بعد تميز لوحاته بالأسلوب الفني الرفيع والحديث، قررت جامعة هوارد الأميركية اختيار المبتعث السعودي أحمد القادري للمشاركة في معرض "مستقبل العاصمة الفني" بواشنطن، الذي شارك فيه بأربعة أعمال فنية فوتوغرافية تحت عنوان "التصوير المفاهيمي"، وهو أسلوب في التصوير يصنع فيه الفنان صورة أو نمطًا بمفهوم أو بفكرة.
التصوير المفاهيمي
من جانبه، عبر القادري لـ"العربية.نت" عن سعادته باختيار لوحاته، مشيرا إلى أنها فرصة عظيمة استغلها لإظهار تاريخ وفن الوطن العربي. وأضاف: أشعر بالفخر بالمشاركة كوني السعودي والعربي الوحيد الذي وقع عليه الاختيار في هذا المعرض بواشنطن.
كما روى تفاصيل قصته tقال "شاركت بلوحات من التصوير الفوتوغرافي الذي ينقل الفنان من خلاله قصة أو رواية بواسطة الصورة الملتقطة، إذ يكون هناك معانٍ مختلفة خلف كل صورة، وهذا الفن هو أحد أقسام الفن المعاصر، فكل جزء في الصورة يكون له معنى.
وأضاف: "جميع أعمالي الفنية هي عبارة عن سيكولوجية تعبيرية، حيث اتخذتُ من عناصر السماء جزءا من كل أعمالي الفنية، والتعبير عن حالته السيكولوجية، وكيف من الممكن أن تكون أعمالي حافزًا لكل من يمر بأوقات صعبة في حياته".
مشاعر الفخر والاعتزاز
كما تابع: "من خلال دراستي في الفنون الجميلة بإحدى أكبر الجامعات الأميركية بالعاصمة واشنطن، تعلمت الكثير، مما جعل مشرفي يشجعني على المشاركة في المسابقات الفنية، والذي قام بعرض أعمالي على لجان المعرض، والذي دائما ما تعجبه أعمالي نظير لمساتي العربية على اللوحات".
قصة البداية
وعن البدايات، ذكر أنه مهتم بمجال الفن منذ الصغر، وفي المرحلة المتوسطة درس على يد متخصص في الفنون، وزاد عشقه لمجال الفن، واتخذ قرار المواصلة في الجامعة على تخصص الفنون على الرغم من أن أغلب التخصصات الأخرى كانت متاحة لكن رغبته وحبه للفن هما من حدد مصيره، فهو يشعر أن الفن هو عمله ومستقبله وحياته.
رسالة فنية
وفي ذات السياق، أشار بقوله: رسالتي الفنية أن يدرك العالم أجمع أن الفن لغة مشتركة ونستطيع التخاطب مع كل البشر بواسطته، فهي فرصة لنا لمساعدة الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة كمرضى التوحد أو المكتئبين، أو حتى المغتربين الذين يشعرون بالحنين للوطن".
