أوقفت صحافية إيرانية تعمل في صحيفة "شرق" الإصلاحية الأحد، بحسب ما أعلنت الصحيفة الأربعاء، وسط احتجاجات مستمرة منذ منتصف سبتمبر الفائت أوقف خلالها آلاف الأشخاص بينهم صحافيون.
وأفادت الصحيفة بأن "عملاء ألقوا القبض على ناستران فروخه مراسلة صحيفة شرق في منزلها الأحد وصادروا هاتفها المحمول وهواتف أفراد عائلتها وجهاز الكمبيوتر الخاص بها"، وفق فرانس برس.
نحو 450 قتيلاً
يذكر أنه منذ مقتل الشابة الكردية مهسا أميني في 16 سبتمبر 2022 بعد 3 أيام من اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق، لم تهدأ التظاهرات في إيران.
فقد أشعلت وفاتها منذ ذلك الحين نار الغضب حول عدة قضايا، من بينها القيود المفروضة على الحريات الشخصية والقواعد الصارمة المتعلقة بملابس المرأة، فضلاً عن الأزمة المعيشية والاقتصادية التي يعاني منها الإيرانيون، ناهيك عن القوانين المتشددة التي يفرضها نظام الحكم وتركيبته السياسية والدينية بشكل عام.
فيما عمدت القوات الأمنية إلى العنف والقمع، ما أوقع نحو 450 قتيلاً، فيما اعتقل الآلاف، وحكم على العشرات بأحكام مشددة، بينها 6 إعدامات.
أكثر من 20 صحافياً
وكانت صحيفة "سازندگی" اليومية الإصلاحية قد أوردت نهاية أكتوبر الفائت أن "أكثر من 20 صحافياً ما زالوا قيد الاحتجاز" خصوصاً في طهران لكن أيضاً في مدن أخرى.
كذلك، أغلقت مجلة "جهان صنعت" الاقتصادية الأسبوع الماضي بعد توجيهها اتهاماً إلى قوات الأمن، بحسب ما أعلنت السلطات القضائية.