قال القيادي بحزب البعث العربي الاشتراكي وجدي صالح إن الإتفاق الإطاري يشرعن للإنقلاب ويطيل من عمره ويشرعن لحكم سيستبد على البلاد فردا فردا ولن يحدث أي تحول ديمقراطي.
الخرطوم ــ التغيير
وأشار وجدي إلى أن الاتفاق الإطاري يفتت الجبهة المنادية بالتحول المدني ويوطد لأركان الانقلاب ويجعله حاكما بموجب الاتفاق مع قوى الحرية والتغيير أو قوى يمكن أن توقع على الاتفاق
وقال وجدي خلال مُداخلة تلفزيونية مع قناة الجزير مباشر وجدي إن الاتفاق لا يعطي اي سلطة لـ «المدنيين وإن قصة البرهان سيسلم السلطة للمدنيين توهم».
ولفت وجدي الى ضرورة الاستفادة من التجارب السابقة وتحليلها وفق منهج حتى نصل إلى نهايات صحيحة والواقع الماثلة أمامهم تقول إنه ليس هناك اي سلطة لـ المدنيين لأن الاتفاق أتى بعناوين ولم يتم الكشف عن تفاصيلها وان التفاصيل هي مكمن الخلاف الحقيقي وليست العناوين .
وظل وجدي معارضاً للتسوية السياسية بين قوى الحرية والتغيير التي ينتمي لها وقوى الانقلاب، منذ أن كان معتقلاً لدى سلطات الانقلابية و يرفض التحري معه، فيما وجّه رسائل تحدى فيها الانقلاب، ودعا الثوار للتمسك بهدف إسقاط الانقلاب.
ودعا الثوار لرفض التسوية والتمسك بهدف إسقاط الانقلاب عبر الإرادة الشعبية، وأكد أن الانقلابيين لن يفلتوا من أي جريمة ارتكبوها، ولن تنجح مساعي إطالة أمد الانقلاب أو شرعنته عن طريق قوى التسوية.
