عادت مجدداً إلى الواجهة في لبنان الغارق بأزمة اقتصادية طاحنة، ظاهرة اقتحام المصارف التي وضعت يدها على أموال المودعين وجمدتها منذ أشهر عدة.
عملية تحرير وديعة المودع وليد حجار مستمرة من بنك #الاعتماد_اللبناني نطالب صاحب البنك #جوزيف_طربيه بتسليم الاموال فوراً قبل سقوط ضحايا يتحمل جوزيف طربيه مسؤليتها #جمعية_صرخة_المودعين تساند كل المودعين بالبنان حتى تحرير الودائع pic.twitter.com/kMyFqcpNxk
— جمعية صرخة المودعين (@sarkhitmoudiin) November 30, 2022
فقد اقتحم مودع يدعى وليد حجار، اليوم الأربعاء، بنك الاعتماد اللبناني في منطقة شحيم بمحافظة جبل لبنان واحتجز الموظفين، بعد أن تقدم مراراً بشكاوى ومطالبات دون جدوى.
زوجته مريضة
كما أقدم على سكب البنزين مهدداً بإحراق البنك، إن لم يحصل على أمواله، بحسب ما أفادت جمعية "صرخة المودعين".
كذلك كشفت أن المواطن الغاضب اقتحم المصرف لعلاج زوجته المريضة بالسرطان، مشيرة إلى أن قيمة وديعته تقدر بـ 242000 دولار أميركي.
وكانت البلاد شهدت الشهر الماضي (أكتوبر 2022) سلسلة اقتحامات طالت العديد من المصارف مع تنامي غضب المواطنين، الذين أضحوا على حافة الفقر، فيما أموالهم ومدخراتهم مجمدة.
فمنذ العام 2019، منعت البنوك اللبنانية معظم المودعين من سحب مدخراتهم، فيما تفاقمت الأزمة الاقتصادية، تاركة الكثير من المواطنين غير قادرين على سداد تكاليف احتياجاتهم اليومية الأساسية.
لينهار الوضع الاقتصادي والمعيشي تماماً وبشكل غير مسبوق عام 2020، مع تدهور قيمة العملة المحلية، والغلاء، وارتفاع نسب البطالة.