خلصت دراسة أجراها باحثون من جامعتي ستانفورد وكاليفورنيا في سان فرانسيسكو، إلى أن الوباء قد «سرّع» بعضًا من إعادة تنظيم وترقق القشرة وزيادة حجم الحصين وأجزاء اللوزة في الدماغ، وفق ما نقلت دورية «ساينس آلرت».

وأدت فترات الإغلاق التي تقل عن عام، إلى ما يعادل ثلاث سنوات من شيخوخة الدماغ.

ويقول عالم النفس إيان جوتليب، مدير معهد ستانفورد للتطوير العصبي، ومختبر علم الأمراض النفسية في كاليفورنيا: «نحن نعلم بالفعل من الأبحاث العالمية أن الوباء قد أثر سلبًا على الصحة العقلية لدى الشباب، لكننا لم نكن نعرف ما الذي كان يفعله جسديًا بأدمغتهم».

ونظر الفريق في فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ لـ 81 فردًا قبل الوباء، و82 فردًا أثناء الوباء بعد تخفيف قيود الإغلاق. وبعد مطابقة الأفراد من كلا المجموعتين باستخدام عوامل تشمل الجنس والعمر والعرق وضغوط الحياة والخلفية الاجتماعية والاقتصادية، لمنحهم نقاط مقارنة متعددة.

وأظهر المسح أن عملية شيخوخة الدماغ تسارعت في مجموعة ما بعد الوباء.