فرضت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، مساء الخميس، عقوبات على ثلاثة أعضاء في اللجنة المركزية للحزب الحاكم بكوريا الشمالية لتورطهم في برنامج الصواريخ الباليستية في البلاد.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية أنها تستهدف بالعقوبات مدير ونائب مدير حزب العمال الكوري، جون إيل هو ويو جين، على الترتيب، إلى جانب عضو آخر في اللجنة المركزية، هو كيم سو جيل، بتجميد أصول وحظر على الأميركيين التعامل تجاريا معهم.
تأتي العقوبات في حين تعزز كوريا الشمالية اختباراتها للصواريخ الباليستية إلى وتيرة قياسية هذا العام بأكثر من 60 عملية إطلاق، ما زاد الضغط على واشنطن وسيول.
ونقلت وسائل إعلام رسمية، الأسبوع الماضي، عن زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون قوله، إن الهدف النهائي لبلاده هو امتلاك أقوى قوة نووية في العالم.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، إن المسؤولين الثلاثة "لعبوا أدوارا رئيسية" في تطوير كوريا الشمالية للأسلحة، في انتهاك لقرارات الأمم المتحدة، كما "حضروا شخصيا العديد من عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية منذ العام 2017 في الأقل".
كان الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على الأشخاص الثلاثة في أبريل الماضي، كما كانوا مشمولين في السابق بالعقوبات الأميركية على الحزب الحاكم في الشمال.
