الصومال: حركة الشباب تهاجم فندقاً رئيسياً في العاصمة مقديشو

  • سام هنکوك
  • بي بي سي نيوز

صدر الصورة، Reuters

التعليق على الصورة،

محيط القصر الرئاسي في العاصمة مقديشو

تعرّض فندق "فيلا روز"، المعروف عادة باستضافة المسؤولين الحكوميين في العالصمة الصومالية مقديشو، لهجوم مسلح.

وأعلن وزير البيئة آدم حرسي عن نجاته من الهجوم بعد مرور وقت قليل على استهداف الفندق.

ووردت تقارير غير مؤكدة عن إصابة وزير الأمن الداخلي محمد أحمد بجروح.

وأعلن تنظيم "حركة الشباب" مسؤوليته عن الهجوم على الفندق.

100 قتيل في تفجيرين بالعاصمة الصومالية مقديشو

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • 100 قتيل في تفجيرين بالعاصمة الصومالية مقديشو
  • الصومال: قتلى ومصابون في هجوم لحركة الشباب على فندق في كيسمايو
  • هجوم دام يستهدف قافلة مساعدات غذائية في الصومال
  • تدافع كوريا الجنوبية: احتجاجات في سول للمطالبة بالعدالة للضحايا

قصص مقترحة نهاية

القوات الصومالية تعلن إنهاء احتجاز رهائن لنحو 30 ساعة في فندق بمقديشو

هل تنجح الحكومة الصومالية في معركتها ضد حركة الشباب؟

تخطى البودكاست وواصل القراءة
البودكاست

تغيير بسيط: ما علاقة سلة مشترياتك بتغير المناخ؟

الحلقات

البودكاست نهاية

وينشط التنظيم الإسلامي المتشدد في الصومال منذ ما يزيد عن 15 عاماً.

ويقع فندق فيلا روز، حيث حدث الهجوم على مسافة قريبة من القصر الرئاسي في مقديشو.

ونقلت وكالة رويترز عن ضباط في الشرطة أن عددا غير معروف من المهاجمين المدججين بالمتفجرات والأسلحة، شاركوا في الهجوم.

وتحدث شهود عيان عن سماعهم صوت "انفجار ضخم تبعه تبادلا لإطلاق النار".

وقال أحمد عبداللهي الذي يقطن بالقرب من موقع الهجوم لوكالة رويترز: "لقد اهتزينا. كنا في الداخل فقط، نستمع إلى إطلاق النار".

وتحدث ضابط في الشرطة يدعى محمد عبدي عن إنقاذ بعض المسؤولين الحكوميين من الفندق، بعد هروبهم عبر النوافذ.

وكان الرئيس حسن شيخ محمود تعهد بخوض "حرب شاملة" على ميليشيات حركة الشباب بعد ثلاثة أشهر على انتخابه رئيساً. وذلك عقب هجوم استهدف فندقاً آخر في مقديشو، تسبب بمقتل أكثر من 20 شخص.

وبعد مرور شهرين، أدى انفجار مزدوج بسيارات مفخخة قرب تقاطع مزدحم في العاصمة، إلى مقتل ما لا يقل عن 100 شخص. وأعلنت حينها حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم.

لماذا يطالب صوماليون ببقاء القوات الأمريكية في بلادهم؟

وقام الرئيس محمود بحشد الجيش الصومالي وعشائر مدعومة من الحكومة، في محاولة لاسترداد القرى والبلدات من أيدي التنظيم الذي يسيطر على مساحات شاسعة من البلاد.

وقد التقى مراسل بي بي سي أندرو هاردينغ بما يسمى كتيبة "الصاعقة" الممولة من الولايات المتحدة، والتي تلعب دوراً مركزياً في الانتفاضة ضد تنظيم "حركة الشباب"..

وتهدف الجماعة المتشددة إلى الإطاحة بالحكومة الصومالية، وإرساء حكمها الخاص القائم على أساس التفسير الصارم للشريعة الإسلامية.