يُواجه المنتخب المغربي، متصدر المجموعة السادسة، نظيره الإسباني الذي احتل المركز الثاني في المجموعة الخامسة، اليوم الثلاثاء، ضمن منافسات الدور ثمن النهائي من كأس العالم قطر 2022.
ونجح أسود الأطلس في اعتلاء صدارة المجموعة السادسة، بعدما تعادل مع كرواتيا ثم انتصر على بلجيكا ثم كندا، محققاً بذلك سبع نقاط، ومُلقياً بالشياطين الحمر خارج المونديال.
هذه هي ثاني مرة يتأهل فيها المنتخب المغربي إلى الدور ثمن النهائي، بعدما حقق ذات الإنجاز عام 1986 بالمكسيك، عندما تصدر مجموعته قبل أن يخرج على يد ألمانيا بهدف نظيف في الأمتار الأخيرة من اللقاء.
تاريخ مواجهات المغرب وإسبانيا
تواجه المنتخبان المغربي والإسباني في 3 مباريات رسمية، والبداية كانت في 12 نونبر 1961، في إطار تصفيات كأس العالم 1962، وانتهت المباراة بتفوق “لا روخا” بهدف نظيف.
أما النزال الثاني، فقد كان في المناسبة ذاتها في 23 نونبر 1962، وانتهى لصالح المنتخب الإسباني أيضاً بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، بملعب سانتياجو بيرنابيو بالعاصمة الإسبانية مدريد.
اللقاء الثالث، كان ضمن منافسات كأس العالم 2018، وبالتحديد بدور المجموعات، وانتهت تلك المقابلة بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما.
وفي المجمل، سجل المنتخب الإسباني في شباك نظيره المغربي 6 أهداف، فيما سجل هجوم أسود الأطلس 4 أهداف.
مشوار المغرب في كأس العالم 2022
استهل المنتخب المغربي مشواره في كأس العالم 2022 بتعادله بدون أهداف مع كرواتيا، في لقاءٍ نهج فيه وليد الركراكي أسلوباً دفاعياً محضاً، ليخرج بنقطة ثمينة مهدت صعوده للدور الموالي.
وفي اللقاء الثاني، تمكن المنتخب المغربي من خلق المفاجأة، بفوزه على بلجيكا بهدفين دون مقابل، من توقيع رومان سايس وزكريا أبوخلال، ما جعل أسود الأطلس يؤمنون أكثر فأكثر بقدرتهم على الصعود للدور الثاني.
وفي ختام مبارياته بالمجموعة السادسة، تمكن منتخب المغرب من تحقيق انتصار ثمين على كندا بهدفين مقابل هدف، محققاً بذلك 7 نقاط، وهو رصيد لم تتمكن منتخبات أخرى من تحقيقه، على غرار البرازيل والأرجنتين والبرتغال وفرنسا.
مشوار إسبانيا
بدأ الماتادور الإسباني افتتاح كأس العالم 2022 بالفوز على كوستاريكا بسباعية، ووقتها، ظن الجميع أن كتيبة لويس إنريكي ستكون من أبرز المرشحين للتتويج بلقب المونديال، نظراً لكمية المواهب التي تزخر بها.
وفي اللقاء الثاني، تعادلت إسبانيا مع ألمانيا بهدف لمثله، ولكن في المواجهة الأخيرة، انهزم الماتادور ضد الكمبيوتر الياباني، وفي وقتٍ من أوقات اللقاء، كانت كتيبة لويس إنريكي خارج المونديال، لولا تسجيل الألمان لثلاث أهداف في شباك كوستاريكا.
