قام السناتور الديمقراطي رافائيل وارنوك والمرشح الجمهوري هيرشل ولكر بالنداء الأخير في ولاية جورجيا للحصول على الأصوات وسط مؤشرات على وجود زخم متزايد لصالح السيناتور الديمقراطي وتلاشي آمال الحزب الجمهوري قبل جولة الإعادة اليوم الثلاثاء.
ويتوقع الطرفان نتيجة واضحة اليوم الثلاثاء في الولاية المنقسمة بشدة. وبعد انتخابات نوفمبر التي تحدت التوقعات في عدد لا يحصى من السباقات في جميع أنحاء البلاد، مازال فوز المرشح الجمهوري وولكر غير مستبعد.
لكن مع حصول وارنوك على المركز الأول في الجولة الأولى من التصويت وفحص نسب التأييد للديمقراطيين وللحزب الجمهوري، يتجه وارنوك إلى يوم الانتخابات باعتباره المرشح الأوفر حظاً للفوز بولاية كاملة مدتها ست سنوات.
وقال جيسون شيبرد المسؤول السابق في الحزب الجمهوري: "أعتقد أن الكثير من الجمهوريين يأملون في أن نحصل على مفاجأة سارة، لكن لا توجد مؤشرات كثيرة على ذلك.. فقط الكثير من الأمل".
وأظهر استطلاع أجرته شبكة "سي. إن. إن" وصدر يوم الجمعة أن وارنوك يتقدم بفارق ضئيل على وولكر بين الناخبين المحتملين. كما ينحاز الناخبون المستقلون لصالح وارنوك، وفقا للاستطلاع الذي أجرته SSRS في الفترة من 25 إلى 29 نوفمبر.
وتعرضت حملة وولكر للفضائح حيث ظهرت سلسلة من المزاعم بأنه ضغط على نساء لإجراء عمليات الإجهاض على الرغم من التصريح بمعارضته الشديدة لهذا الإجراء، بالإضافة لمجموعة لا حصر لها من الأخطاء اللفظية التي جعلت منه إعلاناً ساخراً ومسرحية هزلية للديمقراطيين.
وفي مقابلة قصيرة مع صحيفة "بوليتيكو" يوم السبت، بدا أن وولكر أخطأ في اختيار مجلس الكونغرس الذي كان يرشح نفسه له، كما بدا أنه يعتقد أن نتيجة سباقه ستحدد السيطرة على مجلس الشيوخ.
وفاز الجمهوريون في مجلس النواب بينما سيسيطر الديمقراطيون على مجلس الشيوخ بغض النظر عما يحدث في جورجيا. وسيحقق فوز وارنوك، إن حصل، أغلبية للديموقراطيين بمقعد واحد 51-49.
وأنفقت حملة ورانوك والجماعات الديمقراطية الخارجية أكثر من ضعف نظرائهم الجمهوريين على هذا السابق، وفقاً لتقرير الإنفاق الأخير من AdImpact. وفي الأسبوع الأخير فقط، أنفقت حملة وارنوك 7.6 مليون دولار على الإعلانات مقارنةً بحملة وولكر التي أنفقت 3.65 مليون دولار لشراء الإعلانات.
