ولاية الأغواط
| ولاية الأغواط | |
| ولاية الأغواط Laghouat Province | |
|
خريطة الجزائر مشروح فيها ولاية الأغواط | |
| رقم الولاية | 3 |
| مفتاح الهاتف | +213 (0) 29 |
| الإدارة | |
| العاصمة | الأغواط |
| الدوائر | 10 |
| البلديات | 24 |
| الإحصائيات الأساسية | |
| المساحة | 25.057 كم² (9.675 ميل²) |
| التعداد | 517.125 (2017) |
| الكثافة | 13/كم² (33/ميل²) |
ولايةالأغواط بالإنجليزية Laghouat ، هي ولاية جزائرية تبعد عن العاصمة الجزائر بـ 400 كم. يبلغ تعداد السكان في ولاية الأغواط يقدر 550 ألف نسمة وتعتمد على الزراعة والتجارة.
التاريخ
يذكر المؤرخون حتى لهذه المدينة تاريخا عريقا يبدأ مع المعطيات الأولى لإقليم جيتوليا من العهد الروماني حتى الفتح الإسلامي، فقد سكنت هذه الربوع قبيلة مغراوة المنتمية إلى زناتة، والثي رفضت الخضوع للسلطة الرومانية والبيزنطية، ولم تعتنق المسيحية وغم الضغوطاتء غير حتى الوثائق التاريخية لم تحدد بالضبط متى تأسست، والراجح حتى بداية الاستقرار البشري بهذا المكان تعود إلى عصور موغلة في القدم لتوفر الشروط الضرورية للحياة من مياه، وأراض فلاحية ومسقط منيع ومما يشير على أثر الأمازيغ القدماء بالجهة عدة ألفاظ ما زالت متداولة فالهضبة التي تقع عليها المدينة القديمة تسمى تزقرارين، ومن أسماء
التمور المعروفة بالواحة نجد: تادالةء تيزاوتء تيمجوهرت.
ومما أورد ابن خلدون قوله: "وأما لقواط (هكذا بالقاف) وهم فخذ من مغراوة.... فهم في نواحي الصحراء ما بين الزاب وجبل راشد، ولهم هناك قصر مشهور بهم فيه فريق من أعقابهم".
وهناك قول آخر يعزونشأة هذه المدينة إلى العرب الهلاليين يقول إبراهيم مياسي: "ويمكن ترجيح تأسيس الأغواط إلى السنوات الأولى من قدوم بني هلال سنة 1045 إلى المنطقة..
ويمكننا حتى نستنتج من مجموع هذه الآراء حتى مدينة الأغواط قد تكون نشأتها الأولى كتجمع سكاني صغير على يد مغراوة ولما حل الهلاليون بها وسعوا عمرانها وأعطوها طابعها العربي وأصبحت بلدة تجمع ما بين الحضارة والبداوة على غرار مختلف المدن والقرى الواقعة في سهوب وصحاري الجزائر والعالم العربي عامة منذ أقدم العصور.
فقد ربط البدوالرحل علاقات حسن الجوار مع سكان المدينة بحكم القرابات والمصالح.
وكانت القاعدة المرعية هي عدم المس بالبساتين وحقول الحبوب وكذا التنادي للدفاع عن سكان القصر.
وكان التبادل التجاري من طبيعة الحال قائماً بين الحضر والبدووالرحل، إذ تقدم المدينة لهؤلاء المنتوجات الفلاحية والبضائع الإستهلاكية والمنسوجات والمصنوعات التي يحتاجونها لقاء ما يزودونها به من الحيوانات ومنتوجاتها المتنوعة .
وكان جميع من هؤلاء الرحل له قريب أوصديق في القصر يودع لديه مخزونه من الحبوب والصوف وغيرها من المواد، ويجد عنده الضيافة خاصة أيام الأسواق، ومنهم من اقتنى أوبنى منازل للتخزين أوالسكن حسب الحاجة .
وقد كان الكثير من أثرياء المدينة يمتلكون ثروة من المواشي يودعونها لدى أصدقائهم أوشركائهم الرحل لتنميتها والاتجار بها وهناك ظاهرة لها علاقة بما تجاوز ذكره بقيت حتى السبعينات من القرن العشرين تتمثل في حتى جميع أسرة
في المدينة تقريبا كانت تمتلك رأسا أوأكثر من الماعز المؤصل للانتفاع بمتوجاتها وكان يتم إخراجها جميع يوم للرعي خارج المدينة ضمن القطيع الذي كانوا يسمونه "الحراق" وهذا ما كان بالإضافة إلى غلة البساتين من حبوب وخضر وفواكه يمكن سكان المدينة من تحقيق قدر لا بأس به من الاكتفاء الذاتي.
حتى صدر قرار بمنع ذلك في إطار العصرنة والوقاية الصحية ولحماية الأشجار والمساحات الخضراء وتفادى عرقلة القطيع لحركة المرور المتزايدة أثناء خروجه صباحا وعودته مساءا في شوارع المدينة .
ويذكر المؤرخون والروايات الشعبية عن سكان الأغواط القدامى بأنهم كانوا منقسمين إلى فئتن: تسمى الأولى أولاد سرغين ويقيمون في غربي القصر وتسمى الثانية الأحلاف ويقيمون في شرقهء وعاش الطرفان متفاهمين في أغلب الأحيانء وتحدث بينهما بعض الخصومات والمناوشات في بعض الأحيان .
وكانا يعينان معا مجلسا لتسيير شؤون المدينة برئاسة شيخ يختار تارة من الأحلاف وتارة من أولاد سرغين، والجدير بالذكر حتى المدينة استقبلت الولي الصالح سي الحاج عيسى سنة 1698م الذي التف حوله السكان واستطاع حتى يضع حدا للخصومات ويجمع الضم.
كما أجمع الطرفان في القرن الثامن عشر على تنصيب شيخ يدعى زعنون تميز بمؤهلات الزعامة لتسيير شؤون المدينة وبقي ذلك في عقبه حتى مجيء الاحتلال الفرنسي.
وتذكر الروايات التاريخية حتى الأغواط القديمة كانت تتكون من مجموعة قصور وأحياء أهمها:
قصر بن بوطةء بومندالة، نجال، سيدي ميمون، بدلة، قصبة بن فتوح، إلا حتى آثارها غير معلومة لدينا الآن
الجغرافيا
تقع ولاية الأغواط شمالا على خط عرض 48-33وشرقا على خط طول حوالي 3شرقا. أما ارتفاعها عن سطح البحر فيبلغ 750م على السفوح الجنوبية للأطلس الصحراوي.
وأول نشأتها كانت على هضبات عهدت بتزقرارين ، أما بساتينها وأراضيها الفلاحية فبعضها يقع شمال تلك الهضاب، ويسمى الآن بالواحة الشمالية وبعضها الآخر يقع جنوبها ويسمى الواحة الجنوبية ويمتد خارج الواحتين سهلان كانا يستغلان في زراعه الحبوب مسمى الأول الضاية القبليه (الجنوبية) ويسمى الثاني الضاية الغريبة .وقد كانا حدثا تهاطلت الأمطار بالجهة عرضة لفيضان وادي مساعد الذي تغمرهما مياهه .
المناخ
قاري يتميز بالحرارة صيفا والبرودة شتاءا مع تساقط قوي للجليد خلال شهري ديسمبر ويناير. وتتساقط الأمطار في هذه المنطقة بصفة غير منتظمة تبلغ نسبتها الوسطى (180 مم) سنويا مع حدوث جفاف حاد في بعض السنوات .
كما تهب على المدينة بين الفينة والأخرى بعض الزوابع الرملية تستفحل في سنوات الجفاف مما أدى إلى تكوين بعض الكثبان الرملية خارجها من الجهة الشمالية، وقد أزيلت في السنوات الأخيرة، وأقيمت مكانها منشآت عمرانية وإدارية، ولكن يظهر أنها آخذة في التشكل من جديد، مما يقتضي التعجيل بإنجاز الحزام الأخضر حول المدينة ولاسيما الناحية الشمالية والشمالية الغربية
التقسيمات الإدارية
تنقسم ولاية الأغواط إلى 11 دائرة و24 بلدية:
- أفلو
- بريدة
- قصر الحيران
- عين مهدي
- حاسي الرمل
- قلعة سيدي سعد
- سيدي مخلوف
- عود مرة
- دائرة - بلدية: الأغواط, الغيشة
التعليم الجامعي
- جامعة عمار ثليجي.
- المركز الجامعي : ملحقة أفلو.
- المدرسة العليا.
النقل والمواصلات
- الطرق الوطنية: توجد أربعة طرق وطنية للمدينة يبلغ طولها 641 حدث.
- المطارات: يتواجد بالمدينة مطارين.
- السكك الحديدية: 259 وقع من السكك الحديدية ومحطتين للقطار وسيتم إفتتاح تراموي الأغواط بداية 2018.
الطاقة
تعتبر ولاية الأغواط ثاني أبرز ولاية طاقوية في الجزائر بعد ولاية ورقلة وذلك باحتوائها على اهم حقل للغاز افريقيا وذلك بمنطقة حاسي الرمل، واحتوائها على الكثير من محطات انتاج الكهرباء بمنطقة تلغيمت بالقرب من حاسي الرمل ومنطقة الخنق التي تحتوي على اكبر محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بالجزائر بسعة 290 مغاواط.
تربية المواشي
يزيد القطيع الأغــواطي عن (4.500.000) أربعة ملايين من الماشية وهي موزعة على النحوالآتي : الغنم في المرتبة الأولى ب2,55 مليون رأس تليها الماعز ثم البقر فالإبل وأخيرا الخيول
أنظرأيضاً
- دوائر وبلديات ولاية الأغواط
وصلات خارجية
- [1]
- [2]
المصادر
- ^ أرض الجزائر
http://www.laghouat.net/vb/index.php
