الإتحاد الإسباني يعلن رحيل «لويس إنريكي» عن تدريب المنتخب
الإتحاد الإسباني يعلن رحيل «لويس إنريكي» عن تدريب المنتخب
كان فوز المغرب بركلات الترجيح على أسبانيا في دور الستة عشر أحد مفاجآت كأس العالم قطر ٢٠٢٢.
بعد يومين من هذا الحدث، قرر الإتحاد الإسباني لكرة القدم عدم استمرار لويس إنريكي في منصبه كمدرب للمنتخب.
وكان مدرب برشلونة السابق قد تولى تدريب إسبانيا قبل أكثر من أربع سنوات بعد الخروج من دور الستة عشر في روسيا.
وكان قد تأهل متصدرًا لمجموعته في التصفيات الأوروبية وصعد إلى نصف نهائي اليورو الأخير.
كانت المشاركة في كأس العالم الحالية قد بدأت بفوز ساحق بنتيجة بسبعة أهداف دون مقابل على كوستاريكا، مما جعل لاروخا مرشحًا للقب، لكن منذ ذلك الحين لم يتمكنوا من الفوز مرة أخرى، قبل أن ينهي السقوط غير المتوقع ضد المغرب مسيرة المدرب مع المنتخب.
_ بيان الإتحاد الإسباني:
نقلت الإدارة الرياضية في الإتحاد الإسباني إلى الرئيس تقريرًا تشير فيه إلى أنها قررت بدء مشروع جديد للمنتخب الإسباني، بهدف مواصلة النمو الذي تحقق في السنوات الأخيرة بفضل العمل الذي قام به لويس إنريكي ومعاونيه، قام كل من الرئيس لويس روبياليس والمدير الرياضي خوسيه فرانسيسكو مولينا بنقل القرار إلى المدرب.
تمكن المدرب من منح دفعة جديدة للمنتخب الوطني منذ وصوله لتدريب الفريق، من خلال تجديد عميق عزز تغيير الأجيال في الفريق وفي كرة القدم الإسبانية.
تأهل لويس إنريكي إلى النهائي الرابع في دوري الأمم الأوروبية، من بين الثلاثة التي خاضها كمدرب؛ ووصل إلى الدور نصف النهائي من اليورو بطابعه الخاص وبأسلوب محدد، اختار المواهب الشابة وبث الأمل في مستقبل الفريق الإسباني.
يتمنى الاتحاد الإسباني لكرة القدم للمدرب لويس إنريكي وطاقمه كل التوفيق في مشاريعهم المهنية المستقبلية. يكتسب المدرب حب وإعجاب معاونيه في المنتخب الوطني والاتحاد بأكمله، والذي سيكون دائمًا وطنه.
بعد دقائق من إصدار بيان بشأن رحيل لويس إنريكي، أعلن الإتحاد الإسباني لكرة القدم عن بديله ببيان رسمي آخر. وسيكون لويس دي لا فوينتي الذي كان مدربًا لمنتخب تحت ٢١ عامًا وسيتولى مسؤولية الفريق الأول لإسبانيا.