أيام قليلة تفصلنا عن عرض أولى حلقات مسلسل «مشوار الونش»، من بطولة الفنان محمد رجب، بمشاركة نخبة من ألمع النجوم. وأثار الفيديو الترويجى الخاص بالعمل ضجة فور طرحه بسبب إبرازه عددًا من المشاهد المثيرة والغامضة التى تجذب انتباه الجمهور، ومن المقرر عرض العمل على شاشة قناة «الحياة» يوم الأحد المقبل، فى تمام الساعة التاسعة مساءً. 

تدور أحداث العمل حول «حسن الونش» محمد رجب، وزوجته «كاميليا» دانا الحلبى، وهما زوجان غير متوافقين، فحسن، رجل الأعمال العصامى الذى يعمل فى مجال الأدوات الصحية، حاصل على دبلوم فنى صناعى، بينما زوجته كاميليا، طبيبة التجميل الجميلة والشهيرة، لا تتوقف عن انتقاد أفعاله وطريقة كلامه وملابسه، وتشعر بأنها كانت تستحق زوجًا أفضل منه. «الدستور» التقت صناع المسلسل للحديث عن كواليس التصوير والملامح الرئيسية للشخصيات.

محمد رجب: تفاهم كبير مع المخرج والمؤلف.. والعمل لا يخلو من الكوميديا

قال الفنان محمد رجب إن مسلسل «مشوار الونش» اجتماعى مشوق، والسيناريو قوى وأحداثه متماسكة، وهذا سبب موافقته عليه. وأضاف أن العمل يعتبر التعاون الرابع له مع شركة سينرجى، والثالث مع المخرج إسماعيل فاروق والمؤلف أحمد عبدالفتاح، لافتًا إلى وجود تفاهم كبير بينه وبين المخرج والمؤلف بحكم التعاون المتكرر، معربًا عن حماسه الشديد للعمل، متمنيًا أن ينال إعجاب الجمهور. وأكد أن المسلسل يشهد أحداثًا جديدة ومختلفة تمامًا عما قدمه من قبل، وأنه والمؤلف والمخرج غيروا جلدهم تمامًا عن الأعمال السابقة مثل «الأخ الكبير» و«ضربة معلم»، التى تنتمى لنوعية الدراما الشعبية، لافتًا إلى أن «مشوار الونش» ليس شعبيًا إطلاقًا، وأنه يجسد دور «حسن الونش» وهو تاجر ورجل أعمال، ويعتبر مسلسلًا اجتماعيًا كوميديًا وبه جانب مشوق ومثير.

منة فضالى: أقدم شخصية جديدة تمامًا

أعربت الفنانة منة فضالى عن سعادتها وحماسها الشديد للعمل، الذى تشارك فى بطولته بجانب الفنان محمد رجب ونخبة من الفنانين.

وقالت إنها تجسد شخصية مسيحية كاثوليكية لأول مرة خلال مسيرتها الفنية، مؤكدة أن المسلسل مختلف وبه أحداث شيقة وتحمل العديد من المفاجآت، متمنية أن ينال إعجاب الجمهور.

وأضافت أن السيناريو قوى وجديد مما جعلها لا تتردد لحظة للموافقة على المشاركة فى العمل، مشيرة إلى أن المخرج إسماعيل فاروق يعد من المخرجين المتميزين ويعى جيدًا ما يفعله، ويستطيع إخراج أفضل ما لدى الممثل، إضافة إلى حرصه على خروج العمل على أكمل وجه.

محمد أبوداود: رجل بسيط أعشق التواشيح

أكد الفنان محمد أبوداود سعادته بالمشاركة فى المسلسل بسبب تميز السيناريو وطبيعة الدور، اللذين كانا سببًا فى موافقته على المشاركة فى بطولة العمل دون أى تردد.

وأوضح أنه يجسد، خلال الأحداث، شخصية رجل بسيط يحب سماع التواشيح الدينية، وهو والد «كاميليا»، طبيبة التجميل الشهيرة، التى تؤدى دورها الفنانة دانا الحلبى، ويعمل فى محل أدوات صحية، يملكه زوجها رجل الأعمال «حسن الونش»، بعد أن «تعطّف» عليه الأخير وسمح له بالعمل معه بحكم علاقة الصداقة التى كانت تجمعه بوالده قبل وفاته.

وعن كواليس العمل، أكد الفنان استمتاعه بالتعاون مع فريق عمل المسلسل، وعلى رأسهم المخرج إسماعيل فاروق، الذى وصفه بأنه فنان جميل وهادئ ويعى ما يفعله.

ميمى جمال: تحولت من أم طيبة حنونة إلى امرأة قوية

قالت الفنانة ميمى جمال إن المؤلف أحمد عبدالفتاح أبدع فى كتابة السيناريو، وهو أول ما تنظر له وتهتم به فى كل عمل فنى تشارك فيه، مشيرة إلى أن الورق قوى وفكرته مميزة.

وأضافت أنها تجسد دور الأم التى تتمنى أن يحب كل شاب والدته مثلما يحبها ويبر بها «حسن الونش»، مشيرة إلى أنها تقوم بدور الأم على أكمل وجه، حيث تعتبر صديقة ابنها «حسن» المقربة.

ولفتت إلى أن ابنها حين يقع فى أى مشكلة يحتضنها ويحكى ويفضفض لها، إضافة إلى أنه يلعب معها «الطاولة» ويحرص على إسعادها.

وتابعت أن «حسن الونش» يتعرض للظلم فى أحد المواقف، فتتحول من أم حنونة وطيبة إلى امرأة قوية تريد حماية ابنها من الأذى، مشيرة إلى أنها تحب الفنان محمد رجب وتعاونت معه من قبل، وأنه يحرص دائمًا على عمل مسلسلات قريبة من الشعب المصرى من خلال مناقشة مشكلات الشباب. وعن المشاهد المؤثرة والصعبة، قالت ميمى جمال إن هناك مشهدًا - دون الإفصاح عن تفاصيله- حيث يخبرها ابنها «حسن» بخبر سيئ فتدخل فى حالة نفسية سيئة، وتعتبره أشد المشاهد صعوبة.

أحمد عبدالفتاح: بدأنا التحضير منذ عام و«كيميا فنية» تجمعنى بفريق العمل 

قال المؤلف أحمد عبدالفتاح إن فكرة مسلسل «مشوار الونش» تناقش قضية تأثير الأفعال الخاطئة على حياة الإنسان وقدرتها على هدم كل ما بناه فى حياته من قبل، مشيرًا إلى أن تحضيرات هذا العمل استغرقت نحو عام كامل.

وأضاف: «الونش يعبّر عن الهدم، وهو هنا الأخطاء التى يمكن أن تهدم الحياة بالكامل، وتزيح كل شىء آخر فى طريقها، وهذه هى الفكرة الأساسية للعمل».

وأعرب عن سعادته بالتعاون للمرة الثالثة مع المخرج إسماعيل فاروق وبطل العمل الفنان محمد رجب، مشيرًا إلى أن هناك «كيميا فنية» تجمع بين ثلاثتهم، خاصة أن أحدًا منهم لا يتدخل فى اختصاصات الآخر ما يساعد على تسهيل العمل أثناء التصوير، ويجعل الأجواء مليئة بالحب والمرح. وتابع: «رغم أن هذا هو التعاون الثالث بيننا فإن شخصية البطل فى هذا المسلسل تختلف تمامًا عما قدمناه من قبل فى مسلسلى (ضربة معلم) و(الأخ الكبير)، ولم تكن هناك أى صعوبات أثناء العمل إلا فى الاستقرار على شخصيات الأبطال، نظرًا لصعوبة وتشابك الأحداث وتطورها، وهو ما تم حسمه منذ البداية». وأشار إلى أن الاستقرار على اختيار الفنانة دانا الحلبى لدور البطولة استغرق وقتًا طويلًا، إلا أنه جاء اختيارًا موفقًا للغاية فى النهاية نظرًا لطبيعة الشخصية.