مظاهرات إيران: منزل عائلة آية الله الخميني يتعرض لحريق على يد محتجين إيرانيين

صدر الصورة، AFP

أشعل متظاهرون في إيران النار في منزل أجداد آية الله الخميني مؤسس الجمهورية الإسلامية.

وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي اشتعال النيران في جزء من المبنى في مدينة خمين، التي سميت نسبة له.

ولكن على الرغم من تأكيد وكالات الأنباء لموقع الفيديو إلا أن السلطات المحلية نفت أن اشتعال النيران مفتعل.

ويقال إن آية الله الخميني وُلد في المنزل الذي تحول لمتحف لتخليد لمسيرته وجهوده.

  • مظاهرات إيران: المحتجون وآفاق دعم العالم الخارجي لهم

والخميني هو القائد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران في الفترة من 1979 حتى وفاته في 1989، وسنويا يتم إحياء ذكرى رحيله في الجمهورية الإسلامية.

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • مظاهرات إيران: نشطاء يفيدون بقمع قوات الأمن للمحتجين في مدينة سنندج الكردية
  • سلمان رشدي: هل حرَّض مسلم بريطاني الخميني على إصدار الفتوى الشهيرة؟
  • إيران: "تنظيم الدولة" يتبنى الهجوم على ضريح في شيراز ورئيسي يتوعّد "بردّ قاس"
  • مهسا أميني: قراصنة محتجون يخترقون قناة تلفزيونية إيرانية رسمية أثناء نشرة الأخبار

قصص مقترحة نهاية

وأظهرت الصور، التي نقلتها وسائل التواصل الاجتماعي في مدينة خمين، عشرات يصيحون فرحا بينما تمتد النيران في المنزل. وأكدت وكالة الأنباء الفرنسية ورويترز لقد تحققوا من الموقع المصور في مقاطع الفيديو، ولكن ليس التاريخ.

وبحسب رويترز، قالت شبكة الناشط الإيراني "1500 تسفير" إن الصور التقطت مساء الخميس.

ومع ذلك، نفى المكتب الصحفي لمقاطعة خمين وقوع هجوم على وكالة أنباء تسنيم شبه الرسمية.

وقالت وكالة الأنباء إن عددا صغيرا من الناس تجمعوا خارج المنزل ونشروا فيما بعد مقطع فيديو للمنزل، مضيفة أنه مفتوح "لحجاج ومحبي الإمام المتوفى".

وأضافت الوكالة أن "أبواب منزل مؤسس الثورة العظيمة مفتوحة للجمهور".

والحريق في منزل آية الله الخميني هو أحد أحدث الحوادث في موجة من المظاهرات على مستوى البلاد الموجهة إلى خليفته آية الله علي خامنئي.

اندلعت الاحتجاجات ضد المؤسسة الدينية الإيرانية قبل شهرين بعد وفاة مهسا أميني، وهي امرأة تبلغ من العمر 22 عامًا اعتقلتها شرطة الأخلاق بزعم خرقها لقواعد الحجاب الصارمة.

ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن خمسة من أفراد قوات الأمن قتلوا في الاضطرابات الأخيرة يوم الخميس.