أفاد جدول أعمال مجلس الأمن الدولي أنه سيعقد اجتماعا يوم الاثنين القادم لبحث الملف الكوري الشمالي، بعد أن أجرت بيونغ يانغ تجربة جديدة على صاروخ باليستي عابر للقارات، اليوم الجمعة.
وكان مسؤول كبير بالإدارة الأميركية قال في وقت سابق إن أحدث تجربة صاروخية أجرتها كوريا الشمالية كانت على "صاروخ طويل المدى يمكنه إصابة العديد من البلدان"، مضيفا أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يجب أن يجتمع لمناقشة ذلك الأمر.
ومن جانبها، طلبت اليابان من مجلس الأمن الدولي عقد اجتماع طارئ بشأن الإطلاق الصاروخي لكوريا الشمالية.
وفي أحدث إدانة، انتقد أمين عام الأمم المتحدة، انطونيو غوتيريش، بقوة الإطلاق الكوري الشمالي لصاروخ باليستي، مكررا دعوته لبيونغ يانغ "بالتوقف فورا عن إتخاذ أي خطوات استفزازية أخرى"، وذلك وفق ما صرح به نائب الناطق باسمه، فرحان حق.
وأضاف حق أن غوتيريش دعا كوريا الشمالية أيضا الى الانصياع لقرارات مجلس الأمن التي تحظر اطلاق الصواريخ الباليستية، وأن تتخذ "على الفور خطوات لاستئناف الحوار المؤدي الى سلام مستدام ونزع كامل قابل للتحقق للسلاح النووي بشبه الجزيرة الكورية".