أوضحت الثلاثاء إنه تم القبض على رجل يبلغ من العمر 32 في مكان بالقرب من مدينة شلتنهام جنوب غرب إنكلترا، للاشتباه في أن يكون "عضواً في مجموعة الجريمة المنظّمة التي تآمرت لنقل المهاجرين إلى المملكة المتحدة في قارب صغير".
ويعمل محقّقو الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في بريطانيا مع نظرائهم الفرنسيين لتعقّب المسؤولين عن المأساة.
وإلى غاية الساعة، وجّه الادعاء الفرنسي اتهامات إلى عشرة أشخاص لدورهم المفترض في الكارثة التي وقعت في 24 تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2021.
وسيمثل المشتبه به أمام محكمة ويستمنستر الابتدائية في لندن الأربعاء، حيث ستبدأ إجراءات تسليمه.
من جانبه قال نائب مدير الوكالة الوطنية البريطانية لمكافحة الجريمة غريغ تورنر "هذا اعتقال مهم ويأتي كجزء من تحقيقات مكثّفة في الأحداث التي أدت إلى هذه الوفيات المأساوية في القنال". مضيفا "الشخص المعتقل اليوم يشتبه في أنه لعب دوراً رئيسياً في القتل غير العمد لمن ماتوا".
وتابع تورنر "بالعمل عن كثب مع الشركاء الفرنسيين، نحن مصمّمون على بذل كلّ ما في وسعنا لتحقيق العدالة لعائلات أولئك الذين فقدوا حياتهم".
هذا، ومن بين المهاجرين الـ 27 الذين لقوا حتفهم - والذين تتراوح أعمارهم بين السابعة و47 عاماً - كان هناك 16 كردياً عراقياً وأربعة أفغانيين وثلاثة إثيوبيين وصومالي ومصري وفيتنامي.
وقد غرق القارب بعد مغادرة الساحل الفرنسي ما أدى إلى وفاة جميع من كانوا على متنه باستثناء اثنين. ولا يزال هناك أربعة أشخاص في عداد المفقودين.
ويعد هذا الحادث الأسوأ الذي عرفته قناة منذ العام 2018، عندما تحوّل المضيق إلى طريق رئيسي للمهاجرين من إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا، الذين يحاولون الوصول إلى إنكلترا من فرنسا.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24
