وأعاد نشطاء على نطاق واسع، عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد، تداول تقارير نُشرت قبل بضع سنوات حول الظروف السيئة التي يصنع فيها القميص الإنجليزي، ببنغلاديش، والتي تمثلت في تقاضي العمال لأجر لا يقل عن دولارين في اليوم.
وحسب التقارير، فإن قميص المنتخب الإنجليزي يبلغ ثمنه 160 جنيهًا إسترلينيًا (190 دولارا أمريكيا)، ولكنها تُصنع في مصنع ببنغلاديش حيث يتقاضى العمال أقل من 21 بنسًا في الساعة (دولاريْن لليوم)، وهو ما خلف تفاعلا كبيرا من مختلف المتابعين.
وأبدى المناصرون استغرابهم من هذه التقارير، معتبرين أن الغرب يعيشون في تناقض مستمر، في ظل الحملات الإعلامية التي شنتها هذه الأخيرة على قطر، من خلال موضوع حقوق الإنسان، وبحجّة أن قطر دولة صغيرة.
يشار إلى أن تقارير إنجليزية، أكدت أن قميص وسراويل منتخب الإنجليز هي الأغلى على الإطلاق، صُنعت في مصنع داخل منطقة تسيطر عليها الحكومة حيث تتقاضى عاملات الملابس ما لا يقل عن 1.68 جنيهًا إسترلينيًا في اليوم.
