وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، جميع المديريات والإدارات التعليمية، بضرورة رفع الوعي بالإجراءات الوقائية لجميع أطقم العمل والطلاب والزائرين، وتوفير المنظفات والمطهرات ووسائل مكافحة العدوى، مؤكدة على التزام جميع الأطقم الطبية داخل المنشأة التعليمية بارتداء الكمامات ومتابعة ما يستجد من إرشادات، وتحديد لجنة تنسيقية بما يترائى لكل منشأة تعليمية، ويحدد رئيس اللجنة مهام التنفيذ والإشراف والمتابعة.

الالتزام بعدم المصافحة أو المعانقة أو التقبيل

وشددت الوزارة وفق ما جاء في الدليل الإرشادي لوزارة الصحة والسكان للوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية والشروط الصحية الواجب توافرها على مستوى المنشآت التعليمية عبر موقعها الرسمي، على عدم إلقاء المخلفات أو الكمامات أو المناديل في الأرض، على أن يجري التخلص منها في صناديق القمامة، والالتزام بعدم المصافحة أو المعانقة أو التقبيل، والحفاظ على مسافات آمنة بين جميع المتواجدين بالمنشأة التعليمية.

وأكدت وزارة التربية والتعليم، على التطهير المستمر للأسطح المشتركة بشكل متكرر، والتنبيه على جميع أطقم العمل باستخدام الأدوات الشخصية، والتأكد المستمر من عدم وجود أي نوع من التزاحم بين الطلاب أو المدرسين أو أطقم العمل المعاونة أو أولياء الأمور خاصة عند انتهاء أي إجراءات إدارية أو دفع رسوم أو استلام كتب.

تفاصيل مقومات البيئة الصحية 

وحددت وزارة الصحة والسكان، الشروط الصحية الواجب توافرها في المنشآت التعليمية، التي تشمل عددا من المحاور، أولها مقومات البيئة الصحية ومنها التهوية فيجب أن تكون التهوية جيدة عن طريق فتحات النوافذ «مساحة النوافذ لا تتقل عن 1/6 مساحة الحجرة» وتنقسم إلى نوعين، طبيعية عن طريق النوافذ أو غير طبيعية عن طريق الشفاطات والمراوح، ويمنع التدخين في جميع أرجاء المبنى، وتوجد سياسات لذلك، وتعلق على الحوائط للعلم وتطبق من القائمين على الإدارة.

وتشمل البيئة الصحية أيضاً الإضاءة وتنقسم إلى نوعين، طبيعي عن طريق فتحات النوافذ وغير طبيعي عن طريق الإضاءة باللمبات، ويكون عدد اللمبات كافيا لمساحة الحجرة، ومصدر مياه آمن يكون عن طريق شبكة مياه حكومية خاضعة للإشراف الصحي، وإن كان بالمنشأة التعليمية خزانات تغذي حنفيات المنشأة التعليمية، تكون مستوفاة للاشتراطات الصحية ويجري غسلها وتطهيرها دورياً عن طريق إدارة المنشأة التعليمية وتحت إشراف مكتب الصحة الواقع في نطاق المنشأة وعلى المنشأة توفير أدوات الغسيل والتطهير طبقاً للاشتراطات.

حصر أسباب التردد على العيادة خلال اليوم الدراسي 

وتشمل مقومات البيئة الصحية تفاصيل عيادة المنشأة التعليمية، ومنها استخدام البوسترات التعليمية والمشجعة على الممارسات الصحية السليمة، وتوافر حوض غسيل أيدي وصابون سائل ووسيلة مناسبة لتجفيف الأيدي، ويجب أن تكون العيادة مزودة بنوافذ مناسبة تسمح بالتهوية الجيدة ويتم فتح النوافذ بصورة دورية، ويجب أن تكون العيادة مجهزة بتليفون وقائمة بأرقام الطوارىء ومجهزة بسرير وأغطية ووسائد وكرسي متحرك وأجهزة حرارة وضغط وقياس سكر وقياس نظر وقياس الوزن، ويتم الاحتفاظ بالملفات الصحية للطلاب، ووجود الأدوية اللازمة في خزانة مغلقة وعلبة معدة بالإسعافات الأولية، فضلاً عن حصر جميع أسباب التردد على العيادة خلال اليوم الدراسي بدفتر خاص.