في سياق تعزيز وتنويع ترسانته العسكرية، بمختلف الأسلحة، من أجل تحديث القوات المسلحة الملكية وتقوية قدراتها بالأسلحة المتطورة والتداريب التي تتماشى مع التطور الحاصل في المواجهات العسكرية والأليات الحربية المستعملة حديثا، من المنتظر أن تخضع طائرات “إف-16” المقاتلة المغربية لتعديلات جديدة في مصنع جرينفيل، لتصبح مطابقة لمقاتلات “إف-16 بلوك 70/72” ، وفق ما أوردته شركة “لوكهيد مارتن” الأمريكية.
ويستعد المغرب لاستقبال واحدة من أقوى الطائرات المقاتلة في العالم، وهي طائرة “إف ـ 16 بلوك 72” المعروفة بمميزاتها القتالية والأنظمة التكنولوجية المتوفرة فيها.
ونقلت شركة لوكهيد مارتن خط إنتاج إف-16 إلى ساوث كارولينا من فورت وورث ، تكساس ، في عام 2019 من أجل توفير مساحة هناك لزيادة أنشطة إنتاج مقاتلات الإف-35.
بالإضافة إلى إنتاج طائرات إف-16 جديدة ، يقوم مصنع جرينفيل بإجراء تعديلات وتجديد على طرازات إف-16 الأقدم. على سبيل المثال ، سيتم تطوير طائرات إف-16 المغربية لتكوين بلوك 70/72 في المصنع.
المتحدث باسم الشركة قال إن معدل العمل في البلوك 70 الذي يجري إنشائه في جرينفيل “سيزيد بشكل كبير” في السنة المالية 2023 ، ليصل إلى معدل إنتاج يصل إلى أربع طائرات شهريًا. وأشارت الشركة إلى وجود خمس دول متعاقدة على البلوك 70/72 ، وهي: البحرين وسلوفاكيا وبلغاريا وتايوان و المغرب.
وحصلت الشركة على عقد تسليم لأجل غير مسمى بكميات غير محددة في يناير بقيمة تصل إلى 64.3 مليار دولار لإنتاج طائرات إف-16 جديدة لعملاء المبيعات العسكرية الخارجية (FMS) بالإضافة إلى ترقية 405 طائرة أجنبية للتكوين F-16V ، إذا سار كل شئ كما هو مخطط له.
