على خلفية الاحتجاجات المستمرة منذ أشهر في إيران، ما زالت أحكام الإعدام مستمرة.
فقد أعدمت السلطات الإيرانية 4 أشخاص بتهمة العمل لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، وفقاً لوكالة الأنباء الحكومية الإيرانية (إرنا).
مرتبطون بالموساد
وأضافت أن الحرس الثوري الإيراني أعلن اعتقال شبكة من الأشخاص المرتبطين بالموساد.
كما قالت إن أعضاء في الشبكة سرقوا ودمروا ممتلكات خاصة وعامة، وخطفوا أفرادا واستجوبوهم.
وجاء في التقرير أن الجواسيس المزعومين لديهم أسلحة، وحصلوا على أجور من الموساد على شكل عملة مشفرة.
وذكرت أن السجناء الذين تم إعدامهم هم حسين أوردوخان زاده، وشاهين إيماني محمود آبادي، وميلاد أشرفي، ومنوشهر شهبندي.
أتى الإعلان الجديد بعد أسبوع من أحكام أخرى أصدرتها السلطات تضمنت السجن بين 5 و10 سنوات بحق ثلاثة آخرين بزعم ارتكاب جرائم، مثل محاولة الإضرار بالأمن القومي، والمساعدة في عمليات خطف، وحيازة أسلحة بشكل غير قانوني.
وأعلنت حينها أن المتهمين اعتقلهم الحرس الثوري الإيراني ووزارة الاستخبارات.
عمليات تخريب واغتيال
وغالباً ما تعلن السلطات الإيرانية توقيف أشخاص مرتبطين بأجهزة استخبارات تابعة لدول أجنبية، خصوصاً الولايات المتحدة وإسرائيل.
فقد أعلنت إيران في أكتوبر الماضي، إلقاء القبض على عشرة عملاء يعملون لحساب إسرائيل في غرب أذربيجان.
وذكرت وكالة "فارس" شبه الرسمية حينها، أن هؤلاء الأشخاص كانوا على اتصال مباشر بالفيديو مع ضباط الموساد.
وتتهم إيران إسرائيل بالوقوف خلف العديد من الهجمات التي وقعت على أراضيها، مثل عمليات تخريب منشآت نووية، أو اغتيال عدد من علمائها البارزين خلال الأعوام الماضية.
كما اتهمت طهران مؤخرا المخابرات الإسرائيلية والغربية بالتدخل في الاحتجاجات التي تشهدها إيران عقب وفاة مهسا أميني والتخطيط لإثارتها.
يذكر أنه منذ وفاة الشابة الكردية في 16 سبتمبر الماضي على يد شرطة الأخلاق، والاحتجاجات لم تهدأ في البلاد، بعد أن تحولت إلى سخط شعبي تقدمه الشباب والشابات والطلاب والتلاميذ، مطالبين بتغييرات سياسية ورفع قمع السلطات.
