أقدم صباح أمس عدد معتبر من الشباب المستفيد من محيطات الامتياز الفلاحي بجنوب ولاية خنشلة على غلق مقر مديرية الموارد المائية ومنع الموظفين من الالتحاق بمكاتبهم تنديدا بتماطل مسؤولي القطاع في تجسيد البرامج التي استفادوا منها في إطار مخططات الحكومة لتنمية القطاع الفلاحي بولاية خنشلة . حيث لجأ العشرات من الشباب ومواطني المنطقة الجنوبية للولاية صبيحة يوم أمس الأول إلى تصعيد الحركة الاحتجاجية بغلق مقر مديرية الموارد المائية ومنع جميع موظفيها من الدخول لمزاولة مهامهم ، كما تم منع المدير من الدخول أيضا ، أين رفع المحتجون لافتات بها شعارات تدعوا إلى رحيل مدير القطاع المتسبب حسبهم في تأخر المشاريع و التماطل في التنفيذ ، الشباب المحتج أكدوا أنهم يئسوا من الانتظار لتجسيد حلمهم في الاستثمار بالمنطقة الجنوبية للولاية ، وذلك بسبب عدم تجسيد المشاريع المخصصة لصحراء الولاية بما فيها الآبار الارتوازية و التماطل في منح الشباب رخص الحفر . المحتجون وبعد محاولات التفاوض معهم من قبل مسيري القطاع التي باءت بالفشل ، تم دعوة ممثلين عنهم إلى مقر الولاية لمقابلة الوالي وطرح الانشغالات المتعلقة بهم على المباشر .
عمران بلهوشات