الدار/ خاص
بمناسبة اليوم الوطني للمتبرعين بالدم، الذي يصادف 5 دجنبر من كل سنة ، تعالت الأصوات من أجل تبرع المواطنين بالدم لسد الخصاص المسجل في هذه المادة الحيوية، لإنقاذ ضحايا حوادث السير، والمرضى الذين يخضعون لجراحات على مستوى القلب أو الشرايين، والنساء اللواتي يعانين من مضاعفات أثناء الحمل أو لعلاج مختلف أمراض الدم.
ولتحقيق هذه الغاية ينظم المركز الوطني لتحاقن ومبحث الدم، ابتداء من اليوم الإثنين، برنامجا خاصا يتضمن حملات للتبرع بالدم ونشاطات تحسيسية بالمراكز الجهوية والوحدات المتنقلة لتحاقن الدم.
وفي هذا الصدد، وجه المركز الوطني لتحاقن ومبحث الدم نداء للتبرع بالدم ، توصل موقع “الدار” بنسخة منه، شرح فيه “التزايد المستمر والملحوظ للطلب على مشتقات الدم الراجع إلى ارتفاع نسبة انتشار الأمراض المزمنة وكذا ارتفاع حوادث السير”.
وأوضح نص النداء، أن هذه الحملات والأنشطة التي ستنظم طيلة شهر دجنبر تحت شعار “التبرع بالدم مسؤولية الجميع”، موجهة لكافة المواطنين من أجل حثهم على التبرع بالدم، خاصة وأن حاجيات المرضى من أكياس الدم على الصعيد الوطني تصل إلى أكثر من 1000 كيس يوميا.
يشار أن فقرات هذا البرنامج الخاص تتضمن، على الخصوص، التبرع بالدم داخل المراكز الجهوية لتحاقن الدم والوحدات المتنقلة، وتعميم مواد ترويجية على الصفحات الالكترونية وقنوات التواصل الاجتماعي، وتنظيم أبواب مفتوحة للإعلام داخل المراكز الجهوية لتحاقن الدم بتنسيق مسبق.
الجدير بالذكر أنه وإلى حدود شهر أكتوبر من سنة 2022، فإن معدل المتبرعين بالدم وصل إلى 279.349 مقابل 262.048 سنة 2021 أي بزيادة 7 في المائة.
