يعود رئيس وزراء المخلوع الذي سقط معه في 11 أبريل 2019، إلى العمل عبر واجهة جديدة.
الخرطوم: التغيير
أعلن آخر رئيس وزراء في حقبة النظام البائد، محمد طاهر أيلا، نجاحه في إنهاء الخلافات بين قادة المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة.
وعاد أيلا إلى البلاد الشهر الماضي، دون تحريك أوامر بالقبض عليه صادرة من النيابة العامة، ما يطرح تساؤلات بشأن العلاقة بين الانقلابيين ونظام المخلوع البشير.
وقال أيلا في كلمة متلفزة، (سودان تربيون) وحدة المجلس طرفيِّ مجلس البجا، وفقاً لمؤتمر سنكات الاستثنائي.
ويتسلل أيلا إلى قيادة التنظيم بطرح نفسه كقائد يعبر عن شرق البلاد، في مساعيه للعودة إلى السلطة.
وقال أيلا أن أطراف الصراع، اتفقت على إنهاء خلافاتها، وبدء صفحة جديدة.
وأطراف الصراع بالمجلس هم ناظر الهدندوة محمد الأمين ترك، وهو عضو في حزب المؤتمر الوطني المحلول، وممانعين لقراراته بحل المجلس في وقت سابق.
وأسهم مجلس البجا القبلي في تقويض النظام الدستوري، والتمهيد لانقلاب الجيش، بعدما أغلق الميناء الرئيس للبلاد لشهرين بهدف تأزيم الوضع الاقتصادي وإحراج الحكومة الانتقالية بقيادة المدنيين.
ويطالب المجلس بإلغاء اتفاق مسار شرق السودان، ومشاركة في الثروة والسلطة، وفي حال لم يستجاب لطلباته فهو يهدد بخيار تقرير المصير.