حمزة فاوزي
مطالبين بتهيئة مقطع طرقي وحفر بئر للماء الشروب وبناء حجرات دراسية، قام أزيد من 60 مواطن من دواوير من منطقة آيت عبدي (إغير نايسل، اكرض نوولا وأورزي) قيادة إملشيل، إقليم ميدلت التابع لجهة درعة تافيلالت بمسيرة احتجاجية قوبلت بحصار أمني حسب مصادر قريبة من الحدث.
وذكرت المصادر ذاتها أن القوات العمومية حاصرت محتجين من منطقة آيت عبدي بتراب قيادة تزي نيسلي في إقليم بني ملال، يوم الأحد، لمنعهم من مواصلة مسيرتهم مشيا على الأقدام صوب مقر ولاية جهة بني ملال خنيفرة.
وبحسب المعلومات المتوفرة، فقد قامت السلطات الأمنية بمنح المحتجين مهلة ساعة ونصف قبل أن تتدخل لتفريق المسيرة التي انطلقت من تراب جماعة إملشيل بإقليم ميدلت منذ يوم الثلاثاء الماضي.
ويشارك في المسيرة شيوخ وأطفال وشبان من المنطقة الذين يحملون بجعبتهم الزاد والأغطية، وذلك بسبب وعورة التضاريس والمناخ الذي تشهده المنطقة الجبلية، وذكرت مصادر متطابقة أن المحتجين قضوا ليلتين خارج بيوتهم في ظروف مناخية صعبة دون أن تتدخل الجهات المعنية.
هذا وبحسب المعلومات ذاتها فقد قاطع عدد من سكان دوار “أولغازي” السوق الأسبوعي يوم أمس الأحد تعبيرا منهم عن تضامنهم مع المحتجين الذين منعتهم ظروف الاحتجاج من التبضع من أجل الترافع عن مطالب الأهالي، كما أن عددا من النساء يتأهبن للالتحاق بالمسيرة.
