إشادات كبيرة محلية ودولية، بعدد جريدة «الوطن» الصادر اليوم الاثنين، الذي خصص مساحته بالكامل؛ للاحتفال بتأهل المنتخب المغربي لنصف نهائي كأس العالم 2022 في قطر، إذ جاء العنوان الرئيسي للعدد: «مصر بتفرح.. دايما يا مغرب».

إشادات إعلامية بعدد «الوطن»

أشاد برنامج «8 الصبح»، الذي تقدّمه الإعلاميتين آية جمال الدين وأسماء يوسف، على قناة dmc، بعدد جريدة «الوطن»، حيث قالت الإعلامية آية جمال الدين، إنّ العدد بأكمله يتحدث عن إنجاز المغرب، الذي أسعد القارة الأفريقية والعرب جميعًا، تحت عنوان «مصر بتفرح.. دايما يا مغرب»، مضيفة: «أم الدنيا تحتفي بالإنجاز التاريخي لـ أسود الأطلس في كأس العالم 2022.. والمغرب قالت كلمتها أفريقيا للعلى سعيًا، والمنتخب المغربي هو الأول أفريقيًا وعربيًا الذي يحجز موقعه بين الأربعة الكبار في العالم».

وقالت الإعلامية، إن العناوين رائعة ومعبرة وأستوقفتني، مشيرة إلى عدة عناوين من بينها «الرقص على النار.. عشاء الأسود على الديوك» و«الإدارة نجاح وتخطيط .. وقواعد اللعبة تتغير».

بدوره، قال سامي عبد الراضي مدير تحرير «الوطن»، معلقًا على العدد، إن العناوين استخدمت الألقاب إضافة للمصطلحات الدارجة عند الأشقاء بالمغرب، كـ«ديما يالمغرب»، مشيرًا إلى أن جريدة «الوطن» أفردت 8 صفحات كاملة لملف يستحق، وعدد للتاريخ، كونه عدد يحتفل بدولة شقيقة.

وأبرز برنامج «هذا الصباح»، الذي تقدّمه الإعلامية منة فاروق، على قناة extra news، عدد اليوم من جريدة «الوطن»، كما أشادت مذيعة فضائية «القاهرة الإخبارية» بعدد «الوطن»، قائلة إن جريدة «الوطن» خصصت عددها الصادر اليوم بالكامل للاحتفاء بالإنجاز التاريخي لمنتخب المغرب، لافتة إلى أن مانشيت عدد «الوطن» جاء عن المغرب قائلًا، «مصر بتفرح.. ديما يا مغرب»، تعبيرًا عن فرحة المصريين والعرب بالإنجاز الكبير لمنتخب المغرب.

ووجَّه الإعلامي أحمد موسى، التحية لجريدة «الوطن»، بعدما أصدرت عددا خاصا، خلال تقديمه برنامج «على مسؤوليتي»، على قناة «صدى البلد»، قائلا: «جريدة الوطن خصصت عددا عن الانتصار المغربي بعنوان مصر بتفرح.. ديما يا مغرب، 8 صفحات كلها عن المغرب وأسود الأطلس، مفيش جورنال عمل كده، دي حالة فريدة من جريدة الوطن ورئيس تحريرها، أحمد الخطيب، إنهم يعملوا عدد خاص عن منتخب المغرب».

وقالت الإعلامية قصواء الخلالي، خلال تقديمها برنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة «cbc»، إن جريدة الوطن أجرت ملفا بديعا ومختلفا، متابعة: «الواحد لما بيتكلم عن الحاجة الحلوة بيبقى مبسوط.. مصر بتفرح دايما يا مغرب، أم الدنيا بتحتفل بالإنجاز التاريخي لأسود الأطلسي لكأس العالم 2022».

وواصلت: «قياسا على كل هذا الفرح، هذا الملف بديع، ويعزز شيء مهم، وهو أن الصحافة واحدة من أدوات القوة الناعمة للدول، فعندما تحتفل الصحافة بمنجز لدولة أخرى، تسير على نهج هذه الإدارة الخاصة بها».استكملت: «الإدارة السياسية أو الإدارة الدبلوماسية المتعلقة برؤية الدولة أو امتداد القيادة السياسية في الخارج، وتعاونات وتوازنات الدولة دوليا، ينعكس على صحافتها، ومن يعملون على ملفات القوة الناعمة، فعندما يكون لدينا صحافة تحتفي بمنجز دولة أفريقية شقيقة بهذا الشكل، يعزز فكرة الإخاء، وشغل الدولة في ملفات أخرى بالتعاون المشترك، ودعم الوحدة الأفريقية».

إشادات مغربية بعدد «الوطن»

سلطت جريدة «هسبريس» المغربية الضوء على عدد «الوطن» الصادر اليوم، كما أشاد محمد عادل التاطو، الصحفي بموقع العمق المغربي ، بالعدد قائلا: «الصحفيون في المغرب سعداء جدا بالعدد، وهناك تفاعل كبير جدا بين الزملاء و يتبادلون صفحات العدد على الواتساب، وهي سابقة لأول مرة ومبادرة غير مسبوقة بالاحتفال بإنجاز دولة أخرى لكنه إنجاز كل العرب، ونفتخر بهذا الترابط، وهي تجربة تستحق أن تعمم في كافة التجارب سواء كانت رياضية أو غيرها».

وأضاف التاطو لـ«الوطن»: «ما أعجبني في العدد هو القصص الإنسانية والسر وراء تألق اللاعبين وقصصهم مع أمهاتهم، فهي فكرة جميلة والعدد ركز على زوايا كانت محط أنظار العالم، شكرا للجريدة و لمجهود الزملاء الذين شاركوا في الإعداد».

وبدورها عبرت فاطمة الزهراء غالم، الصحفية بموقع «العمق المغربي»، عن سعادتها بعدد جريدة «الوطن»، قائلة في تصريحات خاصة: «وما فاجأني أن جريدة عظيمة، كجريدة الوطن المصرية، خصصت عددا كاملا لتأهل الأسود لنصف نهائي مونديال قطر2022، بعد فوزهم على منتخبات كبيرة، كبلجيكا وكندا وإسبانيا والبرتغال».

وأضافت: «عناوين جريدة الوطن لفتت انتباهي، مثال: إفريقيا للعلا سعيا، المغرب قالت كلمتها.. أبطال يصنعون التاريخ، كذلك المقالات التي تطرقت لقصص إنسانية صنعها المنتخب المغربي خلال جولات مونديال 2022، أحضرت مقالات الوطن، دور الأم، والتاريخ، وأخلاق اللاعبين، هذا الأمر من شأنه أن يزيد من جرعة الحب في قلوبنا تجاه إخواننا في مصر، الذين لطالما أحببناهم بدون شرط، لأننا في المغرب نشعر أننا أمة واحدة، مهما كانت الحدود الجغرافية أو السياسية».

كما أشاد الصحفي المغربي أحمد ثابت، بعدد جريدة «الوطن»، قائلًا في تصريحات خاصة: «شعرت بالفرحة حينما شاهدت الملف، فرحتي تعادل التأهل لنصف النهائي، فرحت أيضًا بالاحتفالات في باب الحد بالعاصمة المغربية الرباط، والساحات العربية، وسوق واقف في الدوحة بقطر، والأردن وفلسطين، تعرف أنَّ هذا منتخب يلعب من أجل العرب والمسلمين والأفارقة».

وتابع: «لم تحتفل أي جريدة في الوطن العربي بفريقنا الوطني مثل احتفاء جريدة الوطن بالمنتخب، فلم يخصص أحد عددًا كاملًا للمنتخب المغربي، مشكورين والله، الجريدة ناقشت وتناولت زاويا متنوعة منها اهتمام اللاعبين والاحتفال بأمهاتهم وعائلتهم ورصد الاحتفالات المغربية سواء في قطر أو مختلف دول العالم».

إشادات أخرى بعدد «الوطن»

عبرت كريمة حليمة، رئيس الرابطة المغربية في مصر، عن سعادتها بعدد جريدة «الوطن»، قائلة في تصريحات خاصة: «الكرة المغربية حققت ما لم تستطيع السياسة فعله في الوطن العربي للتقريب بين الأشقاء العرب، غريب جدا أن تكون الكرة بهذا السحر، وأنا أعتقد أن الفريق الوطني يحمل أحلام وآمال الوطن العربي كله، ويلعب بشراسة الآن وسط الدعم الكبير الذي يدعمه الملايين له حول العالم، وإفراد جريدة الوطن ليس أمرا جديدا فالعلاقات المصرية المغربية المصرية متميزة، ومصر تحن لكل ما هو عربي وقد رأينا القومية العربية قبل عقود وكانت مصر مركزها».

وبدورها أشادت مشيرة أبو غالي رئيس مجلس الشباب العربي التابع لجامعة الدول العربية، بالعدد، قائلة: «هذا المونديال أسقط الغرور الأوروبي، رموز كبيرة أوروبية استطاع العرب الفوز عليها، خاصة المنتخب المغربي الممثل العربي الذي أكمل المسيرة بتحدي»، متابعة أنَّ «الشباب العربي من خلال المنتخب المغربي قادر على تحقيق إنجازات، المونديال حقق ما لم تستطع السياسة تحقيقه».

ولاقى عدد «الوطن» ثناء من السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، قائلا: «تخصيص عدد كامل من جريدة الوطن عن منتخب المغرب أمر جيد، فقد أثبتت الكرة أنَّها قادرة على توحيد الشعوب العربية قبل السياسة وهذا ما أظهره تأهل المنتخب المغربي لأول مرة في نصف النهائي».

كما أشاد السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، بعدد جريدة «الوطن»، قائلا: «المنتخب المغربي قدم صورة عربية يظهر فيها جهد بطولي وجهد عربي وليس مغربيا فقط، وأصبح أول فريق عربي إفريقي يصل إلى نصف نهائي كأس العالم، وأعتقد أن العالم بات يتكلم اللغة العربية».