الاستخبارات البشرية (جمع الاستخبارات)

الاستخبارات البشرية (يتم اختصارها مراراً بمصطلح HUMINT وتُلفظ أحياناً هيو-مينت) هي الاستخبارات التي يتم جمعها عن طريق وسائل اتصال بين الأشخاص، على خلاف مجالات جمع الاستخبارات الأكثر تقنية مثل استخبارات الإشارات (SIGNIT) والاستخبارات التصوّرية (IMINT) واستخبارات القياس والشارة (MASINT). ويعرّف الناتوالاستخبارات البشرية على أنها "فئة من الاستخبارات تشتق من المعلومات المجموعة والمقدمة من مصادر بشرية." تتضمن نشاطات الاستخبارات البشرية النموذجية الاستجوابات والمحادثات مع أشخاص لديهم سبيل للمعلومات.

إن الكيفية التي تقاد بها عمليات الاستخبارات البشرية تُملى من قبل البروتوكول الرسمي وطبيعة مصدر المعلومات. في سياق القوات المسلحة للولايات المتحدة، لا تتضمن معظم نشاطات الاستخبارات البشرية نشاطات سرية. تتضمن جميع من الاستخبارات المعاكسة والاستخبارات البشرية تقنيات عملياتية سرية للاستخبارات البشرية. وتستطيع الاستخبارات البشرية حتى تقدم أنواع عديدة من المعلومات. فيمكنها حتى تقدم ملاحظات خلال السفر أوأحداث أُخرى من المسافرين واللاجئين وأسرى الحرب الهاربين الأصدقاء.. إلخ. ويمكنها حتى تقدم بيانات عن أشياءقد يكون لدى التابع فهم خاصة بها والتي يمكن حتى تكون تابعاً بشرياً آخر أوفي حالة المنشقين والجواسيس معلومات حساسة كان لديهم سبيل لها. وأخيراً يمكنها حتى تقدم معلومات عن علاقات شخصية وشبكات يوجد اهتمام بأمرها.

تشكل الاستخبارات البشرية مصدراً للاستخبارات الإيجابية ولكن أيضاً لمعلومات لها قيمة استخبارات مضادة قوية. يجب حتى توازن اللقاءات أي متطلبات لمعلومات معروفة لكل من مرشد جمع الاستخبارات ومتطلبات الاستخبارات المضادة.

المصادر

يمكن حتى تكون المصادر حيادية أوصديقة أومعادية ويمكنها حتى تكون أولا تكون لها دراية لعلاقتهم بجمع المعلومات. "الدراية" مصطلح لفن الاستخبارات يشير إلى حتى الشخص ليس على دراية فقط بحقيقة أوبمعلومة بسيطة ولكنه أيضاً مدرك لارتباطها بالنشاطات الاستخبارية. تتضمن الأمثلة عن مصادر الاستخبارات البشرية -لكنها لا تقتصر عليها- الآتي:

المستشارين أوأفراد الدفاع الداخلي الأجنبي (FID) العاملين مع قوات أوشعوب أمة مضيفة
الإبلاغ الدبلوماسي من قبل الدبلوماسيين المعتمدين (مثل الملحقين بالقوات المسلحة)
الإبلاغ السري التجسسي وعملاء الوصول والجواسيس
الملحقين بالقوات المسلحة
المنظمات غير الحكومية
أسرى الحرب والمحتجزين
اللاجئين
القيام الروتيني بالدوريات (شرطة القوات المسلحة والدوريات.. إلخ)
الاستطلاع الخاص
استجواب المسافر (مثل خدمة الاتصال المنزلية لوكالة المخابرات المركزية)

عمليات الاستخبارات البشرية الأساسية

إن تحري المصدر البشري يشكل البداية المنطقية لجمع الاستخبارات البشرية. ويتضمن اختيار أشخاص من الممكن حتىقد يكونوا مصادراً لاستخبارات بشرية هادفة ومن المحتمل تعريفهم بشكل إيجابي وإدارة لقاءات بمختلف الأنواع. إذا تسجيل النتائج بشكل سليم وإحالتها في الفهارس شيء أساسي. لا يوجد نظام جمع استخبارات مرجح لإيجاد معنى وقيمة بكميات قليلة من المعلومات أكثر من الاستخبارات البشرية. خصوصاً عندماقد يكون هناك سبب لإجراء لقاءات إضافية مع نفس الفرد، اللقاءات التالية بحاجة لتخطيط حذر خصوصاً عندما لا يتحدث المستجوِب بلغة الشخص المراد لقاءته.

تجهيز الاستخبارات للعمل في الثقافات

كما في مجالات جمع الاستخبارات الأُخرى يمكن لتحليل الاستخبارات حتى يلعب الكثير من الأدوار الداعمة. أبرزها استخبارات السيرة الذاتية للمساعدة في التعهد على فرد معادي معروف متخفي أوأفراد سيضللون بشكل نزيه تصنيف لخدمات الاستخبارات الدولية بغاية الربح.

ومن المهم بشكل مماثل المنطقة الأوسع للاستخبارات الثقافية التي تعتمد بشدة على العلوم الاجتماعية. في مراجعة لكتاب في السجل الاحترافي لوكالة المخابرات المركزية وضّح لويد ف. جوردان شكلين لدراسة الثقافة جميع منهما متعلق بالاستخبارات البشرية. في المراجعة، يصف جوردان كتاب باتاي وهومثال ممتاز لنمط ثاني من التحليل الثقافي. وهويبحث في المجموعة الأولى للتحليل الفهمي للثقافة والشخصية بادئاً بفهم الأجناس البشرية منذ قدم العشرينيات. خلال الحرب العالمية الثانية تم إحضار هذه الطرائق المستخدمة سابقاً في المجتمع الأكاديمي في هذا الحقل من الدراسة للتأثير بمشاكل متنوعة مرتبطة بجهد الحرب.

"وبدقة إذا حصانة الدولة الهدف وتوفر معلومات متجزئة عنها فقط هوالذي جعل درس الشخصية الدولي متعلق بتحليل الاستخبارات خلال الحرب. فهماء الأجناس الثقافيون كانوا يطورون منذ زمن طويل نماذج لثقافات سابقة ومختفية من أدوات متجزئة. قام فهماء الأجناس بالإضافة للأطباء النفسيين بدمج استخدام نظرية التحليل النفسي ونظرية التفاعل ونظرية تطور الطفل ونظرية التفهم مع طرائق درس معيارية لفهم الأجناس البشرية وذلك لتشكيل نماذج للثقافات المعاصرة للدول المعادية وقت الحرب، اليابان وألمانيا." العمل الكلاسيكي لهذا النوع هودراسة روث بينيديكت لليابان، الأقحوان والسيف.

وضّح مايك حتى مقاربة بينيديكت كانت الوحيدة المستخدمة حتى أواخر الخمسينيات. "دراسات الشخصيات الدولية" ركزت على أكثر الصفات الشخصية الهامة إحصائياً ضمن المجموعة (مثل الشخصية النمطية) أكثر من التظاهرات الأكثر شيوعاً للسمات. "...هجريب/تراكيب الشخصية النمطية كانت تميل لأن ترتبط بالثقافة الكلية أوعلى الأقل بمعالمها البارزة."

الصنف الثاني من الدراسات والذي كان فيه باتاي مثالاً عن ثقافة العرب، كان له هجريز دقيق أكثر. "... لقد ركزوا على علاقة سمات الشخصية بمجموعة فرعية لمجتمع معطى أوبفئة أدوار معطاة من ذلك المجتمع، أكثر من هجريزهم على فهم العلاقات بين الشخصيات والبنية الاجتماعية ككل." وهناك فئة ثالثة، الدراسة المقارنة، وتضمنت الأمريكيين والصينيين لفرانسيس ل. ك. هسو. وبالتحديد بعض الأعمال الحديثة والمثيرة للجدل مثل أعمال هنتينغتن صراع الحضارات وإعادة خلق نظام العالم يمكن اعتبارها امتداداً لدراسة مقارنة عن فكرة الصراعات بين المجموعات المقارنة.

المراجع

^ AAP-6 (2004) - NATO Glossary of terms and definitions
^ Jordan, Lloyd F. (8 مايو2007), "The Arab Mind by Raphael Patty. Book review by Lloyd F. Jordan", Studies in Intelligence, Central Intelligence Agency, مؤرشف من الأصل في 13 فبراير 2008, اطلع عليه بتاريخ 31 يناير 2008 CS1 maint: ref=harv (link)
^ Patai, Raphael (1973). The Arab Mind. Charles Scribners and Sons.
^ Benedict, Ruth (1989). The Chrysanthemum and the Sword: Patterns of Japanese Culture. Mariner Books. ISBN .
^ Hsu, Francis L. K. (1953). Americans and Chinese: two ways of life. Henry Schuman.
^ Huntington, Samuel P. (1998). The Clash of Civilizations and the Remaking of World Order. Simon & Schuster.