كشف وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، عبر حسابه في تويتر، أن جائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين السعودية والصين، ستكرم المتميزين من البلدين، بينهم أكاديميون لغويون ومبدعون.
وتأتي الجائزة التي تم الإعلان عنها خلال زيارة ولي العهد للصين عام 2019، بحضور وزير الثقافة السعودي في فرع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في جامعة بكين.
كما تهدف لدعم البحوث المتميزة لطلاب تعليم اللغة العربية في الجامعات الصينية، ودعم الترجمة بين اللغتين العربية والصينية، ودعم الفنون والآداب والمعرفة.
ترسيخ العلاقات
وتعبِّر أيضاً عن إيمان مسؤولي السعودية العميق بأهمية ترسيخ العلاقات الثقافية والتواصل المعرفي لإنجاز مشاريع ثقافية مشتركة، لتتناغم مع رؤية المملكة 2030 ومع مبادرة الصين الحزام والطريق.
كما يتم تقويم النتائج وقياس النجاحات لتحقيق الأهداف المرجوة لترسيخ التبادل الثقافي والمعرفي.
وتشكّل جائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية عمقاً حضارياً وتواصلاً ثقافياً ممتداً.
لها 4 فروع
كذلك تحتفي الجائزة بإنجازات البلدين في 4 فروع هي: الأول البحوث والدراسات في المجالات الثقافية، والفرع الثاني في الأعمال الفنية والإبداعية، أما الثالث الترجمة بين اللغتين العربية والصينية، والفرع الرابع شخصية العام الثقافية من البلدين ممن قدم جهدا في الثقافة والمعرفة، إضافة إلى جائزة تشجيعية مخصصة للشباب في الفروع الثلاثة الأولى.
وسيمنح الفائز شهادة تقديرية تتضمن مسوغات نيل الجائزة، ومبلغ 375 ألف ريال سعودي، وميدالية تذكارية.
في حين تشترط الجائزة على المشتركين مراعاة حقوق الملكية الفكرية والدقة في مجال الترجمة مع الأمانة في النقل والتوثيق للأعمال المترجمة.
ولا تقف الجائزة عند حد الاحتفاء السنوي بالأعمال التي تعزز التبادل الثقافي بيـن السعودية والصيـن، بـل تتجاوزه إلـى خلـق الفرص وإطلاق المبـادرات والبرامج التي تسهم في تحقيق أهدافها مع اهتمام خاص بفئة الشباب في البلدين.
