الدار/ خاص
توج العالم والمهندس المغربي رشيد اليزمي ، بمدينة فوكيت بتايلاند بجائزة الطاقة التي تحمل اسم البروفيسور ستانلي ويتينغهام الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء في عام 2019.
وقد تم تكريم العالم والمهندس المغربي، أمس الثلاثاء، بتايلاند في حفل ضخم، بعدما أتبث جدارته وتفوقه في مجالات الطاقة ، على اعتبار أنه صاحب براءات الاختراع في مجال بطاريات الليثيوم، ومكتشف الكاتود السالب لبطارية الليثيوم، التي أحدثت ثورة هائلة في مجال الطاقة.
وفي تدوينة كتبها على صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، قال ” بعيدا عن شخصيتي إنه لشرف عظيم للمغرب”.
و يمثل العالم المغربي بلده في مختلف المحافل العلمية الدولية المتعلقة بالطاقة، وكان آخر أبحاثه المتعلقة بشحن البطاريات خلال مشاركته في منتدى الطاقة الرقمية Digital Energy بالدار البيضاء في شهر شتنبر المنصرم.
ورشيد اليزمي مهندس وعالم مغربي ، ولد في المغرب بمدينة فاس، وهو عالم متخصص في مجال علم المواد، مكّنت أعماله المرتبطة بتطوير مصعد الغرافيت من جعل بطاريات أيون الليثيوم، قابلة للشحن.فاز سنة 2014، بجائزة تشارلز درابر التي تمنحها الأكاديمية الوطنية للهندسة في واشنطن، عن أعماله في مجال تطوير البطاريات، و التي أحدثت طفرة في مجال الإلكترونيات المحمولة، كما فاز بميدالية جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) عام 2012، وحصل على وسام جوقة الشرف في فرنسا، والوسام الملكي من ملك المغرب عام 2014، وأختير كعضو شرفي في أكاديمية الملك الحسن الثاني للعلوم والتكنولوجيا.
