ارتفعت أسواق الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء مقتفية أثر نظيراتها الآسيوية على الرغم من استمرار الحذر بعد بيانات محبطة لنشاط المصانع في الصين وبينما ينتظر المستثمرون كلمة جيروم باول رئيس الاحتياطي الفيدرالي للحصول على مؤشرات بشأن موقف السياسة النقدية.
وبحسب "رويترز"، حققت الأسهم مكاسب واسعة النطاق دفعت المؤشر الأوروبي ستوكس 600 للارتفاع 0.3 في المائة بحلول الساعة 08:25 بتوقيت جرينتش في طريقه لإنهاء سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أيام. وزاد المؤشر نحو 6.4 في المائة في نوفمبر متجها لتحقيق مكاسب للشهر الثاني على التوالي.
وكانت أسهم شركات المنتجات الفاخرة من أكبر الداعمين للمؤشر خلال اليوم تليها أسهم شركات التكنولوجيا والطاقة.
لكن أسهم شركات التعدين سجلت أداء أقل إذ انخفضت 0.5 في المائة مع تراجع أسعار خام الحديد والنحاس بفعل مخاوف بشأن الطلب بعدما أظهرت بيانات تراجع أنشطة قطاعي الصناعات التحويلية والخدمات في الصين في نوفمبر إلى أدنى مستوياتها في سبعة أشهر تحت وطأة قيود كوفيد - 19 الصارمة.
وانخفض سهم ريو تينتو 0.7 في المائة. وقالت الشركة إن شحناتها من خام الحديد في 2023 ستكون في نفس نطاقها المتوقع للعام الحالي لكن التكاليف سترتفع.
كما يترقب المستثمرون أيضا بيانات التضخم بمنطقة اليورو التي من المتوقع أن تظهر تراجعا على أساس سنوي في نوفمبر.