هَذَيانٌ
هَذَيانٌ
كيف تحوَّل الطريقُ فجأةً إلى امتداد ابتسامةٍ؟
غدت السياراتُ نوارس
والأشخاصُ طيورًا
تلك الضحكاتُ العاليةُ
كيف منحتْ نفسها للكون بلا مقابلٍ؟
الملائكةُ التى تلعبُ على كتفى
السماءُ التى تُلامس خدَّى
الغيمات التى أَقطفُها فتفرحُ
هذا الهذيانُ مِنْ علامات الجنونِ
أمْ بقايا رائحتكَ العالقةِ فى فمى؟