معركة الخندق
غزوة الخندق | |
---|---|
الصراع: بين المسلمين وقريش وغَطفان واليهود ومن تبعهم | |
التاريخ: شوال/السنة الخامسة هـ | |
المكان: | |
النتيجة: فوز المسلمين | |
المتحاربون | |
المسلمين | قريش وغَطفان واليهود ومن تبعهم |
القادة | |
رسول الله عليه الصلاة والسلام زيد بن حارثة بلواء المهاجرين |
أبوسفيان بن حرب |
القوى | |
ثلاثة آلاف | عشرة آلاف |
النتائج | |
معركة بدر - معركة أحد - معركة الخندق - معركة مؤتة - فتح مكة - معركة حنين - معركة تبوك |
غزوة الأحزاب وكما تدعوها خط السيرة غزوة الخندق
البداية
عقد يهود بني النضير على الانتقام من النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الذين أخرجوهم من ديارهم من المدينة ، وجعلوا همهم على حتى يجعلوا جبهة قوية تتصدى أمام الرسول وأصحابه.
انطلق زعماء بني النضير إلى قريش يدعوهم إلى محاربة المسلمين ، فنجحوا في عقد اتفاق بينهما . ولم يكتف بنوالنضير بتلك الاتفاقية ، وإنما انطلقوا أيضا إلى بني غطفان يرغبوهم في الانضمام إليهم وإلى قريش ، وأغروهم بثمار السنة من نخيل خيبر إذا تم النصر بنجاح .
إلى غير ذلك انطلق جيش قوامه عشرة آلاف مقاتل يقودهم أبوسفيان بن حرب ، وذلك في السنة الخامسة من الهجرة من شهر شوال.
حفر الخندق
لما فهم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بالأمر ، استشار أصحابه وقادته في الحرب ، فأشار عليه سلمان الفارسي بحفر خندق في مشارف المدينة ، فاستحسن الرسول والصحابة رأيه ، وعملوا به . كما حتى يهود بني قريظة مدوا لهم يد المساعدة من معاول ومكاتل بموجب العهد المكتوب بين الطرفين . واستطاع المسلمون إنهاء حفر الخندق بعد مدة دامت شهرا من البرد وشظف العيش .
المعركة
بدت طلائع جيوش المشركين مقبلة على المدينة من جهة جبل أحد ، ولكنهم فوجئوا بوجود الخندق ، حيث أنهم ما كانوا متسقطين هذه المفاجأة.
نقض العهد من بني قريضة
لم يجد المشركون سبيلا للدخول إلى المدينة ، وبقوا ينتظرون أياما وليالي يقابلون المسلمين من غير تحرك ، حتى اتى حيي بن أخطب الذي تسلل إلى بني قريظة ، وأقنعهم بفسخ الاتفاقية بين بني قريظة والمسلمين ، ولما فهم الرسول عليه الصلاة والسلام بالأمر أوفد بعض أصحابه ليتأكد من صحة ما قيل ، فوجده سليما . إلى غير ذلك أحيط المسلمون بالمشركين من جميع حدب وصوب ، إلا حتى الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه لم ييأسوا من روح الله ، لأنهم كانوا على يقين بأن عين الله ترعاهم .
استطاع عكرمة بن أبي جهل وعدد من المشركين التسلل إلى داخل المدينة ، إلا حتى عليا كان لهم بالمرصاد ، فقُتل من قُتل ، وهرب من هرب ، وكان من جملة الهاربين عكرمة .
النصر
وأخيرا ، اتى نصر الله للمؤمنين . فقد تفككت روابط جيش المشركين ، وانعدمت الثقة بين أطراف القبائل ، كما أوفد الله ريحا شديدة قلعت خيامهم ، وجرفت مؤنهم ، وأطفأت نيرانهم ، فدب الهلع في نفوس المشركين ، وفروا هاربين إلى مكة .
وحين أشرق الصبح ، لم يجد المسلمون أحدا من جيوش العدوالحاشدة ، فازدادوا إيمانا ، وازداد توكلهم على الله الذي لا ينسى عباده المؤمنين .
معجزاته صلى الله عليه وسلم
كان له صلى الله عليه وسلم في غزوة الخندق الكثير من المعجزات منها:
صخرة الخندق
كان الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه يتفقدون سير العمل ، فوجدوا صخرة كبيرة كانت عائقا أمام سلمان الفارسي ، حيث كسرت المعاول الحديدية ، فتقدم الرسول الكريم من الصخرة ونطق : " باسم الله " فضربها فتصدعت وبرقت منها برقة مضيئة.
فنطق : " الله أكبر .. قصور الشام ورب الكعبة " ثم ضرب ضربة أخرى ، فبرقت ثانية ، فنطق : " الله أكبر .. قصور فارس ورب الكعبة " .
المصادر
- [غزائريت الرسول صلى الله عليه وسلم]