يشتكي أصحاب المركبات بعنابة خلال هذه الفترة من اختلاط مادة البنزين بالماء ببعض محطات الوقود حيث أن هذه الظاهرة تتسبب في أعطال كبيرة لمحركات السيارات تكلف أصحابها مبالغ مالية ضخمة من اجل إصلاحها مطالبين من الجهات المعنية تكثيف الرقابة عبر محطات الوقود بشكل يومي من تفادي هذه الظاهرة التي تؤرق أصحاب المركبات ،و في جولة ميدانية قادت جريدة آخر ساعة إلى بعض محطات الوقود وخلال حديثنا مع أصحاب المركبات أفادوا ان هذه ظاهرة اختلاط الماء بالبنزين يحدث كل فصل شتاء خاصة المحطات التي أنابيبها تحت الأرض التي تعرف الندى في فصل الشتاء بالإضافة إلى تلك القريبة من المنابع مما يختلط البنزين بالماء و أضافوا أن هذه الحادثة تثير غضبهم وسخطهم شديدين متسائلين عن سبب غياب المصالح المختصة بقيام دورها الرقابي في معاينة هذه السوائل بصفة دورية لتفادي مثل هذه الحوادث مع ضرورة التحرك لاتخاذ الإجراءات اللازمة في حق المحطات الوقود المخالفة للقواعد و القوانين وإغلاق أبوابها لاسيما أن عملية تصليح سياراتهم كلفتهم مبالغ مالية ضخمة نظرا للإعطاب الكبيرة التي لحقت بمحركات مركباتهم ، و في نفس السياق ينصح مكانيكي السيارات عند اختلاط الماء البنزين يجب على أصحاب السيارات إيقاف محرك السيارة عن السير مع فحص المركبة عند مراكز الصيانة والتخلص من الوقود وفك خزان الوقود وتنظيفه بالبنزين النقي وكذلك القيام بتنظيف أنابيب نقل الوقود عبر استخدام الهواء المضغوط كما يمكن تنظيف الماء من خزان الوقود من خلال فتح غطاء خزان الوقود من فتحة الخزان الموجودة في الكنبة الداخلية للسيارة، وهي أكثر المناطق التي يمكن من خلالها تنظيف الوقود بشكل جيد من خلال سحب البنزين بالخرطوم وتفريغ كل ما به من مواد وتغيير فلتر البنزين وكذلك تنظيف الأنابيب مع التأكد من التخلص من الشوائب الموجودة داخل خزان الوقود، لاسيما ان الاعطاب الناجمة من اختلاك الماء بالبنزين حدوث صدأ في خزان الوقود ثم حدوث ثقوب بأرضية الخزان الذي يترتب عليه تسرب الوقود خارج الخزان مع وقف السيارة عن السير و الممكن تعرضها إلى الحريق بالإضافة إلى تراكم صدأ في الأجزاء الداخلية للمحرك وبالتالي تخفيض مستوى كفاءته والانقاص من عمره الافتراضي وأضاف أن في حال الاختلاط البنزين بالماء و عليه يطالب اصحاب المركبات من الجهات المعنية تكتيف الرقابة على جل محطات الوقود.
ب سارة