قبل ساعات من انطلاق ربع نهائي كأس العالم لكرة القدم في قطر، اعتبر فيسينتيني وهو إيطالي الجنسية، أنه "من الصعب جدًا لفت انتباه الرأي العام إلى شروط العمل في البلد" خلال المونديال.
وأضاف "يتركز الانتباه بشكل كامل على المباريات. الأهمّ هو ضمان أن ما إن ينتهي المونديال، سنواصل ممارسة الضغط على السلطات وأرباب العمل في قطر".
وأشار إلى أن نظام "الكفالة" الذي يمنع العمال من تغيير وظائفهم أو مغادرة البلاد من دون إذن صاحب العمل، "أُلغيَ قانونًا (في قطر) لكن لا تزال هناك مشكلات كبيرة لتطبيق" هذا الإجراء.
يشرح فيسينتيني الذي انتُخب في تشرين الثاني/نوفمبر على رأس الاتحاد الدولي لنقابات العمال الذي يضمّ 332 نقابة من 163 دولة، أن عمليًا لا يزال هناك "الكثير من حالات الأجور غير المدفوعة وعقبات هائلة أمام العمّال الذين يريدون تغيير وظائفهم".
وأكد أن "هناك الكثير من المشاكل في روسيا (حيث أُقيم مونديال 2018) وفي جنوب إفريقيا (مونديال 2010)" لكن "لا شيء يبلغ المستوى نفسه (الموجود) في قطر" حيث "قضى أناس" وسُجّلت أشكال من "العبودية في العمل".
غير أن فيسينتيني يشيد رغم كل شيء بانفتاح "ثوريّ إلى حدّ بعيد" لمكتب منظمة العمل الدولية في البلاد.
ويأمل أن يتمكن مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ومنظمات رياضية أخرى، من "خلق نوع من إطار" كي تكون المونديالات المقبلة والأحداث الرياضية الكبيرة الأخرى "منصفة وتضمن احترام العمّال وحقوق الإنسان".
وكان المدير العام لمنظمة العمل الدولية جيلبير هونغبو أعرب الاثنين عن تفاؤله بشأن التوصل لاتفاق مع فيفا حول حقوق العاملين في البلدان المرشحة لتنظيم كأس العالم.
© 2022 AFP