع صوت أقرانه في هذا الحدث العالمي بأن قضايا العدالة المناخية تدخل أيضا في صميم اهتمامات الشباب عبر العالم.

طموح هذا الشاب المغربي، ذي الـ 25 ربيعا، المنحدر من مدينة العيون بالصحراء المغربية، لا حدود له في تحقيق ما عجز عنه الساسة ، فهو مصر بأنه مايزال من الممكن إنقاذ كوكب الأرض، غير أنه لا يخفي قلقه من الجهود المحتشمة التي لامسها طيلة مفاوضات مؤتمر المناخ بشرم الشيخ.

يأسف حاتم أزناك في بوح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، لكون الدول المتقدمة لم تبد أي قدر من المرونة بل وحتى الرغبة في الوفاء بالتزاماتها المالية التي تعهدت بها إزاء الدول النامية من أجل مساعدتها على التصدي لآثار التغيرات المناخية.

وعبر عن الأسف بالخصوص لكون التزام المساهمة ب 100 مليار دولار الذي تم التعهد به من قبل الدول الصناعية لفائدة الدول النامية خلال مؤتمر كوبنهاغن للمناخ ما يزال حبرا على ورق.

وبرأيه، فإن حجم الطموح المحدد خصوصا في اتفاق باريس يتلاشى شيئا فشيئا مع تلكؤ الدول الغنية في الوفاء بما التزمت به إزاء الدول الفقيرة.

اهتمام حاتم أزناك بقضايا المناخ والبيئة وراءه أيضا رصيد أكاديمي محترم ومن مستوى عال، فهو منتوج خالص للمدرسة المغربية العمومية، حيث تخرج من جامعة محمد الخامس بالرباط، وحصل على بكالوريوس في القانون العام تخصص العلوم السياسية والعلاقات الدولية ، حول موضوع “الدبلوماسية المناخية: تصور جديد للعلاقات الدولية”. ويتابع حاليا، دراسته العليا في الدراسات الدولية والدبلوماسية.

وخبر جيدا دهاليز العمل المناخي والمفاوضات الجارية بهذا الشأن وهو الذي واظب منذ مؤتمر المناخ بمراكش سنة 2016 على حضور كل الدورات التالية وصولا إلى مؤتمر شرم الشيخ.

ولم يخف حاتم أزناك سعادته بهذا الحضور مع الكبار ، مؤكدا أن ترافعه من أجل المناخ قاده كذلك للقاء عدد من رؤساء الدول خلال مؤتمرات المناخ حيث كان عمله محل تقدير واحترام بالغين.

وهو بذلك يعد من أنشط الكفاءات الشابة ، وطنيا ودوليا، التي بصمت على حضور شبابي لافت خلال مؤتمر شرم الشيخ، حيث كان حيويا ونشطا وشارك كمدير للجلسات ومتحدث فيها.

وهكذا شارك في فعالية جانبية في الجناح الإيطالي كمتحدث ومندوب عن المغرب، حول موضوع “تقوية قدرات الشباب في العمل المناخي”.

كما أدار باقتدار حلقة نقاشية بجناح دولة الإمارات حول موضوع “الطريق الى قمة المناخ 28 أية رؤية للشباب” وحاضر في اثنتين بجناح الأمم المتحدة لأهداف التنمية المستدامة حول النمو الاقتصادي في إفريقيا وحول الماء.

وطيلة هذه الفعاليات، لم يفت الشاب الصحراوي المغربي التذكير بجهود المغرب في مجال الانتقال الطاقي والاستثمار في الطاقات النظيفة والمتجددة وكذا استعراض الطريقة التي ادار بها المغرب جائحة كوفيد 19 التي طرحت من جهتها تحديات مرتبطة بالعمل المناخي.

في هذا الصدد، أوضح أنه حرص على عرض تجربة المغرب الناجعة ونموذجه الوطني في التصدي للتغيرات المناخية أمام الفاعلين الدوليين.

المصدر الدار و م ع

تاريخ الخبر: 2022-11-18 12:24:35
المصدر: موقع الدار - المغرب
التصنيف: مجتمع
مستوى الصحة: 47%
الأهمية: 68%

آخر الأخبار حول العالم

هكذا كانت ردة فعل عائلة الدكتور التازي بعد النطق بالحكم

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-04 03:26:03
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 68%

فرحة عارمة لابن الطبيب التازي بعد الإعلان عن مغادرة والده للسجن

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-04 03:26:00
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 62%

فرحة عارمة لابن الطبيب التازي بعد الإعلان عن مغادرة والده للسجن

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-04 03:25:52
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 61%

هكذا كانت ردة فعل عائلة الدكتور التازي بعد النطق بالحكم

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-04 03:26:08
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 57%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية