قالت وزارة الداخلية الفرنسية الأربعاء إن الوزير أصدر قرارا إداريا يقضي بمنع داعية يمني سلفي من دخول الأراضي الفرنسية. وكان يفترض أن يلقي الداعية عرفات بن حسن المحمدي الجمعة والسبت والأحد خطبًا في مسجد شيلي مازاران، في إطار جولة أوروبية قادته إلى روتردام الهولندية وكولونيا الألمانية ومولنبيك البلجيكية.
وأشارت الوزارة، مبررة هذا القرار، إلى "تصريحات نسبت إلى هذا أو على الأقل أحاديث (نبوية) يستخدمها لدعم خطبه"، وقوله إن اليهود والمسيحيين "مفسدون".
مضيفة أنه "يستشهد بأحاديث تنص على أن الرجل يجب أن يغمض عينيه عندما يلتقي بامرأة، وأن مصدر كل شر يأتي من النساء"، ويستشهد بأحاديث توصي بـ "عقاب بدني لمن يعصون التعاليم الدينية بشأن اللصوص".
وتابعت الوزارة في بيانها أنه يدعو أيضا "المسلمين إلى مغادرة البلاد غير الإسلامية حتى يتمكنوا من احترام تعاليم دينهم" و"عدم مشاركة أي شيء مع غير المسلمين".
كما أوضحت الوزارة إن هذه التصريحات "التي صدرت في 2020" تشكل " بصفة واضحة تشجيعا على الانفصالية وانغلاق المجتمع".
وأفادت الوزارة لوكالة الأنباء الفرنسية إن مجلس بلدية شيلي مازاران "سيمنع انعقاد اللقاء خلال الساعات المقبلة".
فرانس24/أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24