مرحلة جديدة من الشراكات الحيوية والنوعية


[email protected]

أخبار متعلقة
انطلاقة جديدة.. المسؤولية والطموح المشترك
الجمال يصنع في السعودية

تفتح جولة سمو سيدي ولي العهد، الآسيوية، آفاقا أرحب للشراكات الحيوية بين المملكة العربية السعودية والدول الأخرى، بل إنها تؤسس لمرحلة قوية جدا من هذه الشراكات، ومن خلالها يمكن استثمار الفرص وتعزيز معدلات النجاح والوقوف على أرض صلبة من حيث التعاون بين قطاعات الأعمال.
وفي الوقت الذي يعيش فيه الاقتصاد العالمي ظروفا صعبة واستثنائية، يسجل اقتصاد المملكة العربية السعودية معدلات نمو قوية للغاية، بل إنها تعد بحسب بيوت الخبرة العالمية معدلات النمو الأكبر بين دول مجموعة العشرين، الأمر الذي يجعل البيئة الاستثمارية السعودية منطقة الجذب الأولى للعالم أجمع، بل إن المشاريع النوعية التي تعمل المملكة على تنفيذها في ضوء رؤية 2030 باتت أنموذجا يحتذى به.
وشهدت قمة مجموعة العشرين المنعقدة في إندونيسيا تأكيدات مهمة، تسعى للحفاظ على مستقبل أكثر حيوية للاقتصاد العالمي، فيما تأتي رئاسة سمو سيدي ولي العهد -حفظه الله- لوفد المملكة المشارك في قمة مجموعة دول العشرين G20 في بالي بإندونيسيا انعكاسا للاهتمام الذي يوليه سموه لاجتماعات قمة مجموعة العشرين، فيما يشرف سموه بشكل مباشر على تحقيق المستهدفات الوطنية في الموضوعات ذات الصلة بمجموعة العشرين، مما أسهم في تحقيق المملكة لمراتب متقدمة بين دول العشرين ضمن تلك المستهدفات.
وتولي المملكة اهتماما كبيرا بمتابعة تنفيذ مقررات مجموعة العشرين في سنة الرئاسة السعودية، ضمن التزاماتها في دعم كامل مسارات ومحاور ومستهدفات قمم مجموعة العشرين، مع حرصها على مواءمة وتكامل مسارات ومحاور ومستهدفات قمة الرياض مع مستهدفات ومحاور ومسارات القمم التالية لها.
وترتبط رؤية المملكة 2030 ارتباطا وثيقا بجوهر وأهداف مجموعة العشرين، من حيث التركيز على الاستقرار الاقتصادي، والتنمية المستدامة، وتمكين المرأة، وتعزيز رأس المال البشري، وزيادة تدفق التجارة والاستثمارات، كما تعد المملكة لاعبا رئيسا في المنطقة، وتؤدي دورا مهما في استقرار الاقتصاد العالمي.
وتتمتع المملكة بمكانة وأهمية كبرى في مجموعة العشرين، وذلك بسبب ثقلها السياسي والاقتصادي، ومبادراتها الشاملة لتحقيق أهداف مجموعة العشرين، فضلا عن دور المملكة المؤثر عالميا في سوق الطاقة، وحرصها الدائم على أمن الطاقة العالمي وضمان استقرار أسواقها في العالم.
وعلى أثر زيارة سمو سيدي ولي العهد لكوريا الجنوبية، من المرتقب أن يكون هنالك مزيد من الاستثمارات والشراكات النوعية بين المملكة وكوريا، بل إن أرقام التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين من المتوقع أن تشهد قفزة قوية، وهو استثمار حقيقي للفرص المميزة التي تتوافر في البلدين الصديقين.
ونتيجة لزيارة سموه حفظه الله لتايلند، سيكون أمام بيئة الاستثمار والأعمال في كلا البلدين أفق أوسع من الشراكة واستثمار الفرص وتعزيز التعاون، الأمر الذي يجعل حجم التبادل التجاري بين البلدين من المرتقب أن يدخل مستويات قوية، الأمر الذي يجعل قطاع الأعمال يقف على أرض صلبة من الشراكة والتعاون واستثمار الفرص.
ختاما.. رؤية 2030 هي رؤية ملهمة وطموحة.. ونحو تحقيق رؤية هذا الوطن العظيم يكون الاتجاه في القول والعمل.. وأهلا بالاستثمارات العالمية النوعية والشراكات الرائدة والفرص الحيوية.

تاريخ الخبر: 2022-11-20 00:24:16
المصدر: اليوم - السعودية
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 50%
الأهمية: 65%

آخر الأخبار حول العالم

إضراب وطني جديد يشل قطاع الصحة بالمغرب

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-13 15:26:36
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 54%

إضراب وطني جديد يشل قطاع الصحة بالمغرب

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-13 15:26:35
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 52%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية