انتهى الشوط الأول من مباراة المنتخب المغربي أمام المنتخب الإسباني بالتعادل بين المنتخبين.

وكان المنتخب المغربي قد حسم عبوره من الدور الأول، في صدارة المجموعة السادسة، برصيد 7 نقاط، ليواجه إسبانيا وصيفة المجموعة الخامسة برصيد 4 نقاط.

وامتلأت المقاهي بالمغرب، مساء الثلاثاء، عن آخرها بالمتفرجين الذين يحبسون أنفاسهم ترقباً لتحقيق منتخبهم الوطني إنجازاً غير مسبوق لبلوغ ربع نهائي مونديال قطر في المباراة الحاسمة أمام إسبانيا.

وقبيل انطلاق المباراة، أصبح من الصعب إيجاد مكان شاغر في المقاهي والأماكن المخصصة لمشاهدة المباراة التاريخية، بخاصة في مدن الدار البيضاء والرباط وفاس وطنجة.

وفي مدينة فاس (شمال)، توقفت الحركة تماماً في شارع “الحسن الثاني” وسط المدينة، وخلا تماماً من المارة باستثناء بعض سيارات الأجرة.

كما شهدت شوارع المدينة ازدحاماً بسبب مسارعة المواطنين للوصول إلى منازلهم وأماكن مشاهدتهم للمباراة، قبل أن تتوقف الحركة تماماً منذ نحو ساعة من موعد المباراة الحاسمة.

وتكرر المشهد ذاته في بقية الشوارع الرئيسية للمدينة ومدن مغربية مختلفة، حيث توقفت حركة السير قبل غروب الشمس.

ويلعب المغرب أمام إسبانيا، بطلة العالم في مونديال 2010 بجنوب إفريقيا، بعد أن قدم أداء مميزاً في الدور الأول تمكن خلاله من تصدر مجموعته برصيد 7 نقاط والتأهل إلى دور الـ16 عن جدارة واستحقاق.

ويقود المنتخب المغربي المدرب الوطني وليد الركراكي (47 عاماً) الذي لعب للمنتخب في الفترة بين 2001 و2009 وارتدى قميص المنتخب في 45 مباراة دولية.

ويضم المنتخب ترسانة من اللاعبين المحترفين في الدوريات الأوروبية (الإنجليزية والإسبانية والإيطالية والألمانية والفرنسية والتركية).

ويتقدم لاعبي المنتخب العميد غانم سايس لاعب بشكتاش التركي، وأشرف حكيمي لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، ونصير مزراوي لاعب بايرن ميونخ الألماني، وحكيم زياش لاعب تشيلسي الإنجليزي، وسفيان أمرابط لاعب فيورنتينا الإيطالي