بدأت المقاهي بالاستعداد لاستقبال مرتاديها من خلال بعض الفعاليات، وتخصيص أركان خاصة لعرض المباريات في المقهى واستضافة المرتادين مع تقديم تشكيلة مختلفة من المشروبات خلال عرض المباريات، ودأبت المقاهي خلال الفترة الماضية على توفير الأجهزة الخاصة والشاشات لنقل المباريات، وتخصيص بعض المواقع لعرضها تلبية لطلبات الجماهير إضافة إلى محاولة تخصيص بعض المواقع للجماهير، حتى يكون العرض التلفزيوني مخصصا لمجموعة من الزبائن الراغبين بالمتابعة في المقهى.

وفي المدينة المنورة ظهر التفاعل مع كأس العالم مبكرا من خلال استضافة بعض اللاعبين القدامى، وجمع اللاعبين ببعض الجماهير من باب الحديث عن المونديال وأجوائه واستعداد المنتخبات لخوض المباريات، وأعلنت المقاهي عن استضافة عدد من اللاعبين في المقهى للحديث عن المونديال، فيما استغلت المقاهي ذلك للإعلان عن برامجها خلال الأسابيع القادمة لعرض المباريات داخل المقهى مع بعض البرامج.

وأوضح لـ«الوطن» عبدالرحمن السلمي صاحب مقهى حبق، أن المقهى نموذج مصغر من المجتمع المدني، ونحرص دائما على مشاركة المجتمع اهتماماته ونتفاعل معها بطرق متجددة

وحيث إن الحدث الأضحم هذه الفترة هو كأس العالم، لذلك في حبق خصصنا ردهة حبق لتغطية كأس العالم من خلال حملة «المونديال في الردهة» وهي حملة متنوعة لا نعتمد فقط على نقل المباريات، بل هناك مجموعة من الأنشطة التفاعلية المصاحبة مثل اليوم الأخضر وهو فعاليات وخصومات في جميع مباريات منتخبنا الوطني، أيضا ركن التوقعات لكل مباراة بالإضافة لفقرات تحليل المباريات واختيار أفضل اللاعبين والأهداف أيضا سننقل تفاعل الجمهور من خلال حساب خاص في منصة السناب شات، كذلك هناك منتجات خاصة بالحملة هدفنا من كل هذه الفعاليات هي جزء من رسالتنا في التفاعل مع المجتمع والشباب المديني بكافة اهتماماته، أيضا هناك هدف جانبي آخر كون مثل هذه الفترة غالبا تكون فترات المباريات متتالية وطويلة وتهم فئة الشباب الفئة الأساسية لرواد المقاهي، مما قد تسبب فترات ركود طويلة لذلك نهدف من خلال هذه الفعاليات إلى صنع أجواء جاذبة ومميزة تجعل الشباب يعيشون أجواء مميزة.