على الرغم من تراجع أسعار الذهب عالمياً، لكنها واصلت الارتفاع في السوق المصرية لتسجل مستويات قياسية جديدة، مع سيطرة حالة من الارتباك على التعاملات.
وغالباً ما ترتبط أسعار الذهب في مصر بسوق الصرف، وعلى الرغم من حالة الهدوء والاستقرار التي تشهدها سوق الصرف، غير أن أسعار المعدن الأصفر تواصل تسجيل مستويات مرتفعة.
وللمرة الأولى في مصر، سجل غرام الذهب عيار 21 وهو الأكثر تداولاً في السوق المصرية، مستوى 1300 جنيه، فيما سجل الغرام عيار 18 مستوى 1114 جنيهاً.
كما صعد سعر غرام الذهب عيار 24 إلى مستوى 1486 جنيها، في حين ارتفع سعر الجنيه الذهب ليسجل مستوى 1400 جنيه.
وفي سوق الصرف، تراوح سعر صرف الدولار في مصر بين 24.50 جنيه، كأعلى سعر للشراء، مقابل 24.42 جنيه كأقل سعر للشراء، بينما تراوحت أسعار البيع بين 24.54 جنيه كأعلى سعر، و24.52 جنيه كأقل سعر.
ولدى البنك المركزي المصري، استقر سعر صرف الدولار عند مستوى 24.46 جنيه للشراء، مقارنة بنحو 24.54 جنيه للبيع.
ووفق بيان، كانت شعبة الذهب في مصر، كشفت أن سعر الذهب عالميا لم يرتفع، حيث وصل إلى 1749 دولارا للأونصة خلال التعاملات الأخيرة، وهذا السعر يندرج معه سعر الدولار في السوق الموازية الذي يعد الآن مرتفعا مقارنة بالخارج.
وبناء على ذلك، ارتفع السعر المحلي للذهب نتيجة للارتفاع في السوق الموازية.
وأشارت الشعبة إلى أن الوقت الحالي ليس وقتا مناسبا للشراء بالنسبة المستثمرين في الذهب، لكنه وقت مناسب للبيع لهم أكثر من الشراء لتحقيق أرباح، لذلك فهو وقت تحقيق أرباح للمستثمرين.
عالمياً، هبطت أسعار الذهب للجلسة الرابعة على التوالي خلال تعاملات جلسة الاثنين، بسبب ارتفاع الدولار، في الوقت الذي ألقى فيه موقف السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بظلاله على التوقعات بشأن الذهب الذي لا يدر عائدا.
وهبط سعر الذهب في المعاملات الفوري بنسبة 0.6% إلى 1739.31 دولار للأونصة بعد أن تراجع في وقت سابق إلى أدنى مستوى منذ 10 نوفمبر إلى 1738.35 دولار.
وانخفض الذهب 1.2% الأسبوع الماضي في أكبر تراجع أسبوعي منذ الأسبوع المنتهي في 14 أكتوبر.
وارتفع الدولار بنسبة 0.8% مما جعل الذهب المسعر بالدولار الأميركي أكثر تكلفة للمشترين في الخارج.
