في وقت خرج فيه الملايين من المغاربة فرحا واحتفالا بفوز المنتخب الوطني المغربي على كندا وعببوره التاريخي إلى الدور الثاني من مونديال قطر، ليطلق العنان للفرحة التي تعدت أقطار المملكة إلى آخر نقطة في البلاد العربية، تجمعت المئات من العائلات المغربية والجزائرية على الحدود لتحية بعضها وتبادل رسائل التهنئة.
وأظهرت مقاطع فيديو منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، كيف يحيي الجزائريون إخوانهم المغاربة والعكس صحيح ، ما يظهر أن الرياضة وفوز المنتخب المغربي رسم البهجة وجمع أراحما ولو برسائل صوتية سُمعت عن بعد تجاوزت إغلاق الحدود.
وتجمعت العائلات المغربية والجزائرية بالأعلام والأناشيد وتبادل إشارات النصر.
ولا تزال الحدود بين المغرب والجزائر مغلقة منذ عام 1994 بعد تفجيرات فندق “أطلس أسني” بمراكش، وقرار الجزائر حينها بغلق الحدود البرية بين البلدين، كما تكرس هذا التوتر بقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
