يدق فلاحوا الحمضيات ناقوس الخطر بولاية عنابة بسبب تراجع في انخفاض إنتاج شعبة الحمضيات الفلاحية على غرار البرتقال و الليمون و هو ما أدى إلى ارتفاع سعرها في الأسواق بسبب التغيرات المناخية التي عرفتها الولاية خاصة بعد شح المياه وندرة مياه الري بالإضافة إلى ارتفاع في أسعار الأسمدة يزيد الطينة بلة لاسيما أن هناك أزيد من 80 فلاح ينشطون في زراعة الحمضيات موزعين عبر ما يقارب 5 بلديات بالولاية و ارجع الفلاحون أسباب تراجع فاكهة البرتقال بسبب تغيرات المناخية التي تسببت في سقوط أزهار أشجار الحمضيات والتي تأثرت أيضا بندرة المياه خاصة مع الجفاف الذي تعرفه المنطقة في الأشهر الأخيرة حيث عند هبوب الرياح و تليها هطول أمطار غزيرة تتسبب في تخريب المنتوج كما أن الأشجار المغروسة تعاني بالفعل من نقص في المياه كما أن هناك فرق كبير بين الصنف الجديد والقديم للبرتقال فحاليا ننتج كمية قليلة بالصنف الجديد مقابل استهلاك نسبة أكبر من المبيدات والأسمدة، ومع هذا النوع الجديد من البرتقال نخسر أكثر مما نربح و عليه يبقى الفلاحون يواجهون الكوارث الطبيعية وحدهم ، و في جولة ميدانية قادت جريدة آخر ساعة إلى أسواق عنابة حيث لوحظ ندرة كبيرة في فاكهة البرتقال مع ارتفاع سعرها و ان وجدت فهي غير طازجة و عند حديثنا مع احد التجار أفاد أن هناك ندرة كبيرة في منتوج البرتقال بالإضافة إلى ارتفاع سعره الذي فاق 270 دج للكيلوا غرام الواحد لاسيما أن عنابة معروفة بإنتاج بالحمضيات في حين صرح الزبائن أن ارتفاع سعر البرتقال يؤرقهم بالإضافة إلى ندرته كما أن الكمية المعروضة ليست نوعيتها جيدة و ليست طازجة خاصة و أن البرتقال يتوفر فيه فيتامين “C ” الذي يقاوم الزكام الذي تشهده الولاية خلال هذه الأيام
ب سارة