قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون إن دور بلاده في حفظ الاستقرار يبرز مجدداً، وذلك في تعليقه على لقاء رئيسي الاستخبارات الروسي والأمريكي بأنقرة.

جاء ذلك في تصريحات الجمعة خلال المؤتمر الدولي للأحزاب السياسية في آسيا "ICAPP" في اجتماعها الحادي عشر بإسطنبول.

وقال ألطون في تعليقه على اللقاء: "هذه المبادرة كانت مثالاً جيداً للدبلوماسية الاستخبارية، وتركيا أبرزت قدرتها ودورها في حفظ الاستقرار مجدداً".

يشار إلى أن لقاء مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية بيل بيرنز ونظيره الروسي سيرغي ناريشكين جرى في أنقرة بضيافة جهاز الاستخبارات التركي الاثنين الماضي.

وكان مسؤول في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض رفض ذكر اسمه قال للأناضول إن قنوات الاتصال مع روسيا "مفتوحة" لا سيما فيما يتعلق بـ"إدارة المخاطر وتحديداً المتعلقة بخطر حدوث هجوم نووي أو زعزعة الاستقرار الاستراتيجي".​​​​​​​​​​​​​​

وأكد ألطون أن كل الخطوات التي تقدم عليها تركيا هي بهدف السلام وتحقيق الاستقرار في العالم، قائلاً: "بالتأكيد هذه المساعي تعني إفشال حسابات وألاعيب من يتغذون على الفوضى والغموض والصراعات".

كما تطرق إلى النجاح الدبلوماسي الذي حققته تركيا باتفاقية الحبوب بين روسيا وأوكرانيا وتمديدها.

والخميس أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تمديد اتفاق الحبوب 120 يوماً اعتباراً من السبت المقبل.

وقال أردوغان على تويتر إنه جرى تمديد اتفاق ممر الحبوب عبر البحر الأسود لمدة 120 يوماً اعتباراً من 19 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

وأوضح أن القرار الذي اتُّخذ من قبل تركيا والأمم المتحدة وروسيا وأوكرانيا جاء نتيجة مباحثات رباعية استضافتها بلاده.

وفي 22 يوليو/تموز الماضي وقَّعت تركيا والأمم المتحدة وروسيا وأوكرانيا اتفاقية في إسطنبول لاستئناف صادرات الحبوب من ثلاثة موانٍ أوكرانية على البحر الأسود، والتي توقفت في فبراير/شباط الفائت على خلفية الحرب الروسية-الأوكرانية.


TRT عربي - وكالات