يهم المشجعين المغاربة.. هيئة فرنسية تحذر الجماهير من تطبيقات ذكية تفرضها قطر

نصحت اللجنة الوطنية للمعلوماتية والحريات (CNIL) بفرنسا، الجماهير الفرنسية المتوجهة الى قطر لتشجيع منتخب الديكة، بعدم اصطحاب هواتفهم الذكية التي يستعملوها يوميا إلى قطر بسبب التطبيقات الذكية التي فرضت السلطات القطرية على المشجعين الوافدين تثبيتها، والتي تملك صلاحيات حساسة للوصول إلى الإعدادات والبيانات الشخصية.

وأضافت الهيئة الفرنسية المذكورة، أنه في حالة اصطحاب هواتفهم الذكية ذات الاستعمال اليومي، فيجب حذفها خلال العودة إلى فرنسا، مع ضرورة تقييد الاتصالات بالخدمات التي تتطلب المصادقة قدر الإمكان. ويتعين على المشجعين تثبيت تطبيقات ذكية رسمية خصصتها السلطات القطرية للحدث الكروي العالمي مثل هيّا واحتراز.

ونظرا إلى محدودية أماكن الإقامة، سمح فقط لحاملي تذاكر المباريات بدخول قطر اعتبارا من الأول من نوفمبر. ويمكنهم دعوة ثلاثة أشخاص كحدّ أقصى من غير حاملي التذاكر، الذين سينبغي عليهم دفع رسوم لدخول البلاد تبلغ 500 ريال قطري (140 دولارًا) إذا كانت أعمارهم تتجاوز 12 عامًا. بعد انتهاء دور المجموعات في 2 ديسمبر، لن يكون ضرورياً حيازة تذكرة لدخول البلاد.

وبعد شراء التذاكر وإتمام حجز أماكن الإقامة على المنصة الرسمية الخاصة بذلك أو على مواقع أخرى (إذا كانوا سيبقون في البلاد لأكثر من 24 ساعة) أو تقديم مستندات تثبت أنهم سيمكثون مع العائلة أو الأصدقاء، ينبغي على المشجّعين أن يقدّموا طلبا للحصول على بطاقة “هيّا” التي تُعتبر بمثابة تأشيرة دخول إلى البلاد وتذكرة للمباريات وتصريحًا لاستخدام وسائل النقل المشترك مجانًا وللوصول إلى خدمات الطوارئ في المستشفيات العامة.

لا يُشترط التلقيح ضد كوفيد-19 أو اجراء فحوص وتقديم اختبارات سلبية لدخول قطر. يقتصر تنزيل تطبيق احتراز فقط على المراكز الصحية، حيث يتعيّن وضع الكمامات. ويتعين على المصابين بكوفيد الانعزال خمسة أيام ثم ارتداء الكمامة لخمسة أيام. وستكون كافة المستشفيات والمراكز الصحية والعيادات والصيدليات الخاصة والعامة مفتوحة أمام الجميع، والرعاية الصحية الطارئة مجانية في المستشفيات العامة لحاملي بطاقة هيّا.