أمين الركراكي
إذا كان تاريخ 18 دجنبر مرتبط في ذهن محبي كرة القدم هذه الأيام بموعد نهائي مونديال 2022 فإن هذا اختيار هذا اليوم من قبل القطريين لم يكن اعتباطا أبدا، فقد حرصوا كل الحرص على وضع برنامج البطولة الكامل ليتزامن تحديدا مع هذا التاريخ الذي يمثل لهم موعدا خاصا جدا.
تحتفل قطر يوم 18 دجنبر من كل سنة بعيدها الوطني أي صيغة أهل الخليج في الاحتفال بالاستقلال والتأسيس لذلك لم تترك مناسبة عالمية مثل المونديال تقام على أرضها لتمر مرور الكرام دون أن تسجل فيها حضورها الرمزي إلى جانب النجاح الباهر في التنظيم.
وإذا كان المغرب قد أسعد المغاربة في جميع أرجاء العالم ومعهم الأفارقة والعرب والمسلمين في كل مكان فإن الفرحة ستكون أكبر إذا نجح أسود الأطلس في هزم فرنسا وخوض المباراة النهائية لمشاركة القطريين فرحتهم بالعيد الوطني لبلادهم.
سؤال يتردد على ألسنة المغاربة المقيمين في قطر وغيرهم ممن يدركون أهمية هذا التاريخ بالنسبة للقطريين لذلك فبلوغ منتخب بلادهم المباراة النهائية يوم 18 دجنبر بملعب لوسيل سيكون أجمل احتفال مع البلد المنظم.