كلما تقدم المغرب في مشواره في مونديال قطر، إلا وظهرت مجموعة إضافية من البرلمانيين في الدوحة متفرغين من أشغال اللجن في الرباط تاركين خلفهم ملفات في الانتظار حتى نرى كيف ستنتهي مغامرة وليد الركراكي ولاعبيه.
لم يتوان البرلمانيون المسافرون إلى قطر في نشر الصور إذ لم يجدوا في ذلك حرجا، فمنهم من يتجول في سوق واقف ومنهم من يلتحف العلم ويتقدم نحو ساحات الجماهير والحفلات الصاخبة قرب كورنيش الدوحة، وكمواطنين مغاربة لهم كامل الحرية في التنقل والسفر لكن لمن تركوا اللجن البرلمانية ؟
وتسببت هذه الرحلة الجماعية في عرقلة أشغال بعض اللجنة تحت قبة البرلمان، بل وتحوم الشكوك حول سفريات مدفوعة وتذاكر مجانية تم توزيعها بعد الانتصار على بلجيكا في الجولة الثانية من دور المجموعات.
ويواجه المنتخب الوطني المغربي يوم غد الثلاثاء منتخب إسبانيا في دور ثمن نهائي مونديال قطر، فإن هم فازوا سيلتحق طبعا فوج آخر من البرلمانيين وإن انهزموا سيعودون ومعهم عقال وغترة للذكرى.