البَبْر (الجمع: بُبُور) (الاسم الفهمي: Panthera tigris) حيوان لبون لاحم ضخم من فصيلة السنوريّات وهوأكبر أعضاء الفصيلة والأفراد المنتمية لجنس النمر. يمكن تمييز الببور بخطوطها العمودية الداكنة على الفراء البني المائل للبرتنطقي وجانبها السفلية أفتح. تعتبر شبه القارة الهندية موطن أكثر من 80% من الببور البريّة في العالم، وتقطن الببور الغابات أوالأراضي العشبيّة حيث يساعدها فراؤها المخطط على التموّه بشكلٍ كبير وبالتالي اصطياد فرائس تكون في العادة أكثر رشاقة وسرعةً منها. تحب الببور حتى تنزل في الماء بشكلٍ مستمر في الأيام الحارّة، لكنها على عكس اليغاور (نوع من السنوريّات شبيه بالنمر) لاتعتبر سبّاحة قويّة بل مجرّد محبة للاستحمام حيث تشاهد في البرك والأنهار والمستنقعات. تصطاد الببور بالدرجة الاولى بشكلٍ منفرد حافريات وحيوانات عاشبة متوسطة أوكبيرة الحجم من شاكلة الأيائل، الخنازير البريّة، الغور (نوع من الثيران البريّة)، وجواميس الماء، كما أنها قد تصطاد طرائد أصغر حجمًا أحيانًا. يعدّ الإنسان الخطر الأساسيّ على الببر، فغالبًا ما تحصل عمليّات قنص غير شرعيّة للببور من أجل الحصول على فرائها وعظامها وكل عضوٍ من جسمها تقريبًا للاستخدام في الطب الصيني التقليديّ لإنتاج عقاقير يزعم أنها مسكنة للآلام ومنشطة، لهذه الأسباب بالإضافة إلى تدمير البيئة وتجزؤ الموطن، فقد تراجعت أعداد الببور بشكلٍ كبير في البريّة، فمنذ قرنٍ مضى كان هناك حوالي 100,000 ببر في العالم أما الآن فاعتباراً من عام 2015، قدّرت جمهرة الببور البرية العالمية بين 3062 و3948 فرداً ناضجاً، مع بقاء معظم الجمهرات الباقية قاطنةٍ في جيوب صغيرة معزولة عن بعضها البعض. وجميع نويعات الببر تم وضعها على لائحة الحيوانات المهددة بالانقراض.

يستوطن الببر معظم آسيا الشرقية والجنوبية، وهويعدّ مفترسا رئيسيّا وضارياً كبيراً. يصل طول الببر إلى أربعة أمتار (13 قدماً) بما فيه الرأس والجسد والذيل، ويزن حتى 300 كيلوغراماً (660 رطلا). تماثل أضخم نويعات الببر في الحجم بعض السنوريات المنقرضة، والببور حيوانات متأقلمة بشكل كبير فهي تنتشر من التايغا السيبيريّة إلى الأراضي العشبية المفتوحة ومستنقعات القرم (المنغروف) الاستوائية. الببور حيوانات مناطقية وانفرادية في العادة لكنها اجتماعية أيضاً، وهي بحاجة إلى مساحات شاسعة من الأراضي لتأمين حاجتها من الطرائد وتربية ذريتها؛ وقد أدى هذا بالإضافة إلى تواجدها في بعض الأماكن الأكثر كثافة سكانية على سطح الأرض، تسبب في صراعات خطيرة مع البشر. تظل أشبال الببور مع أمهم لمدة عامين تقريباً، قبل حتى يصبحوا مستقلين ويغادرون نطاق أمهاتهم المحلي ليأسسوا النطاق الخاص بهم. للببر تسعة نويعات معروفة، ثلاثة منها تصنّف على أنها منقرضة والستة الباقية تعتبر مهددة بالانقراض والبعض منها مهدد بصورة حرجة، ويعود السبب وراء تناقص أعداد هذا النوع إلى تدمير المسكن، تجزئة الجمهرات، والصيد. كان الموطن الأصلي للببر يمتد من بلاد ما بين النهرين والقوقاز عبر معظم آسيا الجنوبية والشرقية، وقد تراوح الببر على نطاق واسع من منطقة الأناضول الشرقية في الغرب إلى حوض نهر آمور، وفي الجنوب من سفوح جبال الهيمالايا إلى بالي في جزر سوندا. إلا إنه تقلّص الآن بشكل كبير جداً، فمنذ أوائل القرن العشرين، فقدت جمهرة الببور ما لا يقل عن 93٪ من امتدادهم التاريخي وأبيدت في غربي ووسط آسيا، ومن جزر جاوة وبالي، وفي مناطق واسعة من جنوب شرق وجنوب آسيا والصين. امتداد الببر اليوم مجزأ، ويمتد من الغابات المعتدلة في سيبيريا إلى الغابات شبه الاستوائية والاستوائية في شبه القارة الهندية وسومطرة. تم إدراج الببر على إنه مهدد بالانقراض في القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض. وعلى الرغم من إذا جميع النويعات الباقية على قيد الحياة اليوم تحظى بالحماية إلا حتى القنص اللاشرعي، بالإضافة لتدمير المسكن والتناسل الداخلي لا يزال يهدد الجمهرات الباقية.

إن الببور من بين الحيوانات الضخمة الجذابة الأكثر شهرة وشعبية في العالم، إذ ظهرت في الكثير من الميثولوجيات والفلكلورات القديمة، ولا تزال تبرز حتى اليوم في الكثير من الأفلام والروايات الأدبيّة. تظهر الببور على أعلام وشعارات النبالة لكثير من الدول الآسيوية حالياً، وتعتبر رمزاً وطنياً بالنسبة للبعض منها، والحيوان القومي بالنسبة للبعض الآخر. يُعتبر الببر كجالب حظ للعديد من الفرق الرياضية. وهوالحيوان الوطني للهند وبنغلاديش وماليزيا وكوريا الجنوبية.

التسمية

حدثة ببر فارسية الأصل، والببر يختلف عن النمر، فالأخير مبقع الجلد (ومن هنا اشتق اسمه أي من صفة "أنمر" أي مرقط) بينما الببر مخطط، وورد بهذا الاسم في أمهات الخط العربية مثل الحيوان للجاحظ و"حياة الحيوان" للدميري، وبه أخذ أمين المعلوف في معجمه معجم الحيوان. وقد اتى في إحدى الخط حتى هوية "ببر" تفرض على الهر حتى يتمتع بقبضة "ببرية"، وأنقد يكون أضخم من "هر متنمّر".

يُطلق أكثر العامّة على هذه الحيوانات اسم "نمر" في اللغة العربية، وذلك عائد إلى الاختلاط الذي حصل بين اللغتين العربية والفارسية خلال العصور الوسطى عندما اقتبس جميع من العرب والفرس ألفاظا من الحضارة الأخرى. فحدثة "ببر" تعني في الواقع "نمر" باللغة الفارسية، أما "نمر" في العربية فهي صفة تطلق على الحيوان "الأنمر" أي ذي النُمر أوالعلامات، والعرب لم يعهدوا حيوانا "أنمر" سوى النمر الأرقط الذي كان يعيش في جميع أنحاء شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام، أما الببر فلم يعهده العرب إلا عند فتح العراق وإيران، وعندها اقتبسوا اسمه الفارسي من سكان تلك البلاد. وخلال العصر المضىي للإسلام دوّن الفهماء الفرس اسم هذه الحيوانات باللغة المحلية، وكذلك عمل الفهماء العرب، عملى الرغم من حتى الببر حيوان "أنمر" أي ذوعلامات على جسده، إلا أنهم استخدموا اسمه الفارسي كي لا يحصل لغط بين الحيوانين، أما العامّة من الناس فاستمرت بإطلاق لفظ "نمر" على هذه الحيوانات للإشارة إلى هيئتها، وبهذا استمر اللغط بين الحيوانين حتى اليوم. هناك البعض من الناس أيضا يطلقون على هذه الحيوانات اسم النمر المخطط على الرغم من عدم دقة التسمية باللغة العربية.

يُشتق اسم ببر في معظم اللغات الأوروبية من اسمه اليوناني "tigris"، المأخوذ من حدثة فارسيّة على الأرجح بمعنى "سهم"، للدلالة على سرعة الحيوان، وتُشكّل أيضا أصل اسم نهر دجلة "Tigris" في اللغات اللاتينية. كان الببر أحد أول الحيوانات التي وصفها عالم الحيوان السويدي كارولوس لينيوس في مؤلفه من القرن الثامن عشر "النظام الطبيعي" (باللاتينية: Systema Naturae)، وأعطاها اسم الجنس Felis قبل حتى تُصنّف بدقة أكثر وتُعطى اسم جنس النمر. يُفترض غالبا اسم الجنس الحالي للببر يُشتق من اليونانية "بان، pan" (بمعنى جميع) و"ثير، ther" (بمعنى وحش)، إلا حتى هذا قد لاقد يكون سوى اعتقاد سائد لدى العامّة وليس له أي برهان قاطع. والاحتمال الأقوى لأصل حدثة Panthera هوأنها ذات جذور شرق آسيوية، بمعنى "الحيوان المصفر" أو"الضارب إلى الصفار". وفي اللغة الإنكليزية يُطلق على مجموعة من الببور، بحال تمت رؤيتها معاً، تسمية "سلسلة" أو"كمين" (بالإنجليزية: streak أوambush)‏.

تأثيل

تشتق حدثتي tigre في اللغة الإنجليزية الوسطى وtigras (صيغة الجمع) في اللغة الإنجليزية القديمة من حدثة tigre (تلفظ تيگغر) من اللغة الفرنسية القديمة، ومن حدثة tigris اللاتينية. كان هذا اقتباس من حدثة τίγρις "لفظها الإنجليزي tígris واللفظ العربي تيغريس" اليونانية الكلاسيكية، واقتباس أجنبي من أصل غير معروف بمعنى "الببر" وكذلك نهر دجلة. قد يحدث الأصل هوالحدثة الفارسية tigra التي تعني 'منقط أوعنيف'، والحدثة الأفستية tigrhi التي تعني 'السهم'، من الممكن تشير إلى سرعة قفزة الببر، على الرغم من إذا هذه الحدثات ليست معروفة بأي المعاني مرتبطة بالببور.

الاسم العام Panthera مشتق من الحدثة اللاتينية panthera، والحدثة اليونانية القديمة "πάνθηρ (تلفظ 'panther'). الحدثة السنسكريتية पाण्डर (تلفظ pāṇḍ-ara) تعني "أصفر باهت، الضارب إلى البياض، الأبيض".

الخواص الأحيائية والعادات

يمتلك الببر جسماً عضلياً مع أطراف أمامية قوية ورأس كبير وذيل يبلغ طوله نصف طول جسمه تقريباً. فراءه كثيف وثقيل، ويختلف لونه بين درجات اللون البرتنطقي والبني مع مناطق بطنية بيضاء وخطوط سوداء عمودية مميزة فريدة لكل فرد. من المحتمل حتى تكون الخطوط مفيدة للتمويه في الغطاء النباتي مثل العشب الطويل ذي الأنماط الرأسية القوية للضوء والظل. الببر هوأحد الأنواع القليلة من القطط المخططة، ومن غير المعروف لما النمط المنقط والنمط الوردي أكثر أنماط التمويه شيوعاً بين السنوريات. يبقى نمط فراء الببر مرئياً عند حلاقته، وهذا ليس بسبب تلون الجلد بل بسبب جذامات وبصيلات الشعر المنغرسة في الجلد، كما هوالحال بالنسبة للحى الإنسان (بالعامية ظل الخامسة تماماً) وهوأمر مشهجر مع القطط الكبيرة الأخرى. فهي تملك نموفروكثيف يشبه اللبدة حول العنق والفكين وسبلاتٍ طويلةٍ، خاصة لدى الذكور. الحدقة دائرية مع قزحية صفراء. الآذان صغيرة مستديرة لها بقعة بيضاء بارزة في الخلف، محاطة باللون الأسود. يعتقد إذا هذه البقع تلعب دوراً مهماً في التواصل بين الأنواع.

ببر سيبيري في حديقة حيوانات آلبورغ، الدنمارك

تشبه جمجمة الببر جمجمة الأسد، حيث عادة ما تكون المنطقة الأمامية أقل إنخفاظاً أومسطحة، والمنطقة خلف محجر العين أطول بعض الشيء. تظهر جمجمة الأسد فتحات أنفية أوسع. نظراً للإختلاف في أحجام الجمجمة للنوعين، فإن بنية الفك السفلي هي مؤشر موثوق به لكشف هويتهما. الببر لديه أسنان قوية بوضوح. أنيابها المقوسة قليلاً هي الأطول بين السنوريات الحية التي يصل إرتفاع تاجها إلى 90 مليمتر (3.5 بوصة).

الصفات الجسديّة الخارجيّة

هيكل عظمي لببر بنغالي معروض في متحف فهم العظام

الببور هي أضخم السنّوريات حجمًا وأثقلها وزنًا، وبالرغم من حتى سلالات الببور المتنوعة تمتلك خصائص تميزها عن بعضها البعض، إلا حتى ذكر الببر يبقى يزن بين 180 و320 كلغ بينما تزن الأنثى بين 120 و180 كلغ، ويبلغ متوسط طول الذكور بين 2.6 و3.3 أمتار بينما تصل الإناث في طولها إلى ما بين 2.3 و2.75 متراً، ومن بين السلالات الحيّة اليوم تعد السلالة السومطريّة (الببر السومطري - Panthera tigris sumatrae) أصغرها حجمًا حيث يصل وزن الذكور إلى ما بين 100 و140 كيلوغرام فقط، بينما يصل وزن الإناث إلى ما بين 75 و110 كيلوغرامات؛ وتعد السلالة السيبيريّة (الببر السيبيري - Panthera tigris altaica) أكبرها حجمًا حيث يمكن حتى يصل طول الذكور الضخمة منها إلى 3.5 أمتار وتزن قرابة 306 كيلوغراما، أما الذكور العاديّة من هذه السلالة فإن طول جسدها بما فيه الرأس يصل إلى ما بين 190 و220 سنتيمترا وتزن حوالي 227 كيلوغراما، بينما يصل طول الذيل لما بين 60 و110 سنتيمترات. أما أضخم ببر سيبيري بريّ تمّ توثيق وجوده يوما فقد بلغ وزنه حوالي 384 كيلوغراما، ولكن يرى أحد الفهماء حتى هذه الأفراد الضخمة لم يوثّق وجودها من قبل مراجع يمكن الوثوق بها والاعتماد عليها.. تكون إناث الببر أصغر حجما من الذكور دائما، وحتى إناث السلالات الكبيرة كالإناث البنغالية والسيبيريّة لا يزيد وزنها على ما بين 100 و181 كيلوغرام.

يتراوح لون فراء الببور من المحمرّ الصدئ إلى البني الصدئ، كما وتمتلك مساحات بيضاء على وجنتها بالإضافة لقسم سفلي أبيض بالكامل، وتختلف ألوان خطوطها من البنّي الفاتح إلى الداكن أوالأسود الصافي، كما أنها قد تختفي أحيانًا عند الببور البيضاء، التي لا تعتبر سلالة منفصلة بل مجرّد ببور بنغاليّة بلونٍ مختلف. تختلف كثافة وشكل الخطوط بين السلالات المتنوعة، ولكن يظهر حتى معظم الببور تمتلك أكثر من 100 خطّ ولعلّ حتى السلالة الجاويّة (سلالة جزيرة جاوة، الببر الجاوي) كانت تمتلك خطوطًا أكثر من هذا. تختلف أنماط الخطوط بين جميع فردٍ من هذا النوع، بالتالي يمكن تعريف الأفراد حسب نمط خطوطها كما تستعمل البصمات لدى الإنسان، إلا حتى هذه الطريقة لا تعتبر المفضّلة لدى الفهماء بسبب صعوبة تسجيل النمط الخطّي لببر برّي. يظهر بأن وظيفة الخطوط هي للتمويه فقط حيث تعمل على تخبئة الببر عن أعين الطرائد، وتظهر الخطوط ليس فقط على الفراء بل على الجلد أيضًا. تمتلك الببور عدسة عاكسة في أعينها[] يعتقد أنها تساعدها على تحسين رؤيتها في النهار بدلًا من تحسين قدرتها على رؤية الألوان كما كان يعتقد في السابق. لذكور الببر بطانات على قوائمها الأمامية أوسع من تلك التي للإناث، ويساعد هذا الاختلاف فهماء الأحياء على تحديد جنس الببر عند تتبع أثاره في البريّة.

الببور البيضاء

زوج من الببور البيضاء في حديقة حيوانات سنغافورة، لاحظ عيناها الزرقاوان وأنفاها الورديّة.

تظهر لدى بعض الببور طفرة معروفة جدا تؤدي إلى ولادتها بلون أبيض، وتعهد هذه الطفرة باسم "الفراء الأبيض" (باللاتينية: chinchilla albinistic)، والببر الأبيض حيوان نادر في البرية لكنه يُستولد بشكل واسع في حدائق الحيوان بسبب شعبيته الكبيرة. وقد أدى تزويج الببور البيضاء في الأسر إلى عدة مشاكل بسبب التناسل الداخلي، منها ولادة الكثير من الجراء بحنك مشقوق أوبجنف في العمود الفقري أومصابة بالحول. ولحلّ هذه المشكلة قام الكثير من الأشخاص بتزويج الببور البيضاء مع تلك البرتنطقية وغالبا ما قاموا بدمج السلالات المتنوعة مع بعضها. تمّ توثيق وجود الببور البيضاء لأول مرة في أوائل القرن التاسع عشر، وقد أظهرت الفحوص الفهميّة حتى الببر يولد بهذا اللون عندما يحمل كلا الوالدين جينة نادرة، وتبيّن حتى هذه الجينة لا تظهر إلا في فرد واحد من ولادة واحدة من أصل 10,000 ولادة. ولا يعدّ الببر الأبيض سلالة مستقلة كباقي السلالات كما يسود الاعتقاد، بل مجرّد نمط لونيّ مختلف؛ كما لا يعدّ مهددا بشكل أكبر من السلالات المتنوعة عامة، ومن المعتقدات الخاطئة الأخرى حتى الببر الأبيض أمهق على الرغم من حتى صباغ اللون الأسود يظهر جليّا في خطوط هذه الحيوانات. تتميز الببور البيضاء بالإضافة لفرائها الأبيض أعينها[] الزرقاء وأنوفها الورديّة.

الببور العتابيّة المضىيّة

ببر عتابي مضىي في حديقة حيوانات بفالو، نيويورك.

بالإضافة للجينة التي تجعل لون الببورقد يكون أبيض، فهناك جينة أخرى تظهر في بعض الأحيان وتسبب طفرة للون الحيوان مما يجعله يظهر بلون "عتابي مضىي" أو"فراولي" كما يسميه العامّة، وتمتلك هذه الببور فراء مضىي باهت بالإضافة لقوائم وخطوط برتنطقية باهتة. كما ويميل فرائها حتىقد يكون اسمك من العادة. هناك القليل جدا من الببور العتابية المضىية في الأسر، حيث يبلغ عددها كلها قرابة 30 فقط، وكما الببور البيضاء فإن هذه الببور تكون دائما نصف بنغالية على الأقل، ودائما ما تكون هي وتلك البيضاء أكبر حجما بقليل من الببر البنغالي الصافي.

أنماط لونية أخرى

تفيد بعض التقارير الغير مؤكدة أيضا عن وجود ببور أردوازيّة اللون أو"زرقاء" كما يسميها العامّة، بالإضافة لببور سوداء بشكل كبير أوكامل، ويفترض الفهماء أنه بحال كانت هذه الحيوانات حقيقية فإنها لا تعتبر سلالات مستقلة أيضا بل مجرّد طفرات كالببر الأبيض.

الحمية

تصطاد الببور أثناء الليل غالباً عبر إنشاء كمين في الغالب لطريدتها كما تعمل بقيّة السنوريّات حيث تقوم باستخدام حجمها الكبير وقوتها لإسقاط فريسها على الأرض ومن ثمّ قتلها عبر عضّ مؤخرة العنق مما يتسبب بتحطيم العمود الفقري للطريدة أوثقب قصبتها الهوائيّة أوبتر الشراين الحيويّة، أما بالنسبة للطرائد الكبيرة فهي تفضّل بالغالب قتلها بعضّةٍ في الرقبة. يقوم الببر بعد إسقاط الطريدة بتثبيتها على الأرض والتمسّك بعنقها بشكلٍ ثابت حتى موتها، كما يعهد عن الببور أنها تصطاد في الماء فقد تمّ تسجيل بعض الحالات التي قامت فيها بعض الببور بمهاجمة صيادين الأسماك على متن قواربهم أوانتزعت منهم صيدهم.

رسم من القرن التاسع عشر يظهر ببرا وهويقفز ليمسك بسعدان اللانغور.

إن معظم الببور لا تصطاد الإنسان سوى بحال يأسها الشديد للقبض على طريدة، ولعلّ حتى مجرّد ثلاثة أوأربعة ببور من أصل 1000 تقتل إنسانًا خلال حياتها بأكملها، فالببور أكلة الإنسان تكون في الغالب جريحة أومريضة أوطاعنة في السن ولا تقوى على صيد طريدة طبيعّة لها لذلك تلجأ إلى طرائد أصغر حجمًا وأبطأ حركةً. كما باقي السنوريّات، فإن الببور في الغالب لا تنظر إلى الإنسان كطريدة طبيعيّة لها بسبب خوفها الغريزيّ منه واعتباره خطرًا عليها، إلا حتى هذا الأمر لا يصح في منطقة مستنقعات "سوندرباندز" في خليج البنغال التي أظهرت ارتفاعًا في عدد الببور أكلة الإنسان والتي كانت بمعظمها سليمة وتعتبر الإنسان فريسة لها.

تستطيع الببور في البريّة حتى تقفز إلى ارتفاعخمسة أمتار وإلى بعدتسعة أوعشرة أمتار مما يجعلها أحد أكثر الحيوانات القادرة على القفز العالي، وقد تم توثيق حالات قامت فيها ببور بقتل مواشٍ تزن 50 كيلوغراماً والقفز بها من فوق سياجٍ علّوه مترين، ويساعدها على التشبث بالطريدة قوائمها القويّة المعدّة للتمسّك بالفريسة المقاومة من دون إفلاتها والتعرّض لإصابة خاصةً مع الطرائد الكبيرة من شاكلة الجور، وتكفي في العادة ضربة واحدة من هذه القوائم لقتل ذئبٍ بالغ أوتصيب أيل الصمبر البالغ وزنه 150 كيلوغراماً بجراح بالغة.

السلوك الاجتماعيّ

الببور حيوانات تعيش منفردة وهي أيضًا إقليميّة تدافع عن حوزها بشراسة، ويختلف حجم حوز الببر بحسب توافر الطرائد بشكل رئيسي، وبحسب وفرة الإناث بالنسبة للببور الذكور. تبلغ مساحة حوز الإناث في الغالب حوالي 20 حدث² بينما تكون مساحة حوز الذكور أكبر بكثير، إذ تغطّي ما بين 60 و100 حدث²، وتتقاطع حوزة الذكور مع حوزة الكثير من الإناث، ولا تتحمّل الذكور وجود ذكورٍ أخرى في منطقتها، وبسبب طبيعتها العنيفة فإن النزاعات الإقليميّة غالبًا ما تنتهي بمقتل أحد الذكرين. يقوم الذكر برشّ البول على الأشجار ليعلّم حدود منطقته كما يهجر إفرازات من غدة شرجيّة بالإضافة إلى تعليم الطرقات بالبراز. تبدي الذكور تعبيرًا مميزًا لشكل وجهها عندما تشم رائحة بول الإناث لتحديد مدى جاهزيتها للتزاوج، ويعهد هذا التعبير باسم "ردة عمل فليهمن". تتناسل الببور طيلة أيام السنة، إلا حتى الذروة تكون في الفترة الممتدة بين شهريّ نوفمبر وأبريل. تكون الأنثى متقبّلة للتزاوج لبضعة أيامٍ فقط، وخلال هذه الفترة يحصل الجماع بشكلٍ متواتر ومستمر، وتمتد فترة الحمل 103 أيام يولد بعدها ثلاثة أوأربعة جراء يزن جميع منها حوالي كيلوغرامًا واحدًا. تقوم الأنثى بتربية صغارها وحدها، فالذكور المتجوّلة قد تقتل الجراء لجعل الأنثى متقبّلة للتزاوج من جديد، وفي عمر الثمانية أسابيع تصبح الجراء مستعدّة لمغادرة العرين مع والدتها ثم تصبح مستقلّة بحلول شهرها الثامن عشر إلا أنها لا تهجر والدتها حتى تبلغ عامها الثاني أوالثاني والنصف، وتبلغ النضوج الجنسي بحلول عامها الثالث أوالرابع.

قد تختلط الذكور بسهولة مع الإناث الموجودة في منطقتها وقد تشاطرها الفرائس حتى، كما أفاد عالم البيئة جورج شالر الذي شاهد ببر ذكر يتشاطر الفريسة مع أنثى وأربعة جراء. وغالبا ما تكون الإناث مترددة بإظهار جرائها أمام الذكر، إلا حتى شالر رأى بأن تلك الإناث لم تقم بأي محاولة لإبعاد الذكر عن صغارها أوحتى منعها من الاقتراب منه مما يعني بأن ذلك الذكر هوعلى الأرجح والد الصغار. وتسمح ذكور الببور للإناث والجراء بالأكل أولا من الطريدة على العكس من ذكور الأسود، كما حتى الإناث بدورها تشاطر طرائدها مع ببور أخرى بنسبة أعلى من نسبة الذكور حتى، كما وتتحمل الأفراد المنتمية لذات الجنس والتي تشاطرها الغذاء أكثر من الذكور.

أنياب الببر الكبيرة بالإضافة إلى قوّة فكّيه تجعل منه مفترسًا فائقًا.

تسيطر الإناث في الغالب على حوز بجانب حوز والدتها بينما تبتعد الذكور إلى مناطق أبعد لتسيطر على مناطق خاصة بها عبر التقاتل والإطاحة بذكرٍ مسيطر، وتنجب إناث الببور خلال حياتها في العادة عددًا مماثلا من الذكور والإناث، كما تتناسل الببور بشكلٍ جيّد في الأسر حيث يظهر حتى الجمهرة الأسيرة في حدائق الحيوان في الولايات المتحدة تضاهي الجمهرة البريّة العالميّة من حيث العدد. تقتات الببور غالبًا في البريّة على الأيائل، الخنازير البريّة، والماشية البريّة مثل الجور وجواميس الماء، بالإضافة إلى صغار وحيد القرن والفيلة، كما أنها قد تفترس النمور والدببة. يعهد حتى الببور السيبيريّة والدببة البنيّة تشكل خطرًا على بعضها البعض وتقوم في الغالب بتجنّب بعضها، إلا حتى بعض الإحصائيات تظهر حتى الببور السيبيريّة غالبًا ماتنجح في اغتال دببة بنيّة أصغر حجمًا منها بحال التقيا، كما يظهر بأن هذه الببور تقوى على اغتال الدببة البنيّة الكبيرة في بعض الأحيان. تعتبر أيائل الصمّبر والخنازير البريّة والجور طرائد الببر المفضلة في الهند، أما صغار الفيلة ووحيد القرن فلا يقربها الببر إلا بحال شردت عن والدتها أوالقطيع، وقد تمّ تسجيل حالة واحدة فقط قام فيها ببر بقتل أنثى وحيد قرن هندي بالغة.

تفضّل الببور في العادة الطرائد الكبيرة الحجم مثل أيائل الصمّبر والجور وجواميس الماء لأنها تؤمّن لها طعامًا لعدّة أيام مما يجنبها الحاجة إلى الصيد مجددًا، وتعتبر الببور المفترسات الرئيسيّة عبر موطنها بأكمله حيث لاينافسها على الطرائد أي مفترس آخر غير الكلاب البريّة الهنديّة، المعروفة "بالدّول"، والتي تعوّض عن حجمها بأعدادها الكبيرة. قد تهاجم الببور الحيوانات الكبيرة مثل الفيلة ووحيد القرن، لكنها تفضل دومًا الصغار منها بدلًا من البالغة متى سنحت لها الفرصة، غير حتى الببر الجائع قد يهاجم أي شيء يعدّه فريسة محتملة له بما في ذلك الإنسان، ويعهد عن الببور بأنها تفترس التماسيح متى كانت الأخيرة على اليابسة.

تمت دراسة الببور في البريّة باستخدام الكثير من التقنيات، فقد كان يتم تقدير عدد جمهرة الببور في الماضي باستخدام قوالب جصّ لأثار أقدامها، وفيما بعد تمّ استخدام كاميرات فخيّة لالتقاط صورٍ لها، ومؤخرًا أصبح الحصول على الحمض النووي من عينات برازها طريقة جديدة لدراستها، كما كان تطويقها بطوقٍ لاسلكي وسيلة مألوفة لدراستها في البريّة.

تطوّر النوع ونويعاته وفهم الوراثة

التطور

 النمرية 


 Neofelis nebulosa - النمر الملطخ



 Neofelis diardi - نمر بورنيوالملطخ



 النمر 


 Panthera tigris - الببر



 Uncia uncia - نمر الثلوج





 Panthera leo - الأسد



 Panthera onca - اليغور



 Panthera pardus - النمر





شجرة تاريخيعرقية للأسرة النمرية.
إحياء جمجمة ببر لونغدان، أحد أقارب الببر المنقرضة التي تم العثور على بقاياها الإحفورية في شمال غرب الصين

إن أقدم المستحثات لسنّور يشابه الببر تم العثور عليها في الصين وجزيرة جاوة، وقد عاش هذا النوع المسمّى بالنمر البائد أوالنمر القديم (Panthera palaeosinensis) منذ حوالي مليوني سنة في بداية العصر الحديث الأقرب (البليستوسين) وكان أصغر حجماً من الببر المعاصر. أما أقدم الأحافير للببور الحقيقية فقد عثر عليها في جاوة، وقد تراوح عمرها بين 1.6 و1.8 مليون سنة، وبالإضافة لذلك فقد تم العثور على مستحثات أخرى من أوائل وأواسط العصر الحديث الأقرب في بعض المواقع في الصين وسومطرة، كما كان هناك نويعة تدعى ببر ترينل والتي عاشت منذ 1.2 مليون سنة عُثر على مستحثاتها في منطقة ترينيل في جاوة.

ظنَّ الفهماء في السابق حتى أقرب الحيوانات نَسَباً إلى البَبْر هي الأسد والنمر واليغور (وكلّها من جنس النمر)، لكن الدراسات الوراثية توحي بأنَّ نَسَبَهُ هوونمرَ الثلوج انفصل عن سائر أنواع جنس النمر منذ نحو2.88 مليون سنة، ولهذا فإن صلتهما ببعضهما أقربُ من صلتهما بالأسد والنمر واليغور. نشأ جنس النمر -غالباً- في النواحي الشمالية من آسيا الوسطى، وأما أسلاف الببر ونمر الثلوج فانتقلا إلى جنوب شرقي آسيا أثناء العصر الميوسيني وتطوَّر عنهما هذان النوعان فيما بعد.

يعتبر ببر لونغدان من الأصنوفات الشقيقة للببر الحديث. عاش في بداية العصر الحديث الأقرب قبل حوالي مليوني عام، وأُستخرجت بقاياه الأحفورية في مقاطعة قانسوشمال غربي الصين. كان أصغر وأكثر "بدائية"، ولكنه يشابه الببر الحديث وظيفياً وبيئياً. وهناك محل خلاف حول ما إذا كان لديه نمط خطوط. يُعتقد إذا شمال غربي الصين هوأصل نسب الببر. من الممكن الببور نمت في الحجم إستجابةً للتشعبات التكيفية لأنواع فرائسها مثل الأيل والبقريات، والتي من الممكن قطنت في جنوب شرق آسيا خلال العصر البليستوسيني المبكر.

عاش ببر ترينل منذ حوالي 1.2 مليون سنة وهومعروف من الحفريات المستخرجة بالقرب من ترينل في جاوة. إنقرضت ببور وانشين ونغاندونغ وترينل واليابانية في عصر ما قبل التاريخ. وصلت الببور إلى الهند وشمالي آسيا في أواخر العصر الحديث الأقرب، حيث بلغت شرقي بيرنجيا (لكنها لم تبلغ الأميركيتين) واليابان وجزيرة سخالين، وتدل الأحافير التي عثر عليها في اليابان إذا الببور هناك كانت أصغر حجماً من الببور على البر الرئيسيّ كما هي الحالة في باقي النويعات القاطنة للجزر، ولعلّ هذا يُفَسّر بسبب ضيق مساحة البلد أوبسبب حجم الطرائد الصغير. بعض الجماجم الأحفورية متميزة شكلياً عن جماجم الأسد، والتي يمكن حتى تشير إلى وجود الببور في ألاسكا خلال العصر الجليدي الأخير، منذ حوالي 100000 سنة.

في جزيرة بالاوان الفلبينية، تم العثور على سلامية مفصلية وسط مجموعة من عظام الحيوانات الأخرى والأدوات الحجرية في كهف إيل بالقرب من قرية آيباجاي الجديدة. كانت أصغر من أحافير ببور البر الرئيسي، من الممكن بسبب التقزم الجزري. خلاف ذلك، يظهر إذا البشر الأوائل قد كدسوا العظام، لذلك قد يحدث تم نقل أجزاء الببر من مكان آخر، أوحتى الببر استعمر بالاوان من بورنيوقبل العصر الهولوسيني، مع مراعاة قرب الجزيرتين. كما تم إستخراج بقايا الببور الأحفورية في سريلانكا والصين واليابان وسراوق (في ماليزيا) حدد تاريخها إلى أواخر العصر البليوسيني والعصر الحديث الأقرب وبدايات العصر الهولوسيني. يظهر إذا الببر البورنيوي كان موجوداً في بورنيوبين العصر  البليستوسيني المتأخر والعصر الهولوسيني، ولكن ما إذا كان قد إنقرض في عصور ما قبل التاريخ أوفي الآونة الأخيرة لم يتم حله.

تم تسقط إمتداد الببر المحتمل خلال العصر البليستوسيني المتأخر والعصر الهولوسيني بتطبيق النمذجة البيئية الملائمة إستناداً إلى أكثر من 500 سجل منطقة ببر مقترنة ببيانات مناخية بيولوجية. يُظهر النموذج الناتج تجاور إمتداد الببور من جنوبي الهند إلى سيبيريا عند الذروة الجليدية الأخيرة، مما يشير إلى إنسياب المورثات دون عائق بين جمهرات الببور في البر الرئيسي الآسيوي خلال العصر البليستوسيني المتأخر والعصر الهولوسيني. من الممكن عزلت جمهرات الببور في جزر السوندا والبر الرئيسي الآسيوي خلال المدة بين الدورين الجليديين. تشير نتائج دراسة جغرافية عرقية إلى إذا جميع الببور الحية كان لديها سلف مشهجر قبل 72000-108000 سنة. تم نشر تسلسل الجينوم الكامل للببر في عام 2013. وتبين إنه يحتوي على هجريبة متكررة مماثلة لجينوم القطط الأخرى وتصاحب جيني محفوظ بشكل ملحوظ.

هناكتسعة نويعات من الببور، إثنين منها منقرضة وواحدة يكاد يؤكد إنقراضها في المستقبل القريب، كان موطن الببور يضم عبر التاريخ: روسيا بما فيها سيبيريا، إيران، أفغانستان،الهند، الصين، أجزاء من شماليّ العراق، هجريا، جنوب شرق آسيا بما فيها الجزر الإندونيسيّة.

يعتقد الفهماء إذا نويعة جنوب الصين (ببر جنوب الصين) كانت النويعة الأولى التي تحدرت منها البقيّة، ويصنفون النويعات الحيّة اليوم حسب الترتيب التنازلي بالنسبة لأعدادها في البرية.

التصنيف

في عام 1758، وصف كارولوس لينيوس الببر في كتابه نظام الطبيعة وأعطاه الاسم الفهمي Felis tigris. في عام 1929، قام عالم التصنيف البريطاني ريجنالد إنس بوكوك بإخضاع النوع تحت جنس النمر باستخدام الاسم الفهمي Panthera tigris.

الوراثة والنويعات والجمهرات

العلاقة التطورية لجمهرات الببور إستناداً لدريسكول وآخرون. في عام (2009).

بعد وصف لينيوس الأولي للنوع، تم وصف الكثير من عينات الببر وأُقتُرِحت كنويعات. تم التشكيك في صحة الكثير من نويعات الببور في عام 1999. تم تمييز معظم النويعات المفترضة الموصوفة في القرنين التاسع عشر والعشرين على أساس طول الفراء واللون، وأنماط الخطوط وحجم الجسم، وبالتالي الخصائص التي تختلف على نطاق واسع بين الجمهرات. من الناحية الشكلية، تختلف الببور من المناطق المتنوعة قليلاً، ويعتبر إنسياب المورثات بين الجمهرات في تلك المناطق محتملاً خلال العصر الحديث الأقرب (البليستوسيني). لذلك، تم إقتراح الإعتراف بإن نويعتين فقط من نويعات الببور كنويعات سليمة، وهما ببر البر الرئيسي الآسيوي في البر الرئيسي لآسيا، وببر جزر السوندا في جزر سوندا الكبرى.

تشير نتائج تحليل فهم الجماجم لـ111 جمجمة لببور من نطاق دول جنوب شرق آسيا إلى إذا جماجم الببر السومطري تختلف عن جماجم ببور الهند الصينية والجاوية، في حين إذا جماجم ببر بالي تشبه في الحجم جماجم الببر الجاوي. إقترح المؤلفون تصنيف الببر السومطري والببر الجاوي على إنهما نوعان مختلفان، إسمهما الفهمي على التوالي Panthera sumatrae وPanthera sondaica مع تصنيف ببر بالي على إنه نويع إسمه الفهمي Panthera sondaica balica.

في عام 2015، تم تحليل الصفات الشكلية والبيئية والجزيئية لجميع نويعات الببور المفترضة في نهج مشهجرة. النتائج تدعم التمييز بين المجموعتين التطوريتين الببور القارية والسوندا. إقترح المؤلفون الاعتراف بنويعتين فقط، هما ببر البر الرئيسي الآسيوي التي تضم جمهرات الببور البنغالية والملاوية والهند الصينية والجنوب صينية والسيبيرية والقزوينية، وببر جزر السوندا والذي يضم الببور الجاوية والبالية والسومطرية. لاحظ المؤلفون أيضاً إذا إعادة التصنيف هذه ستؤثر على تدابير حفظ الببور. النويعة النمطية ببر البر الرئيسي الآسيوي تتألف من فرعين حيويين:

  • فرع حيوي شمالي يتألف من جمهرات الببور القزوينية والسيبيرية
  • فرع حيوي جنوبي يتألف من جميع جمهرات البر الرئيسي الأخرى.

ورحب أحد أخصائيي الحفظ بهذا الاقتراح لإنه سيجعل من برامج التربية في الأسر وإعادة الببور المولودة في حديقة الحيوان إلى البرية في المستقبل أسهل. شكك أحد فهماء الوراثة في هذه الدراسة وأكد إذا النويعات التسعة المعترف بها حالياً يمكن تمييزها وراثياً.

في عام 2017، قامت فرقة العمل المعنية بتصنيف القطط في الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة المجموعة المتخصصة بالقطط بمراجعة تصنيف السنوريات وإعترفت بجمهرة الببر في آسيا القارية على إنها ببر البر الرئيسي الآسيوي، وتلك الموجودة في جزر سوندا على إنها ببر جزر السوندا. تستند الجداول التالية إلى تصنيف نوع الببر المقدمة في أنواع الثدييات في العالم. كما يعكس التصنيف الذي تستعمله المجموعة المتخصصة بالقطط في عام 2017:

Panthera tigris tigris (كارلوس لينيوس، 1758)
الجمهرات الوصف نبذة عن الجمهرة صورة
الببر البنغالي أوالببر البنغالي الملكيّ إرتكز وصف لينيوس الفهمي للببر على أوصاف فهماء الطبيعة الأوائل مثل كونراد غيسنر وأوليسي ألدروفاندي. جلود الببر البنغالي في مجموعة متحف التاريخ الطبيعي في لندن تختلف من الأصفر الفاتح إلى الأصفر المحمر مع خطوط سوداء. تتواجد في أجزاء من الهند وبنغلاديش والنيبال وبوتان. تعيش هذه النويعة في مساكن مختلفة مثل الأراضي العشبيّة، غابات الأمطار الاستوائيّة وشبه الاستوائيّة، الأحراج، الغابات النفضيّة الرطبة والجافّة، وغابات القرم. إذا هذه النويعة تتعرّض لضغوط شديدة مع إنها أكثر النويعات شيوعاً وذلك بسبب تدمير المسكن والصيد غير الشرعيّ. في سنة 1973 أطلقت الهند مشروعًا ضخمًا للحفاظ على أعداد الببور يسمّى "مشروع الببر"، وقد نجح هذا المشروع في حمل أعداد الببور من 1,200 ببر في السبعينات إلى 3,000 في التسعينيات، وأصبح يعدّ من أنجح مشاريع الحفاظ على الحياة البريّة، إلا إذا هذه الأعداد أخذت تظهر انخفاضًا مجددًا مؤخرًا بسبب الصيد الغير الشرعيّ حتى إذا إحدى المحميّات، وهي محميّة "ساريسكا"، فقدت لفترة قصيرة جميع ببورها. تزن الذكور البنغاليّة بين 200 و295 كلغ والإناث ما بين 120 و180 كلغ، وفي البريّة تزن معظم الذكور عادةً 205 إلى 227 كلغ بينما تزن الإناث حوالي 140 كلغ، كما حتى هناك بضع حالات وصل فيها وزن بعض الذكور المصطادة إلى أكثر من 300 كلغ مثل حالة أحد الذكور الذي اغتال في النيبال في سنة 1942 والذي بلغ وزنه 318 كلغ، بينما بلغ وزن ذكر آخر اغتال في الهند في سنة 1910 317 كلغ، أما أضخم ببر اغتال يومًا كان ذكرًا يبلغ طوله 3.3 أمتار وبلغ وزنه قرابة 390 كلغ، وقد اغتال في سنة 1967
ببر قزويني

سابقاً كان إسمه الفهمي Panthera tigris virgata (وضعه إيليجر في عام 1815)
لم يرتكز وصف إيليجير على عينة معينة، لكنه إفترض فقط إذا الببور في منطقة بحر قزوين تختلف عن تلك الموجودة في أماكن أخرى. تم وصفه لاحقاً بإنه يحتوي على خطوط ضيقة وقريبة من الحدود. لم يختلف حجم جمجمتها بشكل كبير عن حجم الببر البنغالي. وفقا للتحاليل الجينية، فإنه يرتبط إرتباطاً وثيقاً بالببر السيبيري. تم تسجيله في البرية حتى أوائل سبعينيات القرن الماضي ويعتبر منقرضاً منذ أواخر القرن العشرين. كانت هذه الببور تعتبر نويعة مستقلة حتى عام 2009 عندما أظهرت الأبحاث الجينية أنها مجرّد جمهرة غربيّة للببر السيبيري
الببر السيبيريّ، الببر الشماليّ، الببر المنشوريّ، أوببر شمال الصين

سابقاً كان إسمه الفهمي Panthera tigris altaica (وضعه تمينك في عام 1844)
إستند وصف تمينك إلى عدد غير محدد من جلود الببر ذات الشعر الطويل والمعاطف الكثيفة التي تم تداولها بين كوريا واليابان. إفترض إنها ولدت في جبال ألتاي. فيما بعد، وُصِفَ الببر السيبيري بإنه يمتلك معاطف شاحبة مع خطوط قليلة بنية داكنة. تتواجد تقريبًا فقط في سيبيريا حيث تعتبر هناك محميّة الآن. تعتبر هذه النويعة أكبر النويعات إذ وصل وزن أكبر ببر سيبيريّ برّي تم قياسه إلى 384 كلغ، بينما بلغ وزن أحد الببور السيبيريّة الأسيرة 423 كلغ، وتنموبعض الببور البنغاليّة لتبلغ نفس طول السيبيريّة لكنها تكون أقل امتلاءً. يبلغ وزن ذكر هذه السلالة حوالي 227 كلغ ولكنه قد يزن أيضًا من 205 إلى 364 كلغ، ويتميّز الببر السيبيريّ بفرائه الكثيف وبلونه المضىيّ الباهت وبعدد خطوطه القليل، يعد الببر السيبيريّ أكبر السنّوريّات الحيّة جميعها فقد يبلغ حجم أحدها البالغ من العمر ستة أشهر حجم نمر. أظهرت الأبحاث الوراثيّة في سنة 2009 حتى الببر السيبيري والببر القزويني هما في الواقع نويعة واحدة، بعد حتى كان القزويني يعدّ نويعة مستقلة تحمل الاسم الفهمي "Panthera Tigris Virgata"، وبعد حتى ظهر حتى الانفصال في موطن جميع من الببرين لم يحصل إلا في القرن العشرين وبفضل تدخل الإنسان. لذا فإن القزويني لا يعدّ اليوم إلا مجرد جمهرة غربيّة للنويعة السيبيرية.
ببر جنوب الصين

سابقاً كان إسمه الفهمي Panthera tigris amoyensis (وضعه هيلزيمر في عام 1905)
إعتمد وصف هيلزيمر على خمسة جماجم ببور تم شراؤها في هانكو، جنوبي الصين. إختلفت هذه الجماجم في حجم الأسنان وعظام الفك ببضعة سنتيمترات عن جماجم الببور من الهند. قيل إذا جلود الببور من جنوبي الصين في تجارة الفراء كانت برتنطقية متوهجة في اللون مع خطوط تشبه المعين. بسبب الإختلافات في شكل الجماجم، كان يُعتقد منذ فترة طويلة إنها تشكل الصنف الأكثر قدماً. وقد لوحظ إذا لديهم نمط فرداني فريد من نوعه للحمض النووي للمتقدرات. تعتبر هذه النويعة أكثر نويعات الببور المهددة بالانقراض حيث يعدّ من المؤكد تقريبًا انقراضها في المستقبل القريب، كما أنها تعتبر النويعة الأولى من الببور والتي تحدرت منها باقي النويعات، كما أنها من أصغر النويعات، يتراوح طول ببر جنوب الصين بين 2.2 و2.6 أمتار (للإناث والذكور)، بينما تزن الذكور بين 127 و177 كلغ والإناث بين 100 و118 كلغ، ويظهر حتى آخر ببر بريّ من هذه النويعة اغتال في سنة 1994 ولم تعد تشاهد هذه الببور في مؤلها الطبيعيّ منذ السنوات الاخيرة. أصدرت الحكومة الصينيّة في سنة 1977 قانونًا يمنع صيد الببور البريّة ولكن يظهر حتى القانون صدر متأخرًا لإنقاذ النويعة، وهناك حاليًا بضعة ببور أسيرة من هذه النويعة فقط وجميعها في الصين ولكن يعهد بأنها تتحدّر من ستة حيوانات فقط، لهذا فإن التنوّع الجيني لديها والمطلوب للحفاظ على جمهرة سليمة منها لم يعد موجودًا مما يرجّح انقراضها القريب، وهناك حاليًا جهود لمحاولة إطلاق سراح هذه الببور في البريّة.
ببر الهند الصينية أوببر كوربت

سابقاً كان إسمه الفهمي Panthera tigris corbetti وضعه مازاك في عام 1968
إستند وصف مازاك إلى 25 عينة في مجموعات المتاحف التي كانت أصغر من الببور في الهند وكان بها جماجم أصغر. تتواجد في لاوس، ميانمار، تايلاند وفيتنام. إذا الجمهرة بأكملها لا تزال مهددة بشكلٍ كبير بسبب هشاشة مسكنها والتناسل الداخليّ، كما أنه في فيتنام يتم اغتال هذه الببور لتأمين طلب الصيدليّات الصينيّة على الأدوية التقليديّة المشتقة من أعضائها، ويراها المحليّون الفقراء كوسيلة لتخفيف ضيق الفقر عنهم. ببور الهند الصينية أصغر حجمًا وأقتم لونًا من الببور البنغاليّة ويبلغ حجمها حجم الأسود الإفريقيّة تقريبًا، حيث تزن الذكور بين 150 و190 كلغ بينما تزن الإناث بين 110 و140 كلغ.
الببر الملاويّ

سابقاً كان إسمه الفهمي Panthera tigris jacksoni وضعه لوه وآخرون.، في عام 2004
تم إقتراحه كنويع متميز على أساس الحمض النووي للمتقدرات وتسلسل الحمض النووي التي تختلف عن ببر الهند الصينية. في لون الفراء أوحجم الجمجمة، لا يختلف بشكل كبير عن ببور الهند الصينية. لا يوجد حاجز جغرافي واضح بين جمهرات الببور في شمالي ماليزيا وجنوبي تايلاند. تتواجد هذه النويعة بشكلٍ حصريّ في الجزء الماليزيّ الجنوبي من شبه الجزيرة الملاويّة ولم تكن تعتبر نويعة منفردة حتى عام 2004. يعدّ الببر الملاويّ رمزًا وطنيًا في ماليزيا حيث يظهر على شعار القوات المسلّحة وعلى بعض المؤسسات الماليزيّة.
Panthera tigris sondaica (تمينك، 1844)
الجمهرات الوصف نبذة عن الجمهرة الصورة
ببر جاوي إستند تمينك في وصفه على عدد غير محدد من جلود الببر ذات شعر قصير وناعم. كانت الببور من جاوة صغيرة مقارنة بالببور في البر الرئيسي الآسيوي. كانت هذه النويعة محصورة في جزيرة جاوة الإندونيسيّة حيث يظهر أنها انقرضت في عقد الثمانينات من القرن العشرين بسبب الصيد وتدمير المسكن، ولكن يظهر بأن انقراضها وتدهورها كان متسقطًا منذ الخمسينات، عندما كان يُعتقد حتى هناك أقل من 25 ببرًا في البريّة. تمّت مشاهدة آخر عينة بريّة في عام 1979. ووردت عدة تقارير تفيد ببعض المشاهدات العينية خلال التسعينات.
ببر بالي

سابقاً كان إسمه الفهمي Panthera tigris balica (وضعه شفارتز، في عام 1912)
إستند شفارتز في وصفه على جلد وجمجمة أنثى ببر بالغة من بالي. ونطق إذا لون فرائه أكثر إشراقاً وجمجمته أصغر من الببور من جاوة. السمة النموذجية من جماجم ببر بالي هي العظم القذالي، التي تشبه شكل جماجم الببور الجاوية. كانت هذه النويعة محصورة دومًا في جزيرة بالي، وقد تم صيدها حتى الانقراض، يعتقد حتى آخر فرد من هذه النويعة تم قتله في غرب بالي في 27 سبتمبر سنة 1937 وقد كانت أنثى بالغة، لم يتم الاحتفاظ بأي من هذه النويعة في الأسر. لا تزال هذه النويعة تلعب دورًا في الاحتفالات الهندوسية الباليّة. تراوح وزن الذكور من هذه النويعلة بين 90 و100 كيلوغرام، والإناث بين 65 و80 كيلوغراماً.
الببر السومطريّ

سابقاً كان إسمه الفهمي Panthera tigris sumatrae وضع الإسم بوكوك في عام 1929
وصف بوكوك جلداً داكناً لببر من سومطرة بإنه نوع من العينات يحتوي على خطوط عريضة متعددة ومكثفة. كانت جمجمتها أكبر قليلاً من جمجمة الببور من بالي. إنها أصغر من جميع الببور الحية. مسببات صغر حجمها مقارنة بِبُبُور البر الرئيسي غير واضحة، ولكن من الممكن تكون نتيجة المنافسة على فرائس محدودة وصغيرة. ويعتقد إذا الجمهرات في الأصل هي من البر الرئيسي الآسيوي وإنهم عُزلوا منذ حوالي 6000 إلى 12000 سنة بعد إرتفاع مستوى سطح البحر الذي تكون في سومطرة. تتواجد هذه النويعة على جزيرة سومطرة الإندونيسيّة فقط وتقطن في المنتزهات القوميّة الخمسة في الجزيرة. أظهرت بعض الأدلة الجينيّة مؤخرًا حتى هذه النويعة تمتلك خصائص فريدة بها فقط مما يعني أنها قد تتطوّر لتصبح نوعا منفردا إذا لم تتعرّض للانقراض مما جعل البعض يفترض حتى على الببور السومطريّة حتى تحظى بحمايةٍ أكبر من النويعات الأخرى. يعدّ تدمير المسكن الخطر الأساسي على هذه النويعة حيث حتى التحطيب يتواصل دائمًا حتى بداخل المنتزهات الوطنيّة المحميّة، كما تمّ اغتال 66 ببرًا، أي 20% من المجموعة الأساسيّة بين سنتيّ 1998 و2000، وتعتبر النويعة السومطريّة أصغر النويعات الحيّة اليوم إذ يتراوح وزن الذكور البالغة بين 100 و130 كلغ والإناث بين 70 و90 كلغ، ويرجّح صغر حجمها إلى الغابات الكثيفة التي تقطنها في جزيرة سومطرة، بالإضافة إلى حجم الطرائد الصغير.

إستندت دراسة نشرت في عام 2018 إلى 32 عينة من الببر بإستخدام نهج السلسلة الجينومية الكاملة للتحليل. تدعم النتائج أفرع حيوية أحادية النمط الخلوي للببر متماثلة مع النويعات الحية وتشير إلى حتى السلف المشهجر الأحدث عاش قبل حوالي 110،000 عام.

النويعات المنقرضة

تعتبر الببور غير مألوفة في سجلات الأحافير، فأقدم الأحافير التي وجدت للببور تعود إلى العصر الحديث الأقرب "البليستوسين" في آسيا، كما تم اكتشاف أحافير أخرى تبلغ 100,000 سنة في ألاسكا ولعلّ هذا يفسّر بسبب ارتباط ألاسكا بروسيا بواسطة جسرٍ بري خلال العصور الجليديّة، ولعلّ هذا الببر الألاسكيّ هومن جمهرةٍ للببور السيبيريّة التي قطنت أمريكا الشمالية، بالإضافة إلى ذلك فقد اكتشف بعض الفهماء بعض التشابه بين عظام الببور وعظام الأسد الأمريكيّ (Panthera leo atrox) مما جعلهم يفترضون حتى الأسد الأمريكيّ كان صنفًا من الببور التي قطنت العالم الجديد.

تهجين الببر مع أنواع أخرى من السنوريات الكبيرة

بدأ تهجين أنواع السنوريات الكبيرة فيما بينها (بما فيها الببر) خلال القرن التاسع عشر، عندما أخذت حدائق الحيوانات تقوم بتزويج الأنواع المتنوعة مع بعضها رغبة منها بعرض أنواع غريبة لتزيد من نسبة أرباحها. يعهد عن الأسود بإنها تتزاوج والببور (من النويعتين البنغالية والسيبيرية غالباً) وتنتج ما يسمّى بالأسود الببرية والببور الأسديّة، وهي تشهجر في الصفات الجسدية والسلوكية لكلا النوعين الوالدين. وقد كانت هذه الحيوانات الهجينة تعرض غالباً في حدائق الحيوانات، إلا إذا التهجين حالياً لا يُشجّع عليه بسبب تأثيره السلبي على برامج الإكثار وحفظ الأنواع والنويعات المتنوعة، إلا إنه لا يزال يتم التهجين بين الأسود والببور في الممتلكات الخاصة وحدائق الحيوان في الصين.

الأسد الببري المسمّى "هرقل" مع مدربه

الأسد الببري هونتاج أسد ذكر وببرة وهوينموليصبح أكبر حجما من كلا الوالدين، وذلك عائد لأسباب بيولوجيّة حيث إذا الأسد يطلق هرموناً يحثّ على النموّ في حين تطلق اللبوة هرموناً يكبح النموفيؤدي ذلك إلى ولادة الشبل بحجم مماثل لحجم والديه، إلا إذا هذا الهرمون لا تمتلكه الببرة مما يؤدي إلى نموّ الشبل الهجين بشكل يفوق حجم والديه. تمتلك الأسود الببرية عدة صفات وخصائص مشهجرة من كلا الوالدين حيث تكون رمليّة اللون كالأسد ومخططة كالببر، وذكور هذه الحيوانات عقيمة بينما تكون الإناث غالباً قادرة على الإنجاب. تمتلك الذكور حوالي نسبة 50% كي تنمولها لبدة، إلا إنه حتى بحال نمت لها فإن حجمهاقد يكون نصف حجم لبدة الأسد الحقيقي، ويبلغ طول هذه الحيوانات عادةً ما بينعشرة و12 قدماً (3.0 و3.7 متر)، ويزن ما بين 800 و1000 رطل (360 و450 كيلوغرام) أوأكثر.

أما الببر الأسدي فأقل شهرة، وهونتاج ببر ذكر ولبوة، وبما إذا الببر الذكر لا يطلق هرموناً يحث على النموبينما تطلق اللبوة هرموناً يكبحه، فإن هذه الحيوانات غالباً ما تكون صغيرة الحجم حيث يصل وزنها إلى 150 كيلوغراماً (350 رطلاً) فقط، أي إنها تكون أصغر من الأسود بحوالي 20%، وكما الأسود الببرية فإنها تمتلك صفات وخصائص مشهجرة من كلا الوالدين، وتكون الذكور منها عقيمة. بينما بعض الإناث تكون خصبة وينجبن في بعض الأحيان هجين يدعى لايتايجون وذلك عندما تتزاوجن مع أسد آسيوي ذكر.

الحفاظ على النوع

إحصاء من عام 1990 يُظهر النسبة المئوية للببور في دول انتشارها الحاليّة.
خريطة تظهر الموطن الحالي للببر (اللون الأحمر)، والمناطق التي اختفت منها (اللون البرتنطقي).
ببر سيبيري يتجوّل برفقة والدته في حديقة بوفالوللحيوانات في نيويورك.

أدّى القنص اللاشرعي بالإضافة لتدمير المسكن إلى تراجع أعداد الببور بشكل كبير في البريّة، فمنذ قرن مضى كانت أعداد الببور تصل إلى ما يزيد عن 100,000 حيوان في العالم أما الآن فقد تناقصت لتصل إلى حوالي 2,000 ببر بري، ويقدّر البعض بأن الجمهرة الكليّة للببور أدنى من ذلك حيث لايزال هناك أقل من 2,500 زوج متناسل في البريّة، وأنه لا يزيد عدد الأزواج المتناسلة في جميع سلالة عن 250 زوج بالغ قادر على التناسل. إذا وجود قرابة 20,000 ببر في الأسر حاليّا يخفف من خطر الانقراض لدرجة معينة، على الرغم من حتى بعض الجمهرات الأسيرة كتلك الموجودة في مزارع الببور التجارية في الصين والبالغ عددها ما بين 4000 و5000 ببر تعاني من نقص في التنوع الجيني.

في الهند

تحوي الهند أكبر جمهرة للببور البرية في العالم إلى جانب إحدى أكبر التجمعات البشرية، فوفقاً لصندوق الحفاظ على الحياة البرية، تأوي الهند 1,400 ببر من أصل 3,500 أو2,000 باقية في العالم. ويُطبّق في الهند إحدى أبرز مشاريع الحفاظ على الحياة البرية المختصة بإنقاذ الببر والمسمّى "بمشروع الببر" الذي أطلق منذ عام 1973. وقد حقق هذا المشروع إنجازات أساسيّة تجسدت في إنشاء ما يزيد على 25 محميّة مراقبة بشكل جيّد، في أراض زراعية تم شرائها من الفلاحين وأعيدت زراعتها بأشجار ونباتات بريّة، وأصبح النشاط الإنساني فيها محرّما بكافة أشكاله. يتميّز هذا المشروع بزيادته لأعداد الببور البنغالية البرية عمّا كانت عليه بثلاثة أضعاف، فعند إطلاقه عام 1973 كان عدد الببور لا يتجاوز 1,200 حيوان وبحلول التسعينات كانت الأعداد قد فاقت 3,500 ببر، إلا أنه يُشك بمصداقية هذه الإحصاءات التي قدمتها الحكومة الهندية. سمحت حكومة الهند مؤخرا للقبائل بالاستيطان مجددا بداخل المناطق المخصصة لحماية الببور، ويعتقد البعض حتى هذا القرار قد يحدث له تأثيرات على النجاح المتواتر لهذا البرنامج.

تمّ إجراء تعداد للببور خلال عام 2007، ومن ثم نُشر التقرير في 12 فبراير 2008 الذي أفاد بأن جمهرة الببور البريّة في الهند قد تراجعت إلى ما يقارب 1,411 ببر، ويعزى ذلك مباشرة إلى القنص اللاشرعي. ومن المحميات الهندية المشهورة بحماية ببورها وبمقاومة الصيد غير الشرعي بنجاح، هي منتزه رنثامبور الوطني، المعروف في أنحاء مختلفة من العالم.

في روسيا

كان الببر السيبيري يشارف على الانقراض في الأربعينات من القرن العشرين حيث كان لم يتبق منه سوى 40 حيوانا فقط في البرية. وقد إزدادت أعداد هذه الحيوانات خلال فترة ازدهار الإتحاد السوفياتي إلى بضعة مئات بسبب قوانين الحماية من القنص الصارمة، والدوريات المسيّرة بشكل دائم لحماية المناطق التي تقطنها الببور، بالإضافة لشبكات المناطق المحميّة التي أنشأتها الحكومة. إلا حتى القنص اللاشرعي عاد ليصبح معضلة من حديث خلال التسعينات عندما إنهار الاقتصاد الروسي، وأصبح للصيادين القدرة على دخول الأسواق الصينيّة المربحة التي كانت مغلقة عليهم سابقا، وازدياد نسبة التحطيب في المنطقة. وعلى الرغم من حتى ازدياد نسبة النموالاقتصادي قد أدّت إلى استثمار المزيد من المواد الأولية في الحفاظ على هذا النوع، إلا أنه باللقاء أدّت زيادة معدّل النشاط الاقتصادي إلى ازدياد معدل استغلال المناطق البريّة والتحطيب. تعتبر مساحة الحوز الشاسعة التي يحتاجها جميع ببر على حدى العقبة الأساسية في الحفاظ عليها في روسيا، إذ حتى الأنثى منها بحاجة إلى حوز تبلغ مساحته 450 حدث². تقوم الكثير من المنظمات حاليا ببذل مجهود للحفاظ على الببور في روسيا، ومن هذه المنظمات: المنظمات الحكومية والغير حكومية بالتعاون مع المنظمات العالمية مثل صندوق الحفاظ على الحياة البرية وجمعية الحفاظ على الحياة البرية. لجأ المحافظون على البيئة الروس إلى عادة الببر في اغتال الذئاب لإقناع الصيادين في الشرق الأقصى بتحمل هذه السنوريات، إذ أنها تقتل الحافريات التي يرغب بها الصيادون، بوتيرة أخف من تلك التي تقوم بها الذئاب، وكذلك فإنها تتحكم بأعداد الأخيرة. يصل عدد الببور في البريّة الروسية حاليا إلى ما بين 400 و550 حيوانا.

في التبت

تستخدم جلود النمور والببور في التبت في الكثير من الاحتفالات التقليدية ولخياطة الملابس المتنوعة. وفي يناير 2006 قام الدالاي لاما بإلقاء موعظة نادى فيها إلى عدم استعمال، بيع، أوشراء أي حيوان بريّ أومنتجاتها ومشتقاتها، ولا يزال يجب الانتظار لفهم ما إذا كان هذا سيؤدي إلى وقف الطلب على جلود الببور والنمور لفترة طويلة أم لا.

إعادة الدمج في البرية

تمّت أولى محاولات إعادة دمج ببر مولود بالأسر في البريّة في الهند من قبل محافظ على الحياة البرية يدعى بيلي آرجان سن، حيث كان قد قام بتربية ببرة تدعى تارا مولودة في حديقة حيوانات، ومن ثم أطلق سراحها في براري منتزه دودهوا القومي عام 1978. وقد تلا ذلك الكثير من الحالات التي تم فيها اغتال بعض الناس والتهامهم من قبل ببرة، قتلت بعد ذلك بفترة؛ وقد زعم المسؤولون الحكوميون بأن هذه الببرة لم تكن سوى تارا، وقد أكد سن هذا الإنادىء كما عمل غيره من المحافظين على الحياة البرية. وبعد ذلك بفترة تعرّضت هذه المحاولة للمزيد من الانتقاد بعدما اكتشف حتى المجموعة الجينيّة في المحمية قد تلوّثت بعمل إدخال تارا التي ظهر بأنها كانت نصف سيبيرية، ولم يكن الأخصائيون على فهم بهذه المسألة عندما أقدموا على إطلاق سراحها بسبب التصنيف الغير ملائم الذي إتبعته حديقة حيوانات توايكروس التي عاشت فيها الببرة. شرع المحافظون الهنود بمشروع إعادة إدخال الببور إلى محمية ساريسكا، التي تجاوز وفقدت جميع ببورها بسبب القنص غير الشرعي، وقد تم إدخال أول ببرين بنجاح في شهر يوليومن عام 2008.

إنقاذ ببور الصين

ببر في جنوب أفريقيا في المحمية المخصصة لإنقاذ ببور الصين.

قامت منظمة "أنقذوا ببور الصين" بالتعاون مع مركز أبحاث الحياة البرية لإدارة الحراجة في الصين، وصندوق الببور الصينية في جنوب أفريقيا بالتوقيع على اتفاق في بكين بتاريخ 26 نوفمبر 2002 والذي ينص على إعادة إدخال الببور الصينية إلى مؤلها الطبيعي في البريّة. ويدعوهذا الاتفاق إلى جعل مشروع الحفاظ على هذه الحيوانات نموذجا يقتدى به، وذلك عن طريق إنشاء محميّات رئيسيّة في الصين يُعاد توطين الحيوانات البلديّة فيها بما فيها ببور جنوب الصين؛ وسيتم اختيار عدد معين من الجراء من حدائق حيوانات مختلفة في الصين ومن ثم سيتم إرسالها إلى محميّة تبلغ مساحتها 300 كيلومتر مربّع تقع بالقرب من بلدة فيليبوليس في جنوب إفريقيا حيث ستُلقن أساليب الصيد. وفي فترة لاحقة سيتم إرسال جراء هذه الببور إلى المحميّات الرئيسيّة في الصين بينما ستبقى الحيوانات الأصلية في جنوب أفريقيا لتستمر بالتناسل. وبالإضافة لهذا المشروع فهناك مشروع آخر لإعادة تأهيل ببور جنوب الصين يتم العمل به في فوجيان بالصين.

تأخذ الصين على عاتقها مهمة تأمين الأراضي اللازمة لإنشاء هذه المحميات، وإعادة تأهيل المساكن وفصائل الطرائد فيها، وقد كان من المقرر إطلاق أول الببور الصينية إلى البرية خلال فترة ملازمة لفترة بداية الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2008 في بكين، لكن هذا الأمر لم يتحقق. يعدّ هذا المشروع ناجحا بدرجة كبرى، إذ حتىخمسة جراء ولدت في المحمية المخصصة في جنوب أفريقيا، وهي، على العكس من أهلها، ولدت برية تماما وتفهمت أصول الصيد والبقاء في البرية من أهلها التي تلقنت ذلك على أيدي البشر. يأمل المسؤولون حتى تتم إعادة إدخال أول مجموعة من الببور الصينية إلى موطنها الأم خلال عام 2010، أي سنة الببر الصينية.

علاقة النوع بالإنسان

الببر كطريدة

رسم يظهر صيد الببر من على ظهور الفيلة في أوائل القرن التاسع عشر.

كانت الببور تعتبر على أنها إحدى الطرائد الخمسة الكبيرة في آسيا، وكان صيد الببور يتم على مقياس كبير في أوائل القرن التاسع عشر والعشرين حيث كانت هذه الرياضة تعد مشهورة ورائجة بين البريطانيين خلال فترة استعمار الهند، كما بين المهراجات وأفراد الطبقة الأرستقراطية الهنديّة قبل استقلال البلاد. كان بعض الأفراد يقومون بصيد الببور مشيا على الأقدام، بينما كان البعض الآخر يقيم عرزالا ليربض فيه بعد حتى يقوم بربط ماعز أوجاموس كطعم ليجذب بواسطته الببر، أما أخرون فكانوا يقومون بالصيد من على ظهور الفيلة، بل أنه في بعض الأحيان كان بعض القروين يقومون بضرب الطبول لدفع الببر نحوالمنطقة التي يربض فيها الصيادون. وكان يتم تأمين تعليمات مكتوبة عن كيفيّة سلخ الببر، كما كان هناك أشخاص مختصين في سلخ وتنظيف ودباغة جلود الببور.

الببور آكلة الإنسان

كينيث أندرسون وقد إصطاد ببرة جولاغيري المسؤولة عن مقتل 15 شخصا.

لا يعدّ الإنسان إحدى طرائد الببور الطبيعيّة، فهي دوما تتحاشاه، إلا أنه على الرغم من ذلك فقد قتلت الببور أعداد كبيرة من البشر تفوق العدد الذي قتلته أي من أنواع السنوريات الكبيرة الأخرى وخصوصا في المناطق التي تعاني من الاكتظاظ السكاني حيث كان للتحطيب والزراعة تأثير سلبي على مسكن الببور وطرائدها الطبيعية. تكون معظم أكلة البشر حيوانات طاعنة في السن وقد فقدت معظم أسنانها، وتكتسب هذه الببور حبا للحم الإنسان بسبب أنها لا تعود قادرة على اصطياد فرائسها الطبيعية الأكثر سرعة ورشاقة منها في العادة، فتلجأ إلى مخلوقات أبطأ منها وهي في هذه الحالة البشر. وفي العادة فإن جميع الببور التي تعتبر آكلة للإنسان يتم الإمساك بها، قتلها، أوتسميمها؛ وعلى العكس من النمور آكلة الإنسان فإن الببور، حتى تلك التي اعتادت صيد البشر بشكل متواصل، لا تدخل المستوطنات البشرية عادة بل تظل تجول حول القرى أوفي مشاعها، إلا أنه على الرغم من ذلك فإن بعض الببور تهاجم الناس بداخل القرى. إذا آكلة الإنسان تعد معضلة رئيسيّة في الهند وبنغلاديش، وبخاصة في مناطق كومون، غراهوال، ومستنقعات السوندرباندز في البنغال حيث قامت بعض الببور المعافاة بقتل البشر، ويقول الفهماء حتى السبب وراء ذلك هوالتغير السريع في حالة المناخ، الذي أدى إلى فقدان أقسام كبيرة من مساكن الببور بما فيها من طرائد، الأمر الذي جعلها تتجه نحومصدر غذائي أخر.

في الطبّ التقليدي الصينيّ

تستخدم أعضاء الببر في الطبّ التقليدي الصينيّ حيث يعتقد الكثير من سكان شرق آسيا حتى لها خصائص طبيّة متعددة بما فيها مسكنات للألام ومنشطات جنسية، إلا أنه ليس هناك من تأكيد فهميّ على هذه الأمور التي تضم:

تعليمات عن كيفية سلخ الببر.
  • طحن ذيل الببر ومزجه مع الصابون لإنتاج مرهم يشفي من سرطان الجلد.
  • ينطق بأن العظام على طرف ذيل الببر تساهم في طرد الأرواح الشريرة.
  • عظام الببر المطحونة والممزوجة مع النبيذ تنتج مشروبًا تايوانيًا يمنع العطش.
  • ينطق بأن جلد الببر يشفي حمّى تسببها الأشباح إذا جلس عليه الشخص المصاب.
  • إحراق شعر الببر يبعد الديدان المئويّة (أم أربع وأربعين).
  • خلط دماغ الببر مع الزيت وفركهما على الجسد يؤدّي للتخلّص من الكسل والبثور.
  • معالجة عيون الببر إلى حبوب يؤدّي إلى منع الخفقان.
  • إن إبقاء الشوارب كتعويذة سحريّة تؤدي حسب الأسطورة إلى الحماية من الرصاص وإلى زيادة الشجاعة.
  • يمتلك المرء شجاعة كبيرة ويحمى من قتالٍ فجائي إذا ارتدى مخلب ببر للزينة أوحمل واحدًا في جيبه.
  • يمكن الحصول على القوّة والدّهاء والشجاعة عبر أكل قلب الببر.
  • أضلاع الببر تعد طلسم للحظ السعيد.
  • الأعضاء التناسلية تعدّ منشطة جنسيّة.
  • إن ربط العظام الصغيرة في قوائم الببر إلى معصم الأطفال تعتبر علاج حقيقيّ لمنع الخفقان.

وقد قامت الحكومة الصينيّة بمنع الإتجار بأعضاء الببر لغرض تصنيع الأدوية، كما ووضعت عقوبات على القنّاصين الغير شرعيين تصل إلى حد الإعدام، وبالإضافة لذلك فإن التجارة بأي عضومن أعضاء الببور يعد غير قانوني اليوم بفضل إتفاقية حظر التجارة الدولية بالأنواع المهددة بالانقراض. إلا أنه على الرغم من ذلك فهناك عدد من مزارع الببور في الصين، والتي تقوم بتزويج هذه الحيوانات وتربيتها في سبيل الحصول على أرباح، ويقدر عدد هذه الببور المولودة في الأسر والشبه مروضة بما بين 4,000 و5,000 ببر تعيش جميعها في مزارع من هذا النوع.

الببر كحيوان أليف

رسم مغولي من سنة 1650 يظهر أحد الدراويش وبقربه أسد وببر.

تقدر جمعية حدائق الحيوان والمعارض المائية حتى ما يزيد على 12,000 ببر يحتفظ بها بعض الأشخاص كحيوانات أليفة في الولايات المتحدة، وهذا العدد أكبر من الجمهرة البرية كلها حاليا، ويعتقد بأن 4000 ببر يحتفظ بها في ولاية تكساس وحدها.

وقد ظهرت مسألة شيوع الببور كحيوانات أليفة في الولايات المتحدة في بعض الأفلام مثل فيلم "الوجه ذوالندبة" للمخرج براين دي بالما، من بطولة آل باتشينو، حيث تطمح شخصية الأخير في الفيلم (المسمّى طوني مونتانا) إلى امتلاك جميع مظاهر القوّة والرموز التي يمتلكها الأميركيون ذووالمكانة الاجتماعية العالية، والتي تضمنت بحسب رأيه الاحتفاظ بببر مستأنس في حديقته.

إن إحدى الأسباب وراء ازدياد عدد الببور المستأنسة في الولايات المتحدة يعود إلى مسائل تشريعيّة، فقد قامت تسعة عشر ولاية فقط بحظر امتلاك الببور من قبل العامّة، بينما تتطلّب خمسة عشر ولاية أخرى مجرّد رخصة كي يتمكن الفرد من تربية ببر، أما الستة عشر ولاية الباقية فلم تُسنّ أيّة قوانين بخصوص هذه المسألة.

وقد أدى نجاح برامج الإكثار في حدائق الحيوانات والسيركات إلى وجود فائض في إعداد الجراء خلال الثمانينات والتسعينات مما أدّى إلى خفض أثمانها. وتقدّر جمعية منع الإساءة إلى الحيوانات (SPCA) حتى هناك قرابة 500 أسد، ببر، وغيرها من أنواع السنوريات الكبيرة اليوم والمملوكة ملكيّة خاصة في المنطق المحيطة بمدينة هيوستن وحدها.

تمثيل النوع في الحضارة الإنسانية

يعدّ الببر ملك الوحوش بدلا من الأسد في حضارات آسيا الشرقية، حيث يرمز إلى الملكيّة، الشجاعة، والقوة، ويستند سكان تلك الدول إلى هذا الإنادىء بسبب حتى الببر يمتلك علامة على جبهته تشابه الحدثة أوالصفة الصينية التي تعني "ملك" (بالصينية: 王)، وبالتالي فإن الكثير من الرسوم المتحركة في الصين وكوريا التي تمثل ببورا، ترسم بعلامة 王 على جبهتها.

رسم صيني لببر من القرن التاسع عشر.

للببر أهميّة كبرى في الميثولوجيا والحضارة الصينية، ويعد واحدا من 12 حيوانا تمثل الأبراج الصينيّة، كما ويظهر الببر في الكثير من الفنون الصينية وفنون القتال ويُجسد على أنه رمزٌ للأرض ومنافس للتنين الصيني، حيث يمثل الأول المادّة بينما يمثل الثاني الروح. ويستند فن القتال المعروف "بالهونغ غا" من جنوب الصين إلى حركات الببر وطائر الكركي، وفي الإمبراطورية الصينية كان الببر يعدّ تجسيدا للحرب وغالبا ما كان يمثّل رمز الببر أعلى قائد للجيش أي أعلى الجنرالات مرتبة (ما يعهد اليوم بوزير الدفاع)، بينما كان الإمبراطور والإمبراطورة يمثلهما التنين وطائر العنقاء على التوالي. يعدّ الببر الأبيض (بالصينية: 白虎 = بن ين) أحد الرموز الأربعة للكواكب الصينية، وهويدعى في بعض الأحيان "ببر الغرب الأبيض" (بالصينية: 西方白虎) حيث يمثّل الغرب وفصل الخريف.

وفي البوذية يعدّ الببر أحد المخلوقات الثلاثة العديمة الإحساس، حيث يمثل الغضب، بالإضافة إلى السعدان الذي يمثل الجشع، والأيل الذي يمثل الهوى الجامح. كانت الشعوب التنغستيّة من روسيا تعتبر الببر السيبيري شبه مؤلّه، وكانت تدعوه "بالجد" أو"الرجل العجوز"، كما قامت شعوب الأودج والنني بتسميته "أمّبا"، بالإضافة لشعب المانشوالذي يسمّيه "هولين" أي الملك. وفي الهندوسية، تظهر الإلاهة المعروفة "دورغا" وهي محاربة ذات عشرة أذرع وهي تمتطي ببرة (أولبوة) عندما تتجه إلى المعركة، وفي جنوب الهند يتم ربط الإله "آيابا" بببر على الدوام.

يحلّ الببريّون مكان المستذئبون في الفولكلور الآسيوي المرتبط بقصص انقلاب الإنسان إلى وحش، وفي الهند كان هؤلاء الأشخاص يعدّون على أنهم سحرة أشرار بينما كانويعدّون في إندونيسيا على أنهم يتمتعون بصفات حميدة نوعا ما. وفي اللغة العربية ينطق بأن للشخص قبضة أويد ببرية، أي قويّة، وقد كانت هذه الصفة إحدى الأسباب التي جعلت العرب يطلقون على هذا الحيوان اسم ببر بما أنهم رؤا بأنه يتمتع بقبضة قاتلة.

يظهر الببر في الكثير من الروايات الأدبية والأشعار، ويُظهر كلا من روديارد كبلنغ في كتاب الأدغال، ووليام بلايك في أغاني الخبرة، الببر على أنه حيوان خطر ومخيف؛ ففي كتاب الأدغال مثلا يظهر الببر شيرخان بصورة العدواللدود الشرير لبطل السيرة الفتى موغلي. وباللقاء فإن البعض الآخر يظهر الببر بصفات حميدة كالمحرر ألان ألكسندر ميلني في قصص "ويني ذا بوو" (بالإنكليزية: Winnie-the-Pooh) التي ترجمت في العربية إلى "ويني الدبدوب"، حيث يظهر فيها الببر "تيغرّ" (بالإنكليزية: Tigger) الذي ترجم في العربية إلى "نمّور" بمظهر اللطيف والجدير بالمعانقة. وفي إحدى الروايات الأخرى المسمّاة: The Man Booker Prize، يقوم بطل السيرة المدعوبي باتال الناجي الوحيد من تحطم سفينة في المحيط الهادئ بمصادقة ناجي آخر وهوببر بنغالي ضخم. ويظهر الببر كذلك الأمر في إحدى القصص المصورة الخاصة بالأطفال المعروفة باسم "كالفين وهوبز" التي تبرز كالفين وببره الدمية المدعوهوبز. كما حتى هناك أحد الببور المشهورة جدا والذي يظهر على علب حبوب ذرة "فروستد فلايكس" (بالإنكليزية: Frosted Flakes) والمعروف باسم "طوني الببر".

الببر هوالحيوان القومي لبنغلاديش، النيبال، الهند (السلالة البنغالية، الببر البنغالي)،ماليزيا (السلالة المالاوية، الببر المالاوي)، كوريا الشمالية والجنوبية (السلالة السيبيرية، الببر السيبيري).

دمية تظهر ببرا يفترس جنديا بريطانيا، وقد كانت هذه البترة الأثرية ملك السلطان فاتح تيبوالملقب بببر منسوري.

الحيوان المفضّل في العالم

في تصويت أجرته قناة أنيمال بلانيت لتحديد أكثر حيوان يحظى بشعبية في العالم، حصل الببر على أعلى نسبة تصويت من قبل المشاهدين، وتفوّق على الكلب بفارق سهل جدا؛ وقد صوّت أكثر من 50,000 مشاهد ينتمون إلى 73 دولة في هذه المباراة، وحصل الببر على 21% من الأصوات، والكلب 20%، الدلفين 13%، الحصان 10%، الأسد 9%، الأفعى 8%، ثم تلاهم جميع من الفيل، الشمبانزي، السعلاة (الأورانغوتان)، والحوت على التوالي.

وتقول العالمة بتصرفات الحيوانات ساندي ساد، والتي عملت مع القناة في إعداد وتحليل لائحة الحيوانات " أننا نشعر بارتباط مع الببر، فهوحيوان شرس ومهيب من الخارج إلا أنه نبيل وجذاب من الداخل. " كما ويقول كلّوم رانكين، الضابط المسؤول في المؤسسة الخيريّة الفدراليّة للحفاظ على الحياة البرية العالميّة، بأن نتيجة التصويت هذه قد منحته الأمل " فإذا كان الناس يصوتون للببور على أنها حيواناتهم المفضلة، فهذا يعني أنهم يعهدون مدى أهميتها، وأنهم قد يقوموا بما يقدرون عليه لتأمين بقائها واستمرارها " كما ورد على لسانه.

معرض الصور

اُنظر أيضاً

  • ببور القرن الحادي والعشرين، معلومات حول الببور ومشاريع الحفظ
  • آثار الحيوان
  • قائمة أكبر القطط
  • سيغفريد وروي، مروضي ببور شهيران
  • الببر في الثقافة الصينية
  • ملك الببر: قتل، الفوضى والجنون، سلسلة وثائقية عن الجريمة الحقيقية حول تجارة الحيوانات الأليفة الغريبة
  • معبد الببر، معبد بوذي في تايلاند يشتهر بِبُبُوره المُروَضَة
  • الأسد ضد الببر

المراجع

  1. Goodrich, J.; Lynam, A.; Miquelle, D.; Wibisono, H.; Kawanishi, K.; Pattanavibool, A.; Htun, S.; Tempa, T.; Karki, J.; Jhala, Y. & Karanth, U. (2015). ". IUCN Red List of Threatened Species. IUCN. 2015: e.T15955A50659951.
  2. وصلة : التصنيف التسلسلي ضمن نظام المعلومات التصنيفية المتكامل — تاريخ الاطلاع: 19 سبتمبر 2013 — العنوان : Integrated Taxonomic Information System — تاريخ النشر: 13 يونيو1996
  3. وصلة : http://www.departments.bucknell.edu/biology/resources/msw3/browse.asp?s=y&id=14000259 — تاريخ الاطلاع: 19 سبتمبر 2015 — العنوان : Mammal Species of the World
  4. ^ Dinerstein, E.; Loucks, C.; Wikramanayake, E.; Ginsberg, J.; Sanderson, E.; Seidensticker, J.; Forrest, J.; Bryja, G.; Heydlauff, A. (2007). "The Fate of Wild Tigers" (PDF). BioScience. 57 (6): 508–514. doi:10.1641/B570608. مؤرشف من الأصل (PDF) فيتسعة أبريل 2020.
  5. ^ )". مؤرشف من الأصل في 25 يوليو2008.
  6. Cat Specialist Group. نسخة محفوظة 05 2يناير6 على مسقط واي باك مشين.
  7. ^ "BBC Wildfacts – Tiger". مؤرشف من الأصل في 08 فبراير 2009.
  8. ^ "BBC Wildfacts – Tiger". مؤرشف من الأصل في 05 ديسمبر 2012.
  9. ^ "National Animal". الحكومة الهندية Official website. مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 2011.
  10. ^ "ببر" تعني في واقع الأمر "نمر" باللغة الفارسية، لكن الفهماء العرب أبقوا على اسمها الفارسي كي لا يصار لغط بين النوعين.
  11. ^ سلسلة خط "حيوانات طليقة"، كتاب "من أنت أيها الببر"، تأليف جان دافران، ترجمة سهيل سماحة
  12. ^ "الأسود والنمور"، خط ليديبرد الرائدة، 1977. تأليف: جون لي بمبرتون، نقله إلى العربية: أحمد شفيق الخطيب. الناشرون: مخطة لبنان، بيروت - ليديبرد بوك ليمتد، لافبورو- لونغمان هارلو. صفحة 40: النُمر أوالرقط في ثوب النمر.
  13. ^ قاموس المورد 1994، دار الفهم للملايين، منير البعلبكي، صفحة 970: Tiger = ببر، هرة كبيرة مخططة.
  14. ^ تسمية الحيوان "نمر" تفيد وحدها بوجود علامات على جسده ومن المفترض أنها فصيحة، أي ترمز للحيوان المرقط، أما تسمية "نمر مخطط" تفقد الحدثة فصاحتها.
  15. ^ هنري ليدل and روبرت سكوت (1980). A Greek-English Lexicon (Abridged Edition). United Kingdom: مطبعة جامعة أكسفورد. ISBN .
  16. ^ Tiger' at the Online Etymology Dictionary". Etymonline.com. مؤرشف من الأصل في 03 يوليو2017. اطلع عليه بتاريخ 07 مارس 2009.
  17. Linnaeus, Carolus (1758). . 1 (الطبعة 10th). Holmiae (Laurentii Salvii). صفحة 41. مؤرشف من الأصل فيعشرة أغسطس 2019. اطلع عليه بتاريخ 08 سبتمبر 2008.
  18. ^ (باللاتينية) Linnaeus, C. (1758). . Holmiae. (Laurentii Salvii). صفحة 824. مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2020.
  19. ^ ". Online Etymology Dictionary. دوغلاس هاربر. مؤرشف من الأصل في 02 يوليو2017. اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو2007.
  20. ^ WIKI Answers article on 'Group of tigers'"". مؤرشف من الأصل في 12 أغسطس 2011.
  21. ^ "tiger". The Free Dictionary. Farlex. مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 06 أبريل 2014.
  22. ^ Liddell, H. G. & Scott, R. (1940). "τίγρις". A Greek-English Lexicon, revised and augmented. Oxford: Clarendon Press. مؤرشف من الأصل في أربعة مايو2019.
  23. ^ Harper, D. (2001–2011). "Tiger". Online Etymology Dictionary. Etymonline.com. مؤرشف من الأصل في ثلاثة يوليو2017. اطلع عليه بتاريخ 06 أبريل 2014.
  24. ^ Harper, D. (2001–2011). "Panther". Online Etymology Dictionary. دوغلاس هاربر. مؤرشف من الأصل في 2 يوليو2017. اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2011.
  25. ^ Macdonell, A. A. (1929). "पाण्डर pând-ara". A practical Sanskrit dictionary with transliteration, accentuation, and etymological analysis throughout. London: Oxford University Press. صفحة 95.
  26. ^ Guggisberg, C. A. W. (1975). (Linnaeus, 1758)". Wild Cats of the World. New York: Taplinger Pub. Co. صفحات 180–215. ISBN .
  27. Mazák, V. (1981). " (PDF). Mammalian Species. 152 (152): 1–8. doi:10.2307/3504004. JSTOR 3504004. مؤرشف من الأصل (PDF) فيتسعة مارس 2012.
  28. ^ Miquelle, D. (2001). "Tiger". In MacDonald, D. (المحرر). The Encyclopedia of Mammals (الطبعة 2nd). Oxford University Press. صفحات 18–21. ISBN .
  29. ^ Godfrey, D.; Lythgoe, J. N.; Rumball, D. A. (1987). "Zebra stripes and tiger stripes: the spatial frequency distribution of the pattern compared to that of the background is significant in display and crypsis". Biological Journal of the Linnean Society. 32 (4): 427–433. doi:10.1111/j.1095-8312.1987.tb00442.x.
  30. ^ Allen, W. L.; Cuthill, I. C.; Scott-Samuel, N. E.; Baddeley, R. (2010). "Why the leopard got its spots: relating pattern development to ecology in felids". Proceedings of the Royal Society B. 278 (1710): 1373–1380. doi:10.1098/rspb.2010.1734. PMC 3061134. PMID 20961899.
  31. ^ Langley, L. (2017). "Do Zebras Have Stripes On Their Skin?". ناشونال جيوغرافيك. مؤرشف من الأصل في 1 أبريل 2019.
  32. ^ Leyhausen, P. (1979). Cat behavior: the predatory and social behavior of domestic and wild cats. Berlin: Garland Publishing, Incorporated. صفحة 281. ISBN .
  33. Heptner, V. G.; Sludskij, A. A. (1992) [1972]. "Tiger". Mlekopitajuščie Sovetskogo Soiuza. Moskva: Vysšaia Škola. Washington DC: Smithsonian Institution and the National Science Foundation. صفحات 95–202.
  34. "WWF – Tigers – Ecology". مؤرشف من الأصل في 01 أبريل 2020.
  35. (بالألمانية) Vratislav Mazak: Der Tiger. Nachdruck der 3. Auflage von 1983. Westarp Wissenschaften Hohenwarsleben, 2004 ISBN ثلاثة 894327596
  36. Sunquist, Mel and Fiona Sunquist. 2002. Wild Cats of the World. University Of Chicago Press, Chicago.
  37. ^ Graham Batemann: Die Tiere unserer Welt Raubtiere, Deutsche Ausgabe: Bertelsmann Verlag, 1986.
  38. ^ Vratislav Mazak: Der Tiger. Nachdruck der 3. Auflage von 1983. Westarp Wissenschaften Hohenwarsleben, 2004 ISBN ثلاثة 894327596
  39. ^ Matthiessen, Peter. 2000. Tigers in the Snow, p. 47. The Harvill Press, London.
  40. Matthiessen, Peter (2001). Tigers In The Snow. North Point Press. ISBN 0-86547-596-2.
  41. ^ Matthiessen, Peter (2001). Tigers In The Snow. North Point Press. ISBN 0-86547-596-2.
  42. (chinchilla albinistic(chinchilla albinistic "White tigers". مؤرشف من الأصل في 16 مايو2019.
  43. ^ The white tiger today and the unusual white lion نسخة محفوظة 07 مايو2018 على مسقط واي باك مشين.
  44. ^ White Tigers نسخة محفوظة 20 أكتوبر 2010 على مسقط واي باك مشين.
  45. ^ "White Tiger Facts". مؤرشف من الأصل في 04 فبراير 2019.
  46. ^ Golden tabby Bengal tigers نسخة محفوظة 28 يناير 2018 على مسقط واي باك مشين.
  47. ^ ADW:Panthera tigris: Information نسخة محفوظة 06 أكتوبر 2014 على مسقط واي باك مشين.
  48. ^ Schaller. G The Deer and the Tiger: A Study of Wildlife in India 1984, University Of Chicago Press
  49. ^ Sankhala 1997، صفحة 23.
  50. ^ Lairweb.com, Man eating Tigers نسخة محفوظة 28 نوفمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  51. ^ Mills, Stephen. pg. 86
  52. ^ Thapar, Valmik. pg. 88
  53. Nowak, Ronald M. (1999). Walker's Mammals of the World. Baltimore: Johns Hopkins University Press. ISBN 0-8018-5789-9
  54. ^ ". مؤرشف من الأصل فيعشرة نوفمبر 2012.
  55. ^ ". مؤرشف من الأصل فيعشرة نوفمبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 05 أكتوبر 2007.
  56. ^ "The IUCN-Reuters Media Awards 2000". الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة. مؤرشف من الأصل في 12 يناير 2009. اطلع عليه بتاريخ 17 أغسطس 2007.
  57. ^ "Amur Tiger". Save The Tiger Fund. مؤرشف من الأصل في 12 يوليو2007. اطلع عليه بتاريخ 17 أغسطس 2007.
  58. ^ Mills, Stephen (2004). Tiger. صفحات pp.168. ISBN 1-55297-949-0. صيانة CS1: نص إضافي (link)
  59. ^ Sympatric Tiger and Leopard: How two big cats coexist in the same area. Ecology.info نسخة محفوظة 18 أكتوبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  60. ^ Karanth, K.U., Nichols, J.D., Seidensticker, J., Dinerstein, E., Smith, J.L.D., McDougal, C., Johnsingh, A.J.T., Chundawat, R.S. (2003) Science deficiency in conservation practice: the monitoring of tiger populations in India. Animal Conservation (61): 141-146 Full text نسخة محفوظةتسعة أبريل 2020 على مسقط واي باك مشين.
  61. ^ Stephen O'Brien y Warren Johnson (2008). "L'évolution des chats". Pour la science (باللغة الفرنسية) (366): 62–67. ISSN 0153-4092. basado en Johnson et ál. (2006). "The late Miocene radiation of modern felidae : a genetic assessment". Science (311). y Driscoll et ál. (2007). "The near eastern origin of cat domestication". Science (317).
  62. ^ Van den Hoek Ostende. 1999. Javan Tiger - Ruthlessly hunted down. 300 Pearls - Museum highlights of natural diversity. Downloaded on 11 August 2006. نسخة محفوظة 20 مايو2011 على مسقط واي باك مشين.
  63. ^ Johnson; Eizirik, E., W. E.; Pecon-Slattery, J.; Murphy, W. J.; Antunes, A.; Teeling, E.; O'Brien, S. J. (2006). "The Late Miocene radiation of modern Felidae: A genetic assessment". ساينس. 311 (5757): 73–77. Bibcode:2006Sci...311...73J. doi:10.1126/science.1122277. PMID 16400146. مؤرشف من الأصل في 08 مايو2020.
  64. ^ Davis, B. W.; Li, G.; Murphy, W. J. (2010). "Supermatrix and species tree methods resolve phylogenetic relationships within the big cats, Panthera (Carnivora: Felidae)". Molecular Phylogenetics and Evolution. 56 (1): 64–76. doi:10.1016/j.ympev.2010.01.036. PMID 20138224.
  65. ^ Tseng, Z. J.; Wang, X.; Slater, G. J.; Takeuchi, G. T.; Li, Q.; Liu, J.; Xie, G. (2014). "Himalayan fossils of the oldest known pantherine establish ancient origin of big cats". Proceedings of the Royal Society B: Biological Sciences. 281 (1774): 20132686. doi:10.1098/rspb.2013.2686. PMC 3843846. PMID 24225466.
  66. ^ Mazák, J. H.; Christiansen, P.; Kitchener, A. C. (2011). "Oldest Known Pantherine Skull and Evolution of the Tiger". PLOS ONE. 6 (10): e25483. Bibcode:2011PLoSO...625483M. doi:10.1371/journal.pone.0025483. PMC 3189913. PMID 22016768.
  67. ^ Hemmer, H. (1971). "Fossil mammals of Java. II. Zur Fossilgeschichte des Tigers (Panthera tigris (L.)) in Java". Koninklijke Nederlandse Akademie van Wetenschappen. 74 (1): 35–52.
  68. ^ Hasegawa, Y.; Tomida, Y.; Kohno, N.; Ono, K.; Nokariya, H.; Uyeno, T. (1988). "Quaternary vertebrates from Shiriya area, Shimokita Pininsula, northeastern Japan". Memoirs of the National Science Museum. 21: 17–36.
  69. Turner, A.; Antón, M. (1997). . دار نشر جامعة كولومبيا. ISBN . مؤرشف من الأصل في 08 مايو2020.
  70. ^ Piper, P. J.; Ochoa, J.; Lewis, H.; Paz, V.; Ronquillo, W. P. (2008). "The first evidence for the past presence of the tiger Panthera tigris (L.) on the island of Palawan, Philippines: extinction in an island population". Palaeogeography, Palaeoclimatology, Palaeoecology. 264 (1–2): 123–127. Bibcode:2008PPP...264..123P. doi:10.1016/j.palaeo.2008.04.003.
  71. ^ Van der Geer, A.; Lyras, G.; De Vos, J.; Dermitzakis, M. (2011). "15 (The Philippines); 26 (Carnivores)". Evolution of Island Mammals: Adaptation and Extinction of Placental Mammals on Islands. John Wiley & Sons . صفحات 220–347.
  72. ^ Ochoa, J.; Piper, P. J. (2017). "Tiger". In Monks, G. (المحرر). Climate Change and Human Responses: A Zooarchaeological Perspective. Springer. صفحات 79–80. ISBN .
  73. Kitchener, A.; Yamaguchi, N. (2010). "What is a Tiger? Biogeography, Morphology, and Taxonomy". In Tilson, R.; Nyhus, P. J. (المحررون). Tigers of the World: The Science, Politics and Conservation of Panthera tigris (الطبعة Second). London, Burlington: Academic Press. صفحات 53–84. ISBN .
  74. ^ Piper, P. J.; Rabett, R. J. (2007). (L.) in Late Pleistocene and Holocene Borneo". Malayan Nature Journal. 59 (3): 259–267. مؤرشف من الأصل في 08 مايو2020. اطلع عليه بتاريخ 29 مايو2018.
  75. ^ Cooper, D. M.; Dugmore, A. J.; Gittings, B. M.; Scharf, A. K.; Wilting, A.; Kitchener, A. C. (2016). )". Diversity and Distributions. 22 (11): 1–13. doi:10.1111/ddi.12484. مؤرشف من الأصل في 08 مايو2020.
  76. Luo, S.-J.; Kim, J.-H.; Johnson, W. E.; van der Walt, J.; Martenson, J.; Yuhki, N.; Miquelle, D. G.; Uphyrkina, O.; Goodrich, J. M.; Quigley, H. B.; Tilson, R.; Brady, G.; Martelli, P.; Subramaniam, V.; McDougal, C.; Hean, S.; Huang, S.-Q.; Pan, W.; Karanth, U. K.; Sunquist, M.; Smith, J. L. D.; O'Brien, S. J. (2004). )". PLOS Biology. 2 (12): e442. doi:10.1371/journal.pbio.0020442. PMC 534810. PMID 15583716.
  77. ^ Cho, Y. S.; Hu, L.; Hou, H.; Lee, H.; Xu, J.; Kwon, S.; Oh, S.; Kim, H. M.; Jho, S.; Kim, S.; Shin, Y. A.; Kim, B. C.; Kim, H.; Kim, C. U.; Luo, S. J.; Johnson, W. E.; Koepfli, K. P.; Schmidt-Küntzel, A.; Turner, J. A.; Marker, L.; Harper, C.; Miller, S. M.; Jacobs, W.; Bertola, L. D.; Kim, T. H.; Lee, S.; Zhou, Q.; Jung, H. J.; Xu, X.; Gadhvi, P.; et al. (2013). "The tiger genome and comparative analysis with lion and snow leopard genomes". Nature Communications. 4: 2433. Bibcode:2013NatCo...4.2433C. doi:10.1038/ncomms3433. PMC 3778509. PMID 24045858. مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2019.
  78. ^ Linnaeus, C. (1758). ". Caroli Linnæi Systema naturæ per regna tria naturæ, secundum classes, ordines, genera, species, cum characteribus, differentiis, synonymis, locis (باللغة اللاتينية). Tomus I (الطبعة decima, reformata). Holmiae: Laurentius Salvius. صفحة 41.
  79. ^ Pocock, R. I. (1929). "Tigers". Journal of the Bombay Natural History Society. 33 (3): 505–541. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019.
  80. Pocock, R. I. (1939). ". The Fauna of British India, Including Ceylon and Burma. Mammalia: Volume 1. London: T. Taylor and Francis, Ltd. صفحات 197–210.
  81. Driscoll, C. A.; Yamaguchi, N.; Bar-Gal, G. K.; Roca, A. L.; Luo, S.; MacDonald, D. W.; O'Brien, S. J. (2009). "Mitochondrial Phylogeography Illuminates the Origin of the Extinct Caspian Tiger and Its Relationship to the Amur Tiger". PLOS ONE. 4 (1): e4125. Bibcode:2009PLoSO...4.4125D. doi:10.1371/journal.pone.0004125. PMC 2624500. PMID 19142238.
  82. نطقب:MSW3 Carnivora
  83. Kitchener, A. (1999). "Tiger distribution, phenotypic variation and conservation issues". In Seidensticker, J.; Christie, S.; Jackson, P. (المحررون). Riding the Tiger: Tiger Conservation in Human-Dominated Landscapes. Cambridge: Cambridge University Press. صفحات 19–39. ISBN .
  84. ^ Mazák, J. H.; Groves, C. P. (2006). "A taxonomic revision of the tigers (Panthera tigris) of Southeast Asia". Mammalian Biology, Zeitschrift für Säugetierkunde. 71 (5): 268–287. doi:10.1016/j.mambio.2006.02.007.
  85. ^ Wilting, A.; Courtiol, A.; Christiansen, P.; Niedballa, J.; Scharf, A. K.; Orlando, L.; Balkenhol, N.; Hofer, H.; Kramer-Schadt, S.; Fickel, J.; Kitchener, A. C. (2015). "Planning tiger recovery: Understanding intraspecific variation for effective conservation". Science Advances. 11 (5: e1400175): e1400175. Bibcode:2015SciA....1E0175W. doi:10.1126/sciadv.1400175. PMC 4640610. PMID 26601191.
  86. ^ Kupferschmidt, K. (2015). "Controversial study claims there are only two types of tiger". Science. doi:10.1126/science.aac6905. مؤرشف من الأصل في 21 أغسطس 2015. اطلع عليه بتاريخ 27 يونيو2015.
  87. Kitchener, A. C.; Breitenmoser-Würsten, C.; Eizirik, E.; Gentry, A.; Werdelin, L.; Wilting, A.; Yamaguchi, N.; Abramov, A. V.; Christiansen, P.; Driscoll, C.; Duckworth, J. W.; Johnson, W.; Luo, S.-J.; Meijaard, E.; O’Donoghue, P.; Sanderson, J.; Seymour, K.; Bruford, M.; Groves, C.; Hoffmann, M.; Nowell, K.; Timmons, Z.; Tobe, S. (2017). "A revised taxonomy of the Felidae: The final report of the Cat Classification Task Force of the IUCN Cat Specialist Group" (PDF). Cat News (Special Issue 11): 66−68. مؤرشف من الأصل (PDF) فيسبعة يناير 2020.
  88. ^ EXPLORING MAMMALS, Marshall Cavendish, Marshall Cavendish Corporation, John L Gittleman نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2014 على مسقط واي باك مشين.
  89. ^ "No tigers found in Sariska: CBI". DeccanHerald.com. اطلع عليه بتاريخ 20 يوليو2007. (Archive).
  90. Sunquist, Mel and Fiona Sunquist. 2002. Wild Cats of the World. University Of Chicago Press, Chicago
  91. Illiger, C. (1815). "Überblick der Säugethiere nach ihrer Verteilung über die Welttheile". Abhandlungen der Königlichen Preußischen Akademie der Wissenschaften zu Berlin. 1804−1811: 39−159. مؤرشف من الأصل في 08 يونيو2019. اطلع عليه بتاريخ 07 مايو2020.
  92. ^ Jackson, P.; Nowell, K. (2011). ". IUCN Red List of Threatened Species. IUCN. 2011: e.T41505A10480967. doi:10.2305/IUCN.UK.2011-2.RLTS.T41505A10480967.en.
  93. Temminck, C. J. (1844). "Aperçu général et spécifique sur les Mammifères qui habitent le Japon et les Iles qui en dépendent". In Siebold, P. F. v.; Temminck, C. J.; Schlegel, H. (المحررون). Fauna Japonica sive Descriptio animalium, quae in itinere per Japoniam, jussu et auspiciis superiorum, qui summum in India Batava imperium tenent, suscepto, annis 1825 - 1830 collegit, notis, observationibus et adumbrationibus illustravit Ph. Fr. de Siebold. Leiden: Lugduni Batavorum.
  94. ^ ". مؤرشف من الأصل في 23 مايو2018. اطلع عليه بتاريخ 12 أكتوبر 2007.
  95. ^ "The Caspian Tiger at www.lairweb.org.nz". مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 12 أكتوبر 2007.
  96. Hilzheimer, M. (1905). "Über einige Tigerschädel aus der Straßburger zoologischen Sammlung". Zoologischer Anzeiger. 28: 594–599. مؤرشف من الأصل فيستة يناير 2020.
  97. ^ www.china.org.cn Retrieved onستة October 2007 نسخة محفوظة 26 أكتوبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  98. ^ 绝迹24年华南虎重现陕西 村民冒险拍下照片[وصلة مكسورة]نسخة محفوظة 03 2يناير6 على مسقط واي باك مشين.
  99. Mazák, V. (1968). "Nouvelle sous-espèce de tigre provenant de l'Asie du sud-est". Mammalia. 32 (1): 104−112. doi:10.1515/mamm.1968.32.1.104.
  100. Mazák, J. H.; Groves, C. P. (2006). )" (PDF). Mammalian Biology. 71 (5): 268–287. doi:10.1016/j.mambio.2006.02.007. مؤرشف من الأصل (PDF) في 06 سبتمبر 2007.
  101. ^ "Laboratory of Genomic Diversity LGD". مؤرشف من الأصل في 23 سبتمبر 2009.
  102. ^ Bambang M. 2002. In search of 'extinct' Javan tiger. The Jakarta Post (October 30). نسخة محفوظة 20 يناير 2008 على مسقط واي باك مشين.
  103. ^ Harimau jawa belum punah! (Indonesian Javan Tiger website) نسخة محفوظة 12 20يونيوعلى مسقط واي باك مشين.
  104. Schwarz, E. (1912). "Notes on Malay tigers, with description of a new form from Bali". Annals and Magazine of Natural History. Seriesثمانية Volumeعشرة (57): 324–326. doi:10.1080/00222931208693243. مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 2016.
  105. ^ Mazak, V.; Groves, C. P.; Van Bree, P. (1978). "Skin and Skull of the Bali Tiger, and a list of preserved specimens of Panthera tigris balica (Schwarz, 1912)". Zeitschrift für Säugetierkunde – International Journal of Mammalian Biology. 43 (2): 108–113.
  106. Pocock, R. I. (1929). "Tigers". Journal of the Bombay Natural History Society. 33: 505–541. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019.
  107. ^ Cracraft, J.; Feinstein, J.; Vaughn, J.; Helm-Bychowski, K. (1998). ): mitochondrial sequences, nuclear inserts, systematics, and conservation genetics" (PDF). Animal Conservation. 1 (2): 139–150. doi:10.1111/j.1469-1795.1998.tb00021.x. مؤرشف من الأصل (PDF) في 30 يونيو2017.
  108. ^ Cracraft J., Felsenstein J., Vaughn J., Helm-Bychowski K. (1998) Sorting out tigers (Panthera tigris) Mitochondrial sequences, nuclear inserts, systematics, and conservation genetics. Animal Conservation 1: 139–150.
  109. ^ Cat Specialist Group (1996). . 2006 IUCN Red List of Threatened Species. IUCN 2006. Retrieved on 11 May 2006. Database entry includes a brief justification of why this subspecies is critically endangered and the criteria used.
  110. ^ Liu, Y.-C.; Sun, X.; Driscoll, C.; Miquelle, D. G.; Xu, X.; Martelli, P.; Uphyrkina, O.; Smith, J. L. D.; O’Brien, S. J.; Luo, S.-J. (2018). "Genome-wide evolutionary analysis of natural history and adaptation in the world's tigers". Current Biology. 28 (23): 3840–3849. doi:10.1016/j.cub.2018.09.019. PMID 30482605.
  111. ^ "History of big cat hybridisation". مؤرشف من الأصل في 27 يناير 2019.
  112. ^ Guggisberg, C. A. W. (1975). Wild Cats of the World. New York: Taplinger Publishing. ISBN .
  113. Actman, Jani (24 February 2017). "Cat Experts: Ligers and Other Designer Hybrids Pointless and Unethical". National Geographic.com. مؤرشف من الأصل في 30 مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ 27 أغسطس 2018.
  114. ^ Markel, Scott (2003). Sequence Analysis in a Nutshell: a guide to common tools and databases. Sebastopol, California: O'Reily. ISBN .
  115. "Genomic Imprinting". Genetic Science Learning Center, Utah.org. مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 26 أغسطس 2018.
  116. ^ Markel, S.; León, D. (2003). (PDF). Sebastopol, California: O'Reily. ISBN . مؤرشف من الأصل (PDF) في 27 أغسطس 2018. اطلع عليه بتاريخ 26 أغسطس 2018.
  117. ^ "tigon - Encyclopædia Britannica Article". مؤرشف من الأصل فيعشرة أبريل 2008.
  118. ^ Singh, A. (1985). "Okapis and litigons in London and Calcutta". New Scientist (1453): 7.
  119. ^ "Tiger". Big Cat Rescue. مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 2010. اطلع عليه بتاريخ 07 مارس 2009.
  120. ^ Cat Specialist Group (2002). . 2006 IUCN Red List of Threatened Species. IUCN 2006. Retrieved onعشرة May 2006. Database entry includes justification for why this species is endangered.
  121. ^ Students' Britannica India - By Dale Hoiberg, Indu Ramchandani نسخة محفوظةتسعة أبريل 2020 على مسقط واي باك مشين.
  122. ^ 'World tiger population shrinking fast' نسخة محفوظة 18 سبتمبر 2010 على مسقط واي باك مشين.
  123. ^ Only 3500 tigers left worldwide - WWF نسخة محفوظةتسعة أبريل 2020 على مسقط واي باك مشين.
  124. ^ [1]. نسخة محفوظة 08 نوفمبر 2012 على مسقط واي باك مشين.
  125. ^ Tigers galore in Ranthambhore National Park نسخة محفوظة 07 سبتمبر 2013 على مسقط واي باك مشين.
  126. ^ "WWF: Amur (Siberian) tiger - species factsheet". مؤرشف من الأصل في 01 فبراير 2009. اطلع عليه بتاريخ 19 ديسمبر 2007.
  127. ^ Wildlife Science: Linking Ecological Theory and Management Applications, By Timothy E. Fulbright, David G. Hewitt, Contributor Timothy E. Fulbright, David G. Hewitt, Published by CRC Press, 2007, ISBN 0-8493-7487-1
  128. ^ Simon Denyer (March 6, 2006). "Dalai Lama offers Indian tigers a lifeline". iol.co.za. مؤرشف من الأصل في 18 سبتمبر 2010. اطلع عليه بتاريخ 20 يوليو2007.
  129. ^ Justin Huggler (February 18, 2006). "Fur flies over tiger plight". New Zealand Herald. Tibet.com. مؤرشف من الأصل في 21 يوليو2009. اطلع عليه بتاريخ 20 يوليو2007.
  130. ^ "Dalai Lama campaigns for wildlife". BBC News. April 6, 2005. مؤرشف من الأصل في 15 يناير 2009. اطلع عليه بتاريخ 20 يوليو2007.
  131. ^ Indian tiger isn't 100 per cent “swadeshi (Made in India)”; by PALLAVA BAGLA; Indian Express Newspaper; 19 نوفمبر 1998 نسخة محفوظة 04 فبراير 2011 على مسقط واي باك مشين.
  132. ^ Tainted Royalty, WILDLIFE: ROYAL BENGAL TIGER, A controversy arises over the purity of the Indian tiger after DNA samples show Siberian tiger genes. By Subhadra Menon. INDIA TODAY, 17 نوفمبر 1997 نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على مسقط واي باك مشين.
  133. ^ The Tale of Tara, 4: Tara's Heritage from Tiger Territory website نسخة محفوظة 29 يناير 2018 على مسقط واي باك مشين.
  134. ^ Genetic pollution in wild Bengal tigers, Tiger Territory website نسخة محفوظة 28 يناير 2018 على مسقط واي باك مشين.
  135. ^ Interview with Billy Arjan Singh: Dudhwa's Tiger man, October 2000, Sanctuary Asia Magazine, sanctuaryasia.com نسخة محفوظة 09 أبريل 2012 على مسقط واي باك مشين.
  136. ^ Mitochondrial DNA sequence divergence among big cats and their hybrids by Pattabhiraman Shankaranarayanan* and Lalji Singh*, *Centre for Cellular and Molecular Biology, Uppal Road, Hyderabad 500 007, India, Centre for DNA Fingerprinting and Diagnostics, CCMB Campus, Uppal Road, Hyderabad 500 007, India نسخة محفوظة 12 يوليو2016 على مسقط واي باك مشين.
  137. ^ Central Zoo Authority of India (CZA), Government of India نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
  138. ^ "Indians Look At Their Big Cats' Genes", Science, Random Samples, Volume 278, Number 5339, Issue of 31 October 1997, 278: 807 (DOI: 10.1126/science.278.5339.807b) (in Random Samples),The American Association for the Advancement of Science نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2009 على مسقط واي باك مشين.
  139. ^ BOOKS By & About Billy Arjan Singh نسخة محفوظة 02 سبتمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  140. ^ Book - Tara : The Cocktail Tigress/Ram Lakhan Singh. Edited by Rahul Karmakar. Allahabad, Print World, 2000, xxxviii, 108 p., ills., $22. ISBN 81-7738-000-1. A book criticizing Billy Arjan Singh's release of hand reared hybrid Tigress Tara in the wild at Dudhwa National Park in India نسخة محفوظة 08 يناير 2010 على مسقط واي باك مشين.
  141. ^ It's the tale of a tiger, two tigresses in wilds of Sariska نسخة محفوظة 04 مايو2013 على مسقط واي باك مشين.
  142. ^ Tigress joins lone tiger in Sariska, Times of India, أربعة July 2008.
  143. ^ FAQs | Save China's Tigers نسخة محفوظة 29 أغسطس 2014 على مسقط واي باك مشين.
  144. ^ Xinhua - English[وصلة مكسورة]نسخة محفوظة 01 20سبتمبر على مسقط واي باك مشين.
  145. ^ The Baby Tiger That's Beating Extinction على يوتيوب
  146. ^ Clock ticks for South China tigers in symbolic year | Reuters News نسخة محفوظة 16 يوليو2010 على مسقط واي باك مشين.
  147. ^ vide Royal Tiger (nom-de-plume) in The Manpoora Tiger - about a Tiger Hunt in Rajpootanah. (1836) Bengal Sporting Magazine, Vol IV. reproduced in The Treasures of Indian Wildlife
  148. ^ Man-eaters. The tiger and lion, attacks on humans نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  149. ^ "Man-eaters. The tiger and lion, attacks on humans". Lairweb.org.nz. مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 07 مارس 2009.
  150. ^ Man-eaters. The tiger and lion, attacks on humans نسخة محفوظة 02 ديسمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  151. ^ Increasing tiger attacks trigger panic around Tadoba-Andhari reserve[وصلة مكسورة]نسخة محفوظةتسعة أبريل 2020 على مسقط واي باك مشين.
  152. ^ "Climate change linked to Indian tiger attacks". مؤرشف من الأصل في 30 يونيو2017. اطلع عليه بتاريخ 27 أكتوبر 2008.
  153. ^ BBC NEWS | Programmes | From Our Own Correspondent | Beijing's penis emporium نسخة محفوظة 11 مايو2018 على مسقط واي باك مشين.
  154. ^ BBC NEWS | Programmes | From Our Own Correspondent | Beijing's penis emporium نسخة محفوظة 11 مايو2018 على مسقط واي باك مشين.
  155. ^ WWF: Chinese tiger farms must be investigated نسخة محفوظة 08 مارس 2008 على مسقط واي باك مشين.
  156. ^ WWF: Breeding tigers for trade soundly rejected at CITES نسخة محفوظة 17 مارس 2008 على مسقط واي باك مشين.
  157. جون لويد (محرر) & Mitchinson, J: "كتاب الجهل العام". Faber & Faber, 2006.
  158. ^ Tiger Culture | Save China's Tigers نسخة محفوظة 29 أغسطس 2014 على مسقط واي باك مشين.
  159. Cooper, JC (1992). Symbolic and Mythological Animals. London: Aquarian Press. صفحات 226–27. ISBN .
  160. ^ Cooper, JC (1992). Symbolic and Mythological Animals. London: Aquarian Press. صفحات 161–62. ISBN .
  161. ^ Balambal, V (1997). "19. Religion - Identity - Human Values - Indian Context". Bioethics in India: Proceedings of the International Bioethics Workshop in Madras: Biomanagement of Biogeoresources, 16-19 Jan. 1997. Eubios Ethics Institute. مؤرشف من الأصل في 30 أبريل 2018. اطلع عليه بتاريخ 08 أكتوبر 2007.
  162. ^ Summers, Montague (1966). The Werewolf. University Books. صفحة 21.
  163. ^ Encyclopædia Britannica. 1910–1911.
  164. ^ National Animal Panthera tigris, ببر is the قائمة الحيوانات الوطنية of الهند الحكومة الهندية website, نسخة محفوظة 27 سبتمبر 2011 على مسقط واي باك مشين.
  165. ^ "National Symbols of India". High Commission of India, London. مؤرشف من الأصل في 03 أكتوبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 25 أكتوبر 2007.
  166. Tiger tops dog as world's favourite animal نسخة محفوظةخمسة نوفمبر 2015 على مسقط واي باك مشين.
  167. ^ Pers® - The Tiger is the World's Favorite Animal نسخة محفوظة 24 ديسمبر 2013 على مسقط واي باك مشين.
  168. ^ CBBC Newsround | Animals | Tiger 'is our favourite animal' نسخة محفوظة 07 نوفمبر 2016 على مسقط واي باك مشين.
  169. ^ Endangered tiger earns its stripes as the world's most popular beast | Independent, The (London) | Find Articles at BNET.com

المصادر

  • Brakefield, T. (1993). Big cats kingdom of might, Voyageur press.
  • Dr. Tony Hare. (2001) Animal Habitats P. 172 ISBN 0-8160-4594-1
  • Dr. Tony Hare. (2001) Animal Habitats P. 172 ISBN 0-8160-4594-1
  • Mazák, V. (1981).(1981). Panthera tigris. (PDF). Mammalian Species, 152: 1-8. American Society of Mammalogists.
  • Nowak, Ronald M. (1999) Walker's Mammals of the World. Johns Hopkins University Press. ISBN 0-8018-5789-9
  • Sankhala, K. (1997), Der indische Tiger und sein Reich, Bechtermuenz Verlag, ISBN 3-86047-734-X Abridged German translation of Return of the Tiger, Lustre Press, 1993.
  • Seidensticker, John. (1999) Riding the Tiger. Tiger Conservation in Human-dominated Landscapes Cambridge University Press. ISBN 0-521-64835-1

لمزيد من القراءة

  • Porter, J. H. (1894). "الببر". Wild beasts: a study of the characters and habits of the elephant, lion, leopard, panther, jaguar, tiger, puma, wolf, and grizzly bear. New York: C. Scribner's sons. صفحات 196–256.
  • Sankhala, K. (1997). Indian Tiger. New Delhi: Roli Books Pvt Limited. ISBN .
  • Schnitzler, A.; Hermann, L. (2019). "Chronological distribution of the tiger Panthera tigris and the Asiatic lion Panthera leo persica in their common range in Asia". مجلة الثديياث. 49 (4): 340–353. doi:10.1111/mam.12166.

وصلات خارجية

  • الببور في أكبر غابات القرم (المنغروف) في العالم.
  • الببور من شبكة بي بي سي.
  • تأمين مستقبلا للببور في البرية.
  • مركز العناية بالسنوريات الكبيرة وإجراء البحوث المتعلقة بالحيوانات.
  • صندوق أنقذوا الببور.
  • أنقذوا ببور الصين، معلومات تتعلق بمشروع إعادة تأهيل ببور جنوب الصين في جنوب أفريقيا.
  • الببور في مأزق، معلومات حول الببور المختفية من على وجه الأرض.
  • هل يمكن لببور الهند حتى تتفادى الانقراض ؟، بقلم فالميك ثابار حول مسألة أزمة الببور.
  • مسقط ملجأ تايغر هيفن (جنة الببور).
  • الصفحة الرئيسية لمسقط تايغر كانيون (وادي الببور)، معلومات تتعلق بمشروع إعادة تأهيل الببور المهجنة لإطلاقها بالبرية.
  • المسقط الرسمي لمنتزه كانا القومي.
  • ببور القرن الواحد والعشرين، تجميع تبرعات لصالح مشاريع الحفاظ على الببور والحياة البرية.
  • فيديويظهر ببرا بنغاليا يقفز عموديا بعلوّ رأس فيل. على يوتيوب
  • صور الأنواع الببر؛ الإتحاد الدولي لحفظ الطبيعة/لجنة الأنواع الباقية المجموعة المتخصصة بالقطط
  • فهرس مخطة تراث التنوع البيئي حول Panthera tigris
  • طوابع الببر: صور الببر على طوابع بريد الكثير من البلدان المتنوعة
  • سنة الببر. مجموعة فيديوات بمناسبة سنة الببر، 2010. بي بي سي.
  • مقاطع فيديو. أرشيف بي بي سي بعدسة وايلدلايف المعينة الإضافية.
  • "هل هذه هي الفرصة الأخيرة لإنقاذ الببر؟". 19 نوفمبر 2010. برالاد يونزون. ذا كاتماندوبوست.
  • Marshall, A. (26 فبراير 2010). "حكاية القط". تايم.
  • Mohan, V. "إزدياد جمهرة الببور في الهند بنسبة 30٪ في السنوات الثلاث السابقة; البلاد الآن تحوي 2،226 ببور". ذا تاميز أوف إنديا. مؤرشف من الأصل في 18 مايو2019.
تاريخ النشر: 2020-06-01 18:24:21
التصنيفات: أنواع مهددة بالانقراض حسب القائمة الحمراء للاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة ومواردها, أصنوفات سماها كارولوس لينيوس, أنواع تتكل على جهود الحفاظ, أنواع مميزة تطوريا ومهددة عالميا, ببور, ثدييات آسيا, ثدييات آسيا الشرقية, ثدييات إندونيسيا, ثدييات روسيا, ثدييات وصفت في 1758, حيوانات الهند, حيوانات جنوب آسيا, حيوانات جنوب شرق آسيا, رموز الهند الوطنية, رموز سنغافورة الوطنية, رموز ماليزيا الوطنية, سنوريات, سنوريات آسيا, كائنات ظهرت أول مرة خلال العصر الحديث الأقرب, لواحم ماليزيا, مفترسات علوية, نمر (جنس), صفحات تستعمل قالبا ببيانات مكررة, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, صفحات بوصلات خارجية باللاتينية, صفحات بوصلات خارجية بالألمانية, صيانة CS1: نص إضافي, صفحات بها مراجع بالفرنسية (fr), صفحات بها وصلات إنترويكي, صفحات بها مراجع باللاتينية (la), CS1: long volume value, جميع المقالات ذات الوصلات الخارجية المكسورة, مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة منذ مايو 2019, الصفحات التي تستخدم وصلات ISBN السحرية, مقالات قيد التطوير, حالة حفظ كما ويكي بيانات, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات بها مراجع ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P105, تسمية علمية كما في ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P3063, صفحات تستخدم خاصية P523, صفحات تستخدم خاصية P935, مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية, مقالات مختارة, مقالات مختارة بحاجة لاستبدال القالب, صفحات تستخدم خاصية P846, صفحات تستخدم خاصية P3151, صفحات تستخدم خاصية P2833, صفحات تستخدم خاصية P959, صفحات تستخدم خاصية P685, صفحات تستخدم خاصية P2040, صفحات تستخدم خاصية P3240, صفحات تستخدم خاصية P842, صفحات تستخدم خاصية P4024, صفحات تستخدم خاصية P627, صفحات تستخدم خاصية P830, صفحات تستخدم خاصية P815, معرفات الأصنوفة, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P227, صفحات تستخدم خاصية P268, بوابة علم الأحياء/مقالات متعلقة, بوابة آسيا/مقالات متعلقة, بوابة سنوريات/مقالات متعلقة, بوابة ثدييات/مقالات متعلقة, بوابة علم الحيوان/مقالات متعلقة, بوابة الأنواع المنقرضة والمهددة بالانقراض/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

حيثيات إلغاء قرار مجازاة مدير عام الشئون المالية بمعهد بحوث البترول

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-17 21:21:05
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 53%

إصابة 4 أشخاص فى تصادم تروسيكل و سيارة بمدينة القرين بالشرقية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-17 21:21:04
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 67%

الرئيس السيسى فى حوار مع رئيس وزراء إسبانيا ببروكسل

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-17 21:20:50
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 54%

«الملك ينهض سريعًا».. لماذا سيعود صلاح أقوى بعد «كبوة الكاميرون»؟

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-17 21:20:58
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 51%

«ونس الكتب 2».. الاحتماء بالقراءة من قسوة العالم

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-17 21:20:57
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 57%

«الرى»: تأهيل وتبطين 4356 كيلو مترًا من الترع المتعبة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-17 21:21:00
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 68%

حصاد وزارة السياحة.. تنظيم فعاليات ومعارض فنية بالمتاحف

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-17 21:21:00
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 66%

إنشاء مركز للخدمات المتكاملة في القليوبية.. حصاد «التضامن» اليوم

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-17 21:21:01
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 65%

رابط الاستعلام عن نتيجة الشهادة الإعدادية بالمنيا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-17 21:21:04
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 61%

توترات روسيا وأوكرانيا ترفع الذهب فوق 1900 دولار

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-17 21:20:56
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 57%

مصرع وإصابة 4 أشخاص فى حادث تصادم بالدقهلية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-17 21:21:04
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 60%

الأرصاد تحذر من طقس الـ3 أيام المقبلة.. وتكشف موعد الذروة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-17 21:20:57
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 55%

«عصر المساواة».. مستفيدو دمج ذوى الهِمم: «شكرًا للرئيس الأب»

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-17 21:21:02
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 63%

رئيس الوزراء: اجتماع شهرى لمتابعة منظومة التأمين الصحى الشامل

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-17 21:20:49
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 67%

أحد أبطال مسرحية «كنز الدنيا»: مبسوطة إني عرفت أحقق حلمي

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-17 21:21:08
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 56%

حجز المتهم بسرقة سيارة بالإكراه في القاهرة الجديدة 24 ساعة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-17 21:21:06
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 50%

وزير المالية يكشف كواليس إقرار الحد الأدنى للأجور

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-17 21:20:56
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 53%

تحميل تطبيق المنصة العربية