فيما يتصاعد التوتر مع روسيا، على خلفية الصراع الأوكراني، أكدت ألمانيا اليوم الاثنين أنها تبحث زيادة إنفاقها العسكري.
وأوضح متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية اليوم الاثنين، أن بلاده ناقشت مع بولندا إنشاء "شرطة جوية".
كما أشار إلى أن برلين ناقشت مع وارسو أيضاً نشر نظام الدفاع الصاروخي "باتريوت"، بحسب ما نقلت رويترز.
صاروخ ببلدة بولندية
أتت تلك التصريحات بعدما وقع صاروخ روسي الصنع عند قرية بولندية حدودية الأسبوع الماضي.
وفيما وجهت كييف أصابع الاتهام إلى روسيا، نفت الأخيرة استهداف الأراضي البولندية.
إلا أن حلف شمال الأطلسي، أكد لاحقاً أنه من المرجح أن يكون الصاروخ أطلق من الأراضي الأوكرانية، محملاً في الوقت عينه موسكو المسؤولية، جراء إمطارها سماء أوكرانيا بالصواريخ.
بدوره، أعلن الرئيس البولندي أندريه دودا الأربعاء الماضي أنه "من المرجح جدًا" أن تكون الدفاعات الأوكرانية هي مصدر الصاروخ الذي سقط في البلدة البولندية على الحدود مع أوكرانيا وأسفر عن قتيلين. كذلك، أيدت واشنطن تلك الفرضية
ولاحقاً قلل زعماء غربيون من مخاوف أن يؤدي هذا الحادث إلى تصعيد خطير في الحرب الروسية الأوكرانية، مؤكدين أنه كان مجرد صاروخ طائش مضاد للطائرات.
