مرة أخرى..نظام "الكابرانات" يشن حملة مسعورة ضد "المغرب" ويوظف أساليب خبيثة لامتصاص غضب الجزائريين (فيديو)

 

أخبارنا المغربية: عبدالاله بوسحابة
في الوقت الذي يعيش فيه الشعب المغربي بجميع ربوع المملكة على وقع حالة من الفرح والبهجة والسرور، بعد التألق اللافت للمنتخب الوطني في مونديال قطر، الذي نجح في تجاوز الدور الأول ليلتحق بكبار العالم، يحاول الإعلام المأجور التابع لنظام الكابرانات الحكم في الجارة الشرقية، بشتى الطرق، الاصطياد في الماء العكر، عبر الترويج لأخبار وهمية، موجهة بالأساس إلى الشارع الجزائري.
واللافت للنظر أمام تناسل سيل من الأخبار الزائفة، التي تستهدف المغرب خلال الأيام الأخيرة، أن نظام الكابرانات، بات واع بحجم الخطر المحدق الذي يتهدد وجوده على رأس هرم الحكم في الجزائر، خاصة أمام توالي الانتصارات الكبيرة التي يحققها المغرب في مجالات مختلفة، لعل أبرزها كرة القدم، التي جعلت العالم بأسره ينبهر بما قدمه رفاق "زياش" في مونديال قطر.
صحيح أن المغرب كما هو الحال بالنسبة لجل دول العالم، يعاني حاليا من مشاكل عديدة، بسبب تداعيات أزمة "كورونا" التي أفرزت ظروفا معيشية صعبة، نتيجة غلاء الأسعار، لكن هذا لا يعني أن المملكة تعيش على وقع احتقان اجتماعي وغليان بشوارعها، كما يحاول النظام الجزائري الترويج له عبر أبواقه المأجورة.


وبتمحيص بسيط في تفاصيل الروبورتاج أسفله (الفيديو) الذي أعدته قناة جزائرية رسمية، يتضح أن المشاهد التي تم توظيفها فيه، تعود لمحطات متفرقة، بتواريخ قديمة، الغرض منها بالأساس، هو محاولة امتصاص غضب الشارع الجزائري، الذي ضاق ذرعا بسبب ظروفه المعيشية الصعبة، رغم أنه يمتلك مقدرات وثروات ضخمة (البترول والغاز والذهب والحديد والفوسفاط..) قادرة على أن تجعله يعيش في رخاء كبير.
ويسعى النظام الجزائري بشتى الطرق إلى محاولة إيهام شعبه، أن يعيش ظروف اجتماعية أفضل بكثير من تلك التي يعيشها جيرانه في المغرب، وهذا هو مربط الفرس وبيت القصيد، لأن المغرب، وبإمكانياته المحدود، استطاع تحقيق نهضة اقتصادية واجتماعية شاملة، على الرغم من أنه لا يملك بترولا ولا غازا.. مثل الجزائر، وهو ما يفسر حجم الحقد والعداء الذي يكنه الكابرانات للمملكة المغربية.
وحتى إن كان الشعب المغربي يعيش ظروفا صعبة، بسبب غلاء المعيشة أو غيرها من المشاكل، فهذا شأن داخلي، ولا يمكن لمن بيته من زجاج أن يرمينا بالحجر، أو حتى أن يقدم لنا دروس، لأن المغربي قادر على التعبير عن رأيه وتظلماته ومسموح له بالاستنكار والشجب وغيرها من أساليب الاحتجاج التي يكفلها له الدستور، دون أن يتعرض للقمع والاعتقال،  وهو ما لا يمكن بتاتا أن نتابعه عبر وسائل الإعلام الجزائرية المأجورة (الفيديو):

تاريخ الخبر: 2022-12-03 18:23:31
المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 73%
الأهمية: 76%

آخر الأخبار حول العالم

وطنى

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-04-27 09:21:40
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 58%

صباح الخير يا مصر..

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-04-27 09:21:41
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 63%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية