قال حزب «ليكود» المحافظ بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو، في بيان اليوم الجمعة، إنه وقع أول اتفاق ائتلافي مع حزب «القوة اليهودية» اليميني المتطرف.
ولا يمثل الاتفاق تشكيل حكومة جديدة كاملة ونهائية، بيد أنه يمنح القومي المتطرف إيتمار بن غفير، وزارة الشرطة ومقعداً في مجلس الوزراء الأمني.
وقال بن غفير في البيان، «قطعنا خطوة كبيرة الليلة (ليل الخميس - الجمعة) نحو اتفاق تحالف كامل، نحو تشكيل حكومة يمينية كلياً».
وحقق «ليكود» بزعامة نتنياهو وحلفاؤه من الأحزاب الدينية واليمينية المتطرفة فوزاً بأغلبية واضحة في الانتخابات التي أُجريت في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني)، مما أنهى جموداً سياسياً استمر قرابة أربع سنوات. لكن جهوده لتشكيل حكومة على وجه السرعة واجهت عقبات مع استمرار المفاوضات مع شركاء الائتلاف.
والحكومة المرتقبة ستكون على الأرجح الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، الأمر الذي سيضع نتنياهو تحت ضغط لحفظ التوازن الدبلوماسي بين ائتلافه وحلفائه الغربيين.
ويشمل سجل بن غفير إدانة في 2007 بالتحريض العنصري ضد العرب ودعم الإرهاب، فضلاً عن مناهضته لـ«مجتمع الميم». ويقول إنه لم يعد يناصر إبعاد جميع الفلسطينيين وإنما من يعدهم خونة أو إرهابيين فحسب.
وبن غفير مستوطن يعيش في الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967، ويعارض إقامة دولة فلسطينية. كما يدعم صلاة اليهود في الحرم القدسي، وفق ما أوردته وكالة «رويترز» للأنباء.
