المصالحة التاريخية بين القوى المجتمعية والقوى الحديثة


المصالحة التاريخية بين القوى المجتمعية والقوى الحديثة
صلاح جلال

* العنوان البارز لهذه المرحلة المصالحة التاريخية لنا نحن الأنصار والختمية في حزبينا التاريخيين الأمة والاتحادي تقع علينا مسؤولية وطنية بثقل اجتماعي راجح
علينا مراجعة العملية السياسية بمجملها منذ الاستقلال إلى اليوم.
* الطريق الذي سارت فيه الديكتاتوريات العسكرية 52 عاماً والأنظمة الديمقراطية وفترات الانتقال الجامع بينهم مع الفارق حالة عدم الاستقرار وتأسيس نظام سياسي فاعل قادر على تحقيق الاستقرار والتنمية
لنعرف السبب باختصار نحتاج أن نجلس ونشخص التجارب الماضية ونخرج بمعادلة جديدة لكيفية العمل السياسي.

* الأزمة في تقديري يكمن حلها في ضرورة مصالحة تاريخية بين الأحزاب المجتمعية والقوى الحديثة.
نحن لوحدنا جربنا الحكم بالأغلبية من خلال الديمقراطية المعيارية وهي غير كافية لتحقيق معادلة الاستقرار والكفاءة ونحن معنا الأغلبية الشعبية والأفندية والمثقفين لوحدهم غير كفاية ليصبحوا قوة راجحة وتجارب انقلاب مايو والإنقاذ دليل هي تعتبر أكبر تكتل للقوى الحديثة في تاريخ البلاد يصل للسلطة بالانقلاب
القوى الحديثة ما يرتبط بها من كفاءة وفاعلية تحتاج للسند الشعبي وهو ضرورة للاستقرار
يجب أن نجلس مع بعض ونعترف بالحقائق ونقرأ التاريخ المشترك بموضوعية ونخرج بمعادلة جديدة تتوافق ولا تتصادم من خلال مصالحة تاريخية بين القوى المجتمعية والقوى الحديثة لانتشال بلادنا من دوامة عدم الاستقرار والتخلف وهذا ممكنهذا ما أسميته في بحث أعددته المعادلة الجديدة تحت عنوان
“تشكيل الكتلة التاريخية الفاعلة القابلة للانتخاب”

** ختامة

نريد تفكيراً خارج الصندوق بعيد عن الصراع اليومي لاستكشاف الزوايا الحادة ولا نركن للحلول السهلة والسطحية نحن وهم لنقود بلادنا في إتجاه فيه الكل رابح
ويكسب شعبنا الاستقرار والتنمية
نبقى حزمة كفانا المهازل في درقة وطناً عزيز
19 نوفمبر 2022م

تاريخ الخبر: 2022-11-19 18:23:08
المصدر: صحيفة التغيير - السودان
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 46%
الأهمية: 58%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية